لماذا يشعر البعض بالخوف والضيق والغضب عندما يُسجّل أحدهم نجاحا أو تفوقا ما؟ ولماذا يفني بعض الناس عمره في تَتبُّع السيرة الشخصية لـِ (زيد) أو البحث عن هفوات (عُبيد) بدلا من التفرغ لتطوير أنفسهم ومعالجة أخطائهم والارتقاء بأدائهم لعلهم يصلون إلى مستوى ذلك الشخص الذي جعلوه شغلهم الشاغل؟!
اعتقادي الشخصي أن مشكلة هذه الفئة هي عدم قدرتها على الانسجام مع ثقافة التغيير المطلوبة بين فترة وأخرى لتنشيط الدم الموجود وضخ دماء جديدة في أية منشأة أو مؤسسة عامة كانت أم خاصة أو في المجتمع كلّه بشكل عام، بل ومقاومة هذا التغيير لواحد أو أكثر من الأسباب، التي منها: خوف المنتمين لتلك الفئة على مكتسباتهم أو مواقعهم أو عوائدهم الاقتصادية، أو حتى مراكزهم الوظيفية التي قد تتهدد نتيجة التغييرات الايجابية المستهدفة، أضف إليها خوفهم من المجهول. لذا نجدهم يقاومون التغيير تلقائيا خشية من أي إخلال محتمل بالتوازن الذي ينعمون به، وخوفهم من مواجهة التغيير في العادات وأنماط السلوك داخل المنشأة أو حتى داخل المجتمع، وعدم إدراك أهمية التغيير لمواكبة التطورات والتغيرات من حولنا.
أولئك الأشخاص -أعداء التغيير- ينسجون القصص والحكايات وينقلون الأخبار المُلفَّقَة أو المُجتَزَأة لغايات -وليس لغاية- في نفس يعقوب، يأخذون العنوان الرئيس للموضوع -وهو الحق- ويؤلفون السيناريو -وهو الباطل-، يتنقَّلون بين هذا وذاك، قصة هنا ونبأ هناك، فتنة هنا ووشاية هناك وهكذا.
إن التاريخ ومنطق التطوّر الحيوي والخبرة البشرية، كلّها تُثبِت أن الكيان غير القادر على التكيُّف والتغيير يكون مكشوفا أمام الانهيار والفناء السريع، ولو تحدثنا عن التغيير بمفهوم أوسع، وعلى مستوى المجتمعات والدول، لوجدنا شواهد كثيرة لأمم انطلقت على صهوة التغيير والتحديث حتى تحولت من متأخرة إلى متقدمة، بل على رأس التقدم، وجعلت من التغيير ثقافة مجتمع، وأبرز مثال اليابان التي خرجت من الحرب العالمية الثانية محطمة، ولكنها نفضت غبار الهزيمة، وأرسلت أبناءها للدراسة في العديد من الدول المتقدمة؛ لينهلوا من المعارف والعلوم الحديثة، ووضعت رؤى وإستراتيجيات، تمكنت بعد تطبيقها من الوصول إلى قمة الهرم الصناعي بعد أن أحدثت تغييرا في مجتمعاتها يواكب تلك النقلات الحضارية.
هنا في المملكة، تُعتَبَر رؤية السعودية 2030 الانطلاقة والحدث الأبرز الذي نقل السعودية إلى آفاق أرحب، وإلى عالم التطور والتحديث، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي بدأ المجتمع يلمس نتائجها الإيجابية، إذ تواكب هذه الرؤية كل حديث وجديد في جميع المجالات، سواء الثقافية والفنية والعلمية والصناعية، وهو ما أحدث تغييرا إيجابيا مهما في الجوانب كافة، ألقى بظلاله على المجتمع السعودي.
فاصلة: تذكر فقط أنك لست شجرة لا تتحرك من مكانها!
اعتقادي الشخصي أن مشكلة هذه الفئة هي عدم قدرتها على الانسجام مع ثقافة التغيير المطلوبة بين فترة وأخرى لتنشيط الدم الموجود وضخ دماء جديدة في أية منشأة أو مؤسسة عامة كانت أم خاصة أو في المجتمع كلّه بشكل عام، بل ومقاومة هذا التغيير لواحد أو أكثر من الأسباب، التي منها: خوف المنتمين لتلك الفئة على مكتسباتهم أو مواقعهم أو عوائدهم الاقتصادية، أو حتى مراكزهم الوظيفية التي قد تتهدد نتيجة التغييرات الايجابية المستهدفة، أضف إليها خوفهم من المجهول. لذا نجدهم يقاومون التغيير تلقائيا خشية من أي إخلال محتمل بالتوازن الذي ينعمون به، وخوفهم من مواجهة التغيير في العادات وأنماط السلوك داخل المنشأة أو حتى داخل المجتمع، وعدم إدراك أهمية التغيير لمواكبة التطورات والتغيرات من حولنا.
أولئك الأشخاص -أعداء التغيير- ينسجون القصص والحكايات وينقلون الأخبار المُلفَّقَة أو المُجتَزَأة لغايات -وليس لغاية- في نفس يعقوب، يأخذون العنوان الرئيس للموضوع -وهو الحق- ويؤلفون السيناريو -وهو الباطل-، يتنقَّلون بين هذا وذاك، قصة هنا ونبأ هناك، فتنة هنا ووشاية هناك وهكذا.
إن التاريخ ومنطق التطوّر الحيوي والخبرة البشرية، كلّها تُثبِت أن الكيان غير القادر على التكيُّف والتغيير يكون مكشوفا أمام الانهيار والفناء السريع، ولو تحدثنا عن التغيير بمفهوم أوسع، وعلى مستوى المجتمعات والدول، لوجدنا شواهد كثيرة لأمم انطلقت على صهوة التغيير والتحديث حتى تحولت من متأخرة إلى متقدمة، بل على رأس التقدم، وجعلت من التغيير ثقافة مجتمع، وأبرز مثال اليابان التي خرجت من الحرب العالمية الثانية محطمة، ولكنها نفضت غبار الهزيمة، وأرسلت أبناءها للدراسة في العديد من الدول المتقدمة؛ لينهلوا من المعارف والعلوم الحديثة، ووضعت رؤى وإستراتيجيات، تمكنت بعد تطبيقها من الوصول إلى قمة الهرم الصناعي بعد أن أحدثت تغييرا في مجتمعاتها يواكب تلك النقلات الحضارية.
هنا في المملكة، تُعتَبَر رؤية السعودية 2030 الانطلاقة والحدث الأبرز الذي نقل السعودية إلى آفاق أرحب، وإلى عالم التطور والتحديث، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي بدأ المجتمع يلمس نتائجها الإيجابية، إذ تواكب هذه الرؤية كل حديث وجديد في جميع المجالات، سواء الثقافية والفنية والعلمية والصناعية، وهو ما أحدث تغييرا إيجابيا مهما في الجوانب كافة، ألقى بظلاله على المجتمع السعودي.
فاصلة: تذكر فقط أنك لست شجرة لا تتحرك من مكانها!