أنيسة الشريف مكي

لتنتظر هذه الميليشيات الإرهابية المتطرفة وبامتياز الرد السعودي الفوري المزلزل.

ستقطع أذرع إيران الحمقى، الكلاب المسعورة، وستُقطع هذه الأذرع القذرة، فلن تقف إلاّ بالرد السعودي العاصفة المدمرة الرد الصادم والموجع الذي يعرفونه ولا يرتدعون إلا لأنهم كما قيل «ذيل الكلب لا يعتدل». التحالف العربي سيقوم بالرد الصارم بشكل عاجل وآن بما يتوافق مع القانون الدولي.

لينتظروا وسيرون.. لندعهم لحمقهم وليزدهم الله حمقا على حمق، يحفرون قبورهم بأيديهم، ويا للعجب يعترفون بجريمتهم الإرهابية ضد مطار أبها وهم يعرفون التحريم الدولي الذي يصل لدرجة جريمة حرب، فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على سفاهة عقولهم وإصرارهم على دعم أسيادهم برعونة جبانة تستهدف المدنيين وتهدد أمن المنطقة.

استخفاف بأرواح المدنيين، وعدم احترام القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع استهداف الأهداف المدنية بأي شكل من أشكال العدوان حتى في حالة الحرب.

لتستيقظ هذه الحشرات، وتعرف أن اللعب مع الكبار حمق، وأن السعودية خط أحمر.

لأتكلم قليلا عن الحمقى.. قيل لأحد الحمقى: ما سميت فرسك؟ فقام إلى فرسه ففقأ إحدى عينيه وقال: «سميته الأعور». وسأل رجل غلامه أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة؟ ففكر الغلام ساعة ثم قال يوم الثلاثاء. واشترى جحا دقيقا يوما، وحمله على حمار فهرب بالدقيق، وبعد أيام رأى الحمار وصاحبه فتخفى منه، فقيل له لماذا تتخفى؟!! فقال أخاف أن يطالبني بالأجرة. و«هبنقة» الأحمق علق قلادة على عنقه وعندما سئل عن السبب قال: حتى لا أضل، فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه، فلما أصبح قال: يا أخي أنت أنا فمن أنا؟.

أما الأبواق الحاقدة والحاسدة لهذه الدولة والتي تطبل وتزمر لمساندة دولة مارقة «شريفة» وميليشيات لا تدري ماذا تفعل فتلك مصيبة، وإن كانت تدري فالمصيبة أعظم، تضر نفسها وحليفتها معا، غارقة في وحدتها وحفرتها التي حفرتها بأيديها. عدم الرد عليها شرف، كما قال الشافعي رحمه الله: الصمتُ عن جاهل أو أحمق شرف.

هذه الكلاب العاوية. فلو كل كلب عوى ألقمته حجـرا.. لأصبح الصخر مثقالا بدينار.

لندع الحاسد لنار حقده التي ستأكله حتما في نهاية المطاف، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله خاصة عندما يرون الناجح في نعمة من الله - سبحانه - جلت قدرته، الحاقد يموت بغيظه والمحسود على النعم يسمو بفضل الله ويعلو علوا كبيرا. قل ما شئت بمسبتي فسكوتي عن اللئيم هو الجواب.. لست عديم الرد لكن ما من أسد يجيب على الكلاب.

فلتنبح حتى ترضي ذاتها، ولتنبح حتى تخرس فلن تقف القافلة عن سيرها لنبح الكلاب، لتنبح حتى تفنى فما بنبحها تعلو على أسيادها، ولتنبح وتنبح فلن يضر السحابَ نبحُ الكلابِ ولن يضر الروض طنين الذباب.

aneesa_makki@