مع كل إجازة نرى من يفخر بالبلدان التي سافر إليها، والمناظر التي رآها، وقد ينتقل لمقارنة ما رآه بما هو موجود في بلادنا، فيتنقص بلا علم ولا إدراك ولا حب حقيقي للوطن.
إن كانوا يفخرون بالأبراج والمباني والمناظر الطبيعية فيحق لنا أن نفخر:
- المجالس والديوانيات العامرة، والتي تجمع الجد وحفيده، والأخوة والأقارب والجيران والمعارف، والتي لها احترامها وتقديرها، وهي في نظر الجميع مدارس يتربى فيها الصغار، ومجالس شورى يتم فيها تداول الآراء وتقويم الأخطاء.
- صوت الأذان الذي يرفع كل يوم خمس مرات؛ ليملأ أرجاء مدننا وبيوتنا ويرقى بقلوبنا، ويساعدنا على تربية أنفسنا وأبنائنا بالدعوة إلى النجاح والفلاح، وجعل (عظمة الله)، وشهادة الإسلام، والوفاء لنبي الرحمة -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي أخرج الله به هذه الأمة من الظلمات إلى النور، حاضرة في قلوبنا وقلوبهم على الدوام، يعرف عظمة هذا الكنز كل من سافر مدة خارج البلاد!
- أولئك الشباب الذين ما إن تنتهي صلاة العصر والمغرب، حتى يتسابقوا إلى مصاحفهم، فيجلس بعضهم في مكان قصيّ ليقرأ ورده، ويلتف البقية حول شيخهم ويبدأون في ترتيل كتاب ربهم بأصوات جميلة ومستعدة.
- «تفضل» «اقلط» «الله حيّه» التي تنطلق من فم الرجل السعودي، حتى ولو مررت بجانب بيته سائلاً، يدعوك وهو لا يعرفك! وبدون أي مقابل مادي! بل إنه سيخسر مادياً أكثر مما سيربح، ولكن هناك مقاييس أخرى تميزنا وقد لا يعرفها غيرنا!
- المرأة السعودية بشموخها، وقدرتها على الجمع بين تمسكها بحجابها وسترها ومشاركتها في شؤون الحياة، والمساهمة في الرقي ببلادها، سواء في وظيفتها الأساس التي هي إخراج جيل سوي متوازن من بيتها، أو بوظيفتها الخارجية التي اختارتها بما يوافق مبادئها، وفرضت من خلال تعاملها احترامها!
- «نظام الفزعة» الذي يجعل السعودي يضحي بحياته فداءً لمن يستحق المساعدة عندما يسأل غيره: ما علاقتي وماذا أستفيد؟!
مثل هذه المناظر الرائعة هي الأساس، والأهم من المباني الإسمنتية، أتمنى أن تكون حاضرة في ذهن رجال السياحة؛ عند زيارة الوفود السياحية للمملكة. فمبانيهم أكبر وأقدم من مبانينا، ولكن قيمنا وكنوزنا أرقى وأرسخ القيم.
إن كانوا يفخرون بالأبراج والمباني والمناظر الطبيعية فيحق لنا أن نفخر:
- المجالس والديوانيات العامرة، والتي تجمع الجد وحفيده، والأخوة والأقارب والجيران والمعارف، والتي لها احترامها وتقديرها، وهي في نظر الجميع مدارس يتربى فيها الصغار، ومجالس شورى يتم فيها تداول الآراء وتقويم الأخطاء.
- صوت الأذان الذي يرفع كل يوم خمس مرات؛ ليملأ أرجاء مدننا وبيوتنا ويرقى بقلوبنا، ويساعدنا على تربية أنفسنا وأبنائنا بالدعوة إلى النجاح والفلاح، وجعل (عظمة الله)، وشهادة الإسلام، والوفاء لنبي الرحمة -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي أخرج الله به هذه الأمة من الظلمات إلى النور، حاضرة في قلوبنا وقلوبهم على الدوام، يعرف عظمة هذا الكنز كل من سافر مدة خارج البلاد!
- أولئك الشباب الذين ما إن تنتهي صلاة العصر والمغرب، حتى يتسابقوا إلى مصاحفهم، فيجلس بعضهم في مكان قصيّ ليقرأ ورده، ويلتف البقية حول شيخهم ويبدأون في ترتيل كتاب ربهم بأصوات جميلة ومستعدة.
- «تفضل» «اقلط» «الله حيّه» التي تنطلق من فم الرجل السعودي، حتى ولو مررت بجانب بيته سائلاً، يدعوك وهو لا يعرفك! وبدون أي مقابل مادي! بل إنه سيخسر مادياً أكثر مما سيربح، ولكن هناك مقاييس أخرى تميزنا وقد لا يعرفها غيرنا!
- المرأة السعودية بشموخها، وقدرتها على الجمع بين تمسكها بحجابها وسترها ومشاركتها في شؤون الحياة، والمساهمة في الرقي ببلادها، سواء في وظيفتها الأساس التي هي إخراج جيل سوي متوازن من بيتها، أو بوظيفتها الخارجية التي اختارتها بما يوافق مبادئها، وفرضت من خلال تعاملها احترامها!
- «نظام الفزعة» الذي يجعل السعودي يضحي بحياته فداءً لمن يستحق المساعدة عندما يسأل غيره: ما علاقتي وماذا أستفيد؟!
مثل هذه المناظر الرائعة هي الأساس، والأهم من المباني الإسمنتية، أتمنى أن تكون حاضرة في ذهن رجال السياحة؛ عند زيارة الوفود السياحية للمملكة. فمبانيهم أكبر وأقدم من مبانينا، ولكن قيمنا وكنوزنا أرقى وأرسخ القيم.