إيران تواصل رفع تخصيب اليورانيوم..وتسقط الرهان الأوروبي
بدأت إيران «الشريفة»صباح أمس الإثنين، تخصيب اليورانيوم بمستوى يفوق الـ4.5 %، وذلك بعدما أعلنت الأحد عن تخطيها حد 3.7 % في تخصيب اليورانيوم الذي يفرضه الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وأعلن نظام طهران أن زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي أحد الخيارات المطروحة لتقليص التزاماته، وأكد أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % أحد خياراته لاتخاذ خطوة ثالثة في تقليص التزاماته، وذلك في تحد جديد للمجتمع الدولي ومسقطا الرهان الأوروبي على استمرار الاتفاق النووي واحتواء نظام الملالي.
» «الوكالة الذرية»
من ناحيتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الإثنين، أنها ما زالت تتحقق من إعلان النظام الإيراني بخصوص تخطي مستوى تخصيب اليورانيوم للحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي تُعنى الوكالة بمراقبة الالتزام بتنفيذه.
وصرح متحدث باسم الوكالة قائلا: «نحن على علم بإعلان إيران المتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم، نحن نقوم حاليا بالتحقق من هذا التطور».
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الوكالة أن مفتشيها سيرفعون تقريرا عن الأمر بمجرد التحقق منه.
» رفض أوروبي
وصرحت متحدثة أمس الإثنين، بأن الاتحاد الأوروبي «قلق بشدة» من إعلان إيران أنها تجاوزت مستويات تخصيب اليورانيوم المتفق عليها عالميا، ويدعو طهران إلى «التوقف والعدول عن» أي أنشطة تتعارض مع الاتفاق النووي.
واتخذت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين واشنطن وطهران منحى أسوأ في مايو 2018 بانسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أُبرم قبل توليه المنصب ومعاودته فرض العقوبات على نظام طهران.
» قلق روسي
بدوره أعرب الكرملين أمس الإثنين، عن «قلقه» من قرار طهران البدء بتخصيب اليورانيوم، بمستوى يحظره الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، داعياً إلى «مواصلة الحوار».
وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بسكوف في مؤتمر صحافي أن «روسيا تريد قبل كل شيء مواصلة الحوار وبذل الجهود على المستوى الدبلوماسي».
» تذمر شعبي
وقالت ربة بيت إيرانية تدعى فيروزة (43 عاما) في مدينة بابلسر لـ«رويترز» : «الحياة صعبة بسبب العقوبات، نعم أعتقد أن ثمن هذا البرنامج (النووي) باهظ على الشعب الإيراني».
وشهدت أسعار الخبز وزيت الطهي والسلع الأساسية الأخرى زيادات كبيرة، كما أرغم خفض قيمة الريال الإيراني بأكثر من 60 في المائة بعض المصانع الصغيرة على إغلاق أبوابها بسبب ندرة المواد الخام والعملة الصعبة.
من جانبه، قال غربان علي حسيني المدرس بمدرس ابتدائية في مدينة شيراز: «المعيشة غالية جدا، والأسعار ترتفع كل يوم تقريبا، مرتبي يبلغ نحو 200 دولار وعندي طفلان».
وزاد: «أعمل في ثلاث وظائف ومع ذلك أجد صعوبة في توفير احتياجات أسرتي».
وأعلن نظام طهران أن زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي أحد الخيارات المطروحة لتقليص التزاماته، وأكد أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % أحد خياراته لاتخاذ خطوة ثالثة في تقليص التزاماته، وذلك في تحد جديد للمجتمع الدولي ومسقطا الرهان الأوروبي على استمرار الاتفاق النووي واحتواء نظام الملالي.
» «الوكالة الذرية»
من ناحيتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الإثنين، أنها ما زالت تتحقق من إعلان النظام الإيراني بخصوص تخطي مستوى تخصيب اليورانيوم للحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي تُعنى الوكالة بمراقبة الالتزام بتنفيذه.
وصرح متحدث باسم الوكالة قائلا: «نحن على علم بإعلان إيران المتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم، نحن نقوم حاليا بالتحقق من هذا التطور».
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الوكالة أن مفتشيها سيرفعون تقريرا عن الأمر بمجرد التحقق منه.
» رفض أوروبي
وصرحت متحدثة أمس الإثنين، بأن الاتحاد الأوروبي «قلق بشدة» من إعلان إيران أنها تجاوزت مستويات تخصيب اليورانيوم المتفق عليها عالميا، ويدعو طهران إلى «التوقف والعدول عن» أي أنشطة تتعارض مع الاتفاق النووي.
واتخذت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين واشنطن وطهران منحى أسوأ في مايو 2018 بانسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أُبرم قبل توليه المنصب ومعاودته فرض العقوبات على نظام طهران.
» قلق روسي
بدوره أعرب الكرملين أمس الإثنين، عن «قلقه» من قرار طهران البدء بتخصيب اليورانيوم، بمستوى يحظره الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، داعياً إلى «مواصلة الحوار».
وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بسكوف في مؤتمر صحافي أن «روسيا تريد قبل كل شيء مواصلة الحوار وبذل الجهود على المستوى الدبلوماسي».
» تذمر شعبي
وقالت ربة بيت إيرانية تدعى فيروزة (43 عاما) في مدينة بابلسر لـ«رويترز» : «الحياة صعبة بسبب العقوبات، نعم أعتقد أن ثمن هذا البرنامج (النووي) باهظ على الشعب الإيراني».
وشهدت أسعار الخبز وزيت الطهي والسلع الأساسية الأخرى زيادات كبيرة، كما أرغم خفض قيمة الريال الإيراني بأكثر من 60 في المائة بعض المصانع الصغيرة على إغلاق أبوابها بسبب ندرة المواد الخام والعملة الصعبة.
من جانبه، قال غربان علي حسيني المدرس بمدرس ابتدائية في مدينة شيراز: «المعيشة غالية جدا، والأسعار ترتفع كل يوم تقريبا، مرتبي يبلغ نحو 200 دولار وعندي طفلان».
وزاد: «أعمل في ثلاث وظائف ومع ذلك أجد صعوبة في توفير احتياجات أسرتي».