ضيوف ندوة اليوم أكدوا أهمية التشجير في محاربة التلوث والتصحر
أكد خبراء ومختصون زراعيون أن اللون الأخضر يلعب دورا كبيرا ويعد علاجا جذريا وفعالا في محاربة مشكلة التصحر، مشددين على أهمية التشجير والإكثار منه في كل مكان وتكوين ما يسمى الحزام الأخضر، بالإضافة إلى ضرورة توعية الأفراد والأسر بأهمية وحتمية زراعة أشجار أمام المنازل والاهتمام بها طيلة الوقت.
وأوضحوا أن التشجير تبرز أهميته في زيادة المساحات الخضراء ما يعكس قيمة جمالية للمدن؛ كونه مصدرا للظلال والسعادة والراحة النفسية للناس ويلطف الجو وينقيه برفع محتواه من الأوكسجين. وقالوا إن لكل شجرة وظيفة تؤديها ويجب على القائمين بالزراعة أن يعوا وظائف الأشجار وأخذها في الاعتبار. فهناك وظائف جمالية، وأخرى هندسية، وهناك وظائف تنسيقية، وهناك وظائف مناخية، وهناك وظائف معمارية فالتشجير علم وليس اجتهادات وعبثا. وما نشاهده الآن في جميع أنحاء المملكة هو مجرد اجتهاد فأغلب من يقوم بالتشجير ليس لهم دراية بنوعية الشجرة وأهميتها وأيضا سبب زراعتها، مبينين أنه تمت زراعة أعداد مهولة من الأشجار في السبعينيات والثمانينيات الميلادية ولكنها للأسف أزيلت بشكل مفاجئ من شوارع المدن بحجج واهية بالرغم من أن تكلفة الشجرة الواحدة بلغت قرابة 80 ألف ريال.
وأوضحوا أن التشجير تبرز أهميته في زيادة المساحات الخضراء ما يعكس قيمة جمالية للمدن؛ كونه مصدرا للظلال والسعادة والراحة النفسية للناس ويلطف الجو وينقيه برفع محتواه من الأوكسجين. وقالوا إن لكل شجرة وظيفة تؤديها ويجب على القائمين بالزراعة أن يعوا وظائف الأشجار وأخذها في الاعتبار. فهناك وظائف جمالية، وأخرى هندسية، وهناك وظائف تنسيقية، وهناك وظائف مناخية، وهناك وظائف معمارية فالتشجير علم وليس اجتهادات وعبثا. وما نشاهده الآن في جميع أنحاء المملكة هو مجرد اجتهاد فأغلب من يقوم بالتشجير ليس لهم دراية بنوعية الشجرة وأهميتها وأيضا سبب زراعتها، مبينين أنه تمت زراعة أعداد مهولة من الأشجار في السبعينيات والثمانينيات الميلادية ولكنها للأسف أزيلت بشكل مفاجئ من شوارع المدن بحجج واهية بالرغم من أن تكلفة الشجرة الواحدة بلغت قرابة 80 ألف ريال.