تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع دار كريستيز العالمية
باتت مزادات الأعمال الفنية من المشاريع التي تدعمها وزارة الثقافة والتي نظمت الأحد الماضي بالتعاون مع دار كريستيز للمزادات الفنية أول مزاد فني خيري في المملكة تحت عنوان «الفن للبلد» في بيت نصيف التاريخي بجدة؛ بهدف تشجيع المتاحف والمعارض على تقديم آفاق ثقافية وفنية.
«اليوم» رصدت آراء زوار المعرض وانطباعاتهم في هذا التقرير.
» أفق جديد
بداية قال الفنان التشكيلي عبد الرحمن السليمان: إن هذه المبادرة تعتبر خطوة فارقة تتبناها وزارة الثقافة لخدمة مسيرة الفن التشكيلي في المملكة، مشيرا إلى أن حضور دار كريستيز كواحدة من أعرق دور المزادات يدلل على دور جديد للوزارة نحو مسار الفن التشكيلي الذي سبق له أن خاض التجربة على نحو خاص أو مؤسساتي عندما دخلت أعمال فنانين معروفين لمزادات عالمية كمحمد السليم وعبد الناصر غارم وآخرين، وحقق بعضها أسعارا بشكل مضاعف عن الأسعار الأولية المقترحة.
وأضاف: «أرى أن الخطوة التي تبنتها الوزارة ستفتح أفقا جديدا سنرى من خلاله انتشارا أكبر لأعمال فنانينا على المستويين المحلي والدولي، والذي أتأمله أن يقف رجال الأعمال والمهتمون بالفن مع الوزارة، فالفن ثروة قومية كما هو مجال مفتوح على العالم للتعرف على الثقافة السعودية».
» مخزون ثقافي
فيما أشاد الفنان قسورة حافظ مؤسس «حافظ جاليري» بمستوى الحضور منذ أول يوم للمزاد، حيث اطلع الزوار على 42 عملا فنيا لنخبة من الفنانين السعوديين والعرب.
وقال: «مشاركة الوزارة في دعم المعارض تأتي ضمن جهودها ونشاطاتها لدعم الحراك التشكيلي الذي يشكل نقلة فنية ناضجة لرؤية 2030، وانعكاسا حقيقيا للرسالة التي تحملها المملكة للعالم الذي يعيش عصرا جديدا يرتكز على الثقافة كمخزون إستراتيجي لبناء المستقبل، كما أن مثل هذه المعارض تشكل دعما لحركة القراءة التشكيلية».
» المال والفن
وحول العلاقة بين الفن والتجارة قال الفنان ضياء عزيز: «لا يوجد فنان في العالم يرسم إلا ليبيع وليس هناك فرق بين اللوحة المعدة للبيع واللوحة الفنية فكل منهما يحمل موضوعا وفكرا، وما المانع في أن يكون لدينا في كل مدينة بالمملكة شارع أو مكان مخصص لمحلات بيع اللوحات، حيث يرسم الفنانون ويعرضون لوحاتهم ليوم واحد في الأسبوع على الأقل، خاصة أن المواطن السعودي أصبح يدرك أهمية اللوحة التشكيلية ويسعى لاقتنائها مستبدلا اللوحة الفوتوغرافية بلوحة تشكيلية فيها إحساس وتذوق وحس فني».
» روابط اقتصادية
ويرى الفنان طه الصبان أن معرض مزاد «الفن للبلد» يشكل تظاهرة فنية ثقافية تدعم المبدعين، وهو جزء من إستراتيجية تتبناها وزارة الثقافة في دعم مثقفي الوطن وتشجيعهم على مواصلة الإبداع والتميز وبناء قطاع ثقافي مزدهر يدعم الاقتصاد الوطني ويعمل على تحسين جودة الحياة.
» تأسيس متحف
فيما أكد الفنان نهار مرزوق أن المزاد الذي تنظمه وزارة الثقافة يعتبر خطوة رائدة للوزارة بالتعاون مع دار كريستيز للمزادات الفنية من لندن التي تعتبر من أشهر دور بيع الأعمال الفنية في العالم، وشملت أعمالا للفنانين السعوديين الأمير بدر بن عبد المحسن، والفنانة نجلاء السليم، والفنان يوسف جاها، ومعاذ العوفي، وناصر السالم، وأيمن زيداني، وغيرهم من الفنانين السعوديين والعرب.
وأشار مرزوق إلى أن الهدف من المزاد خيري لتأسيس متحف تاريخ جدة ودعم مؤسسة خيرية للأطفال ذوي الهمم، وهو دور مجتمعي ومنصة ثقافية راقية يطل من خلالها للعالم لتسليط الضوء على الفن السعودي.
«اليوم» رصدت آراء زوار المعرض وانطباعاتهم في هذا التقرير.
» أفق جديد
بداية قال الفنان التشكيلي عبد الرحمن السليمان: إن هذه المبادرة تعتبر خطوة فارقة تتبناها وزارة الثقافة لخدمة مسيرة الفن التشكيلي في المملكة، مشيرا إلى أن حضور دار كريستيز كواحدة من أعرق دور المزادات يدلل على دور جديد للوزارة نحو مسار الفن التشكيلي الذي سبق له أن خاض التجربة على نحو خاص أو مؤسساتي عندما دخلت أعمال فنانين معروفين لمزادات عالمية كمحمد السليم وعبد الناصر غارم وآخرين، وحقق بعضها أسعارا بشكل مضاعف عن الأسعار الأولية المقترحة.
وأضاف: «أرى أن الخطوة التي تبنتها الوزارة ستفتح أفقا جديدا سنرى من خلاله انتشارا أكبر لأعمال فنانينا على المستويين المحلي والدولي، والذي أتأمله أن يقف رجال الأعمال والمهتمون بالفن مع الوزارة، فالفن ثروة قومية كما هو مجال مفتوح على العالم للتعرف على الثقافة السعودية».
» مخزون ثقافي
فيما أشاد الفنان قسورة حافظ مؤسس «حافظ جاليري» بمستوى الحضور منذ أول يوم للمزاد، حيث اطلع الزوار على 42 عملا فنيا لنخبة من الفنانين السعوديين والعرب.
وقال: «مشاركة الوزارة في دعم المعارض تأتي ضمن جهودها ونشاطاتها لدعم الحراك التشكيلي الذي يشكل نقلة فنية ناضجة لرؤية 2030، وانعكاسا حقيقيا للرسالة التي تحملها المملكة للعالم الذي يعيش عصرا جديدا يرتكز على الثقافة كمخزون إستراتيجي لبناء المستقبل، كما أن مثل هذه المعارض تشكل دعما لحركة القراءة التشكيلية».
» المال والفن
وحول العلاقة بين الفن والتجارة قال الفنان ضياء عزيز: «لا يوجد فنان في العالم يرسم إلا ليبيع وليس هناك فرق بين اللوحة المعدة للبيع واللوحة الفنية فكل منهما يحمل موضوعا وفكرا، وما المانع في أن يكون لدينا في كل مدينة بالمملكة شارع أو مكان مخصص لمحلات بيع اللوحات، حيث يرسم الفنانون ويعرضون لوحاتهم ليوم واحد في الأسبوع على الأقل، خاصة أن المواطن السعودي أصبح يدرك أهمية اللوحة التشكيلية ويسعى لاقتنائها مستبدلا اللوحة الفوتوغرافية بلوحة تشكيلية فيها إحساس وتذوق وحس فني».
» روابط اقتصادية
ويرى الفنان طه الصبان أن معرض مزاد «الفن للبلد» يشكل تظاهرة فنية ثقافية تدعم المبدعين، وهو جزء من إستراتيجية تتبناها وزارة الثقافة في دعم مثقفي الوطن وتشجيعهم على مواصلة الإبداع والتميز وبناء قطاع ثقافي مزدهر يدعم الاقتصاد الوطني ويعمل على تحسين جودة الحياة.
» تأسيس متحف
فيما أكد الفنان نهار مرزوق أن المزاد الذي تنظمه وزارة الثقافة يعتبر خطوة رائدة للوزارة بالتعاون مع دار كريستيز للمزادات الفنية من لندن التي تعتبر من أشهر دور بيع الأعمال الفنية في العالم، وشملت أعمالا للفنانين السعوديين الأمير بدر بن عبد المحسن، والفنانة نجلاء السليم، والفنان يوسف جاها، ومعاذ العوفي، وناصر السالم، وأيمن زيداني، وغيرهم من الفنانين السعوديين والعرب.
وأشار مرزوق إلى أن الهدف من المزاد خيري لتأسيس متحف تاريخ جدة ودعم مؤسسة خيرية للأطفال ذوي الهمم، وهو دور مجتمعي ومنصة ثقافية راقية يطل من خلالها للعالم لتسليط الضوء على الفن السعودي.