بالقرب من جواثا التاريخية بالأحساء
تبرز أطلال أسوار طينية متهدمة من قرية الكلابية القديمة، الضاربة في عمق التاريخ، بعد أن طمرتها الرمال المتحركة، ولم يتبق منها إلا الحنين لزمن الأجداد الأولين، حيث زحفت عليها الرمال، وأصبحت تلك القرية الأثرية مغمورة تحت الرمال، ولم يتبق منها سوى بعض الأساسات والجدران التي تطل من بين كثبان رمال زاحفة، وبقايا أثارها الحاملة لدلالات تشير إلى وجود تلك القرية الأثرية، وبعد أن هجرها سكانها الأوائل، لم يستسلموا لزحف الرمال، وبنوا منازلهم بجوار الكلابية القديمة المندثرة، وهي شامخة تلوح بين البلدات حيث تحولت من قرية إلى مدينة صغيرة عامرة تنمو عمرانيا في كل اتجاه.
حجز الرمال
وأوضح أحد أبناء الكلابية عبدالله راشد المليلي، أنه قبل مشروع حجز الرمال كان أجدادنا الأوائل يعانون من صعوبة الحياة في ذلك الوقت بسبب آثار الرمال المتحركة، وبعد تنفيذ مشروع حجز الرمال العملاق، تخلصت المنطقة بأسرها من هذا الكابوس، لافتا إلى أن الكلابية تعيش كباقي مدن وبلدات الأحساء على مستوى المدنية والرفاهية، وتلبس ثوب الحضارة.
سبب التسمية
ويعرف المليلي بلدته بأن اسمها الكلابية بكسر الكاف وفتح اللام، ويعود سبب تسمية القرية حسب كتب التاريخ إلى «بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصة»، وهي بلدة تقع شرق مدينة المبرز، وتبعد عن مدينة الهفوف قرابة 14 كيلو مترا، لها أهمية تاريخية وحضارية وسياحية، بتواجد معلم من أهم المعالم على مستوى المملكة، حيث تحتضن مسجد جواثا الأثري الشهير، إلى جانب قصر عين بنت قنيص.
مراحل جغرافية
وقد شهدت الكلابية ثلاث مراحل جغرافية، وتعود نشأتها لأكثر من 300 عام، وأغلب عائلاتها من أصول نجدية، جاءوا يبحثون عن الماء والزروع، والعمل في مهنة الغوص بضفاف الخليج العربي على شاطئ العقير وما حوله، فكان محط رحالهم بجانب مسجد جواثا الأثري، التي اشتهرت بوفرة العيون الفوارة حولها قديما، وهناك بدأت قصة حياتهم وتحديهم لزحف الرمال، وعلى مسافة تمتد لأكثر من كيلو متر، زحفت الرمال على البلدة أكثر من مرة، ولم توجد - آنذاك - أشجار توقف الزحف، وليس من حيلة لأهل البلدة سوى التنقل إلى الجنوب، كلما داهمتهم رمال جواثا، حتى استقرت إلى ما هي الآن عليه، وأصبح عدد سكانها أكثر من 18 ألف نسمة.
الكلابية حاليا ازدهرت على جميع المستويات العلمية والصحية والرياضية، حيث توجد مدارس حكومية لجميع المراحل للبنين والبنات، وكذلك مركز صحي، ومركز للنشاط الاجتماعي، إلى جانب لجنة التنمية الأهلية، وجمعية خيرية، وغيرها من المنشآت الحيوية.
حجز الرمال
وأوضح أحد أبناء الكلابية عبدالله راشد المليلي، أنه قبل مشروع حجز الرمال كان أجدادنا الأوائل يعانون من صعوبة الحياة في ذلك الوقت بسبب آثار الرمال المتحركة، وبعد تنفيذ مشروع حجز الرمال العملاق، تخلصت المنطقة بأسرها من هذا الكابوس، لافتا إلى أن الكلابية تعيش كباقي مدن وبلدات الأحساء على مستوى المدنية والرفاهية، وتلبس ثوب الحضارة.
سبب التسمية
ويعرف المليلي بلدته بأن اسمها الكلابية بكسر الكاف وفتح اللام، ويعود سبب تسمية القرية حسب كتب التاريخ إلى «بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصة»، وهي بلدة تقع شرق مدينة المبرز، وتبعد عن مدينة الهفوف قرابة 14 كيلو مترا، لها أهمية تاريخية وحضارية وسياحية، بتواجد معلم من أهم المعالم على مستوى المملكة، حيث تحتضن مسجد جواثا الأثري الشهير، إلى جانب قصر عين بنت قنيص.
مراحل جغرافية
وقد شهدت الكلابية ثلاث مراحل جغرافية، وتعود نشأتها لأكثر من 300 عام، وأغلب عائلاتها من أصول نجدية، جاءوا يبحثون عن الماء والزروع، والعمل في مهنة الغوص بضفاف الخليج العربي على شاطئ العقير وما حوله، فكان محط رحالهم بجانب مسجد جواثا الأثري، التي اشتهرت بوفرة العيون الفوارة حولها قديما، وهناك بدأت قصة حياتهم وتحديهم لزحف الرمال، وعلى مسافة تمتد لأكثر من كيلو متر، زحفت الرمال على البلدة أكثر من مرة، ولم توجد - آنذاك - أشجار توقف الزحف، وليس من حيلة لأهل البلدة سوى التنقل إلى الجنوب، كلما داهمتهم رمال جواثا، حتى استقرت إلى ما هي الآن عليه، وأصبح عدد سكانها أكثر من 18 ألف نسمة.
الكلابية حاليا ازدهرت على جميع المستويات العلمية والصحية والرياضية، حيث توجد مدارس حكومية لجميع المراحل للبنين والبنات، وكذلك مركز صحي، ومركز للنشاط الاجتماعي، إلى جانب لجنة التنمية الأهلية، وجمعية خيرية، وغيرها من المنشآت الحيوية.