تشكل هضبة تشبه التلال المرتفعة
«الدور» تلك المساكن الأثرية التي غطتها الرمال الزاحفة، لتشكل هضبة تشبه التلال المرتفعة، بالقرب من مدينة الطرق شرق الأحساء.
وأشار المؤرخون إلى أنه موضع بلدة قديمة، ونظرا لأهميتها فقد قررت الدولة الحفاظ عليها، وأحاطتها بسياج حديدي لحمايتها، و«الدور» لعلها جمع «دار»، كما يعرف الموقع أيضا بـ«مهرام ابن حبيل»، والحبيل تعد من بين أقدم الأسر المعروفة بالطرف، وكانت فيهم إمارة المدينة.
» كتب تاريخية
ويطالب مختصون بضرورة التنقيب عن الموقع، مؤكدين أن الكتب التاريخية تحمل إثباتات تؤكد أنه مساكن قديمة طمرتها الرمال، وبقيت رؤوس المباني ظاهرة حتى وقت قريب.
المؤرخ عبدالله حمد المطلق، أكد أن موضع الدور محاط بسور مبني من الطين له أبراج، ويوجد به سوق ومسجدان، إضافة إلى وجود مساكن متناثرة أكبرها طوله 100 ياردة وعرضه 70 ياردة تقريبا، وفي زواياه أربعة أبراج مربعة الشكل.
» تلال متناصرة
وأضاف: «الدور» عبارة عن مجموعة من التلال تتناثر على مساحة تقدر بنحو 2.5 كم مربع، وهي من الآثار القديمة في الأحساء عامة، ومدينة الطرف خاصة، كان عامرا في العهد القديم، ومحطة لكثير من القوافل التي تتجه إلى العقير في العصر الإسلامي وقبله، والدليل على ذلك وجود تنانير متعددة، تتجمع في موقع واحد بالقرية، وكذلك وجود مساجد وكلها ترى بالعين، وهذه المساكن تقسم القرية إلى جهتين شمالية وجنوبية، وترى على شكل تلال مرتفعة، وقبل أن تهتم به الوكالة العامة للمتاحف والآثار، كان كثير من الأهالي والأجانب يرتادونه؛ بحثا عن العملات النقدية القديمة، وعثر كثير منهم على بعض العملات مثل «الطويلة» الأحسائية وعملات أخرى مختلفة، وغير ذلك من الملتقطات الأثرية.
» توسع سكني
وتابع المطلق قائلًا: الموقع كان واقعا قبل سنوات في شرق مدينة الطرق، لكنه أصبح وسط المدينة تحيط به المخططات السكنية من كل اتجاه بعد تنامي العمران والتوسع السكني، وتشاهد به أساسات مبانٍ قديمة، وتنتشر الأواني الفخارية فوق سطحه بكثافة، وأقيمت على جزء من الموقع مقبرة حديثة، وحول سور هذه المقبرة يتوزع الموقع إلى ثلاث تلال رئيسة، كما عثر قديما على أساسات مبانٍ متعددة لم يتضح تخطيطها، أو وظيفتها الإنشائية، ومن بينها مبنى تتوسطه ساحة يتوزع حولها عدد من الحجرات الصغيرة، ويرجح أنه كان سوقا للموقع، كما وجدت آثار لمسجد جامع، وبجوار القبلة محراب، وله قاعدة ومنبر حجري، وبعض قواعد أعمدة دائرية الشكل، كما كشف أيضا عن أساسات بيت مشابه لبيوت واحة الأحساء التقليدية، وحوت إحدى حجراته على جصة لتخزين التمور «كندوج».
وأشار المؤرخون إلى أنه موضع بلدة قديمة، ونظرا لأهميتها فقد قررت الدولة الحفاظ عليها، وأحاطتها بسياج حديدي لحمايتها، و«الدور» لعلها جمع «دار»، كما يعرف الموقع أيضا بـ«مهرام ابن حبيل»، والحبيل تعد من بين أقدم الأسر المعروفة بالطرف، وكانت فيهم إمارة المدينة.
» كتب تاريخية
ويطالب مختصون بضرورة التنقيب عن الموقع، مؤكدين أن الكتب التاريخية تحمل إثباتات تؤكد أنه مساكن قديمة طمرتها الرمال، وبقيت رؤوس المباني ظاهرة حتى وقت قريب.
المؤرخ عبدالله حمد المطلق، أكد أن موضع الدور محاط بسور مبني من الطين له أبراج، ويوجد به سوق ومسجدان، إضافة إلى وجود مساكن متناثرة أكبرها طوله 100 ياردة وعرضه 70 ياردة تقريبا، وفي زواياه أربعة أبراج مربعة الشكل.
» تلال متناصرة
وأضاف: «الدور» عبارة عن مجموعة من التلال تتناثر على مساحة تقدر بنحو 2.5 كم مربع، وهي من الآثار القديمة في الأحساء عامة، ومدينة الطرف خاصة، كان عامرا في العهد القديم، ومحطة لكثير من القوافل التي تتجه إلى العقير في العصر الإسلامي وقبله، والدليل على ذلك وجود تنانير متعددة، تتجمع في موقع واحد بالقرية، وكذلك وجود مساجد وكلها ترى بالعين، وهذه المساكن تقسم القرية إلى جهتين شمالية وجنوبية، وترى على شكل تلال مرتفعة، وقبل أن تهتم به الوكالة العامة للمتاحف والآثار، كان كثير من الأهالي والأجانب يرتادونه؛ بحثا عن العملات النقدية القديمة، وعثر كثير منهم على بعض العملات مثل «الطويلة» الأحسائية وعملات أخرى مختلفة، وغير ذلك من الملتقطات الأثرية.
» توسع سكني
وتابع المطلق قائلًا: الموقع كان واقعا قبل سنوات في شرق مدينة الطرق، لكنه أصبح وسط المدينة تحيط به المخططات السكنية من كل اتجاه بعد تنامي العمران والتوسع السكني، وتشاهد به أساسات مبانٍ قديمة، وتنتشر الأواني الفخارية فوق سطحه بكثافة، وأقيمت على جزء من الموقع مقبرة حديثة، وحول سور هذه المقبرة يتوزع الموقع إلى ثلاث تلال رئيسة، كما عثر قديما على أساسات مبانٍ متعددة لم يتضح تخطيطها، أو وظيفتها الإنشائية، ومن بينها مبنى تتوسطه ساحة يتوزع حولها عدد من الحجرات الصغيرة، ويرجح أنه كان سوقا للموقع، كما وجدت آثار لمسجد جامع، وبجوار القبلة محراب، وله قاعدة ومنبر حجري، وبعض قواعد أعمدة دائرية الشكل، كما كشف أيضا عن أساسات بيت مشابه لبيوت واحة الأحساء التقليدية، وحوت إحدى حجراته على جصة لتخزين التمور «كندوج».