تحصلت «اليوم» على معلومات خطيرة وحصرية، تفيد بشروع خبراء عسكريين إيرانيين وآخرين من ميليشيات حزب الله في بناء جيش حوثي جديد من الأطفال يتم غسل أدمغتهم بأفكار طائفية ومذهبية متطرفة، ثم خضوعهم لعمليات تدريب متقدمة في معسكرات تدريب في جبال محافظة ريمة، وبالقرب من ميناء الصليف بالحديدة غرب اليمن.
وكشف قيادي حوثي منشق عن بناء الإيرانيين مجموعات من المتدربين يطلق عليهم اسم «المسلمين» يصنفون كأصحاب مهمات انتحارية، فهم لا يرفضون أية أوامر عسكرية أيا كانت، حيث يعتبرون الأكثر إخلاصا للفكرة السلالية الطائفية.
» تدريبات بحرية
وأضاف القيادي الحوثي المنشق والذي فضل إخفاء اسمه: إن خبراء «حزب الله» يلقنون المتدربين من جيش الأطفال الحوثي الجديد معلومات عن كيفية استخدام النجوم كبوصلة للتحرك داخل المياه وطرق تفخيخ القوارب واستخدام قذائف المدفعية والرشاشات بعيارات مختلفة، إضافة إلى الغوص وزراعة الألغام البحرية.
وأماط القيادي المنشق اللثام عن أن هذه التدريبات البحرية تتم قرب ميناء الصليف بالحديدة غربي اليمن.
» جيش الأشبال
وأشار إلى أن الميليشيات تكثف في الوقت الحالي عملها على تدريب ما يسمى بالأشبال، وهم من الأطفال ما دون سن الـ18.
وأفاد أن الميليشيات تستقطب الأطفال من سن 13 إلى سن 16 عاما، وتدخلهم دورات فكرية طائفية وعسكرية مكثفة تستمر 8 أشهر، بحيث لا يغادرون معسكرات التدريب مطلقا، وحين تنتهي هذه الدورات يخرج الشبل حسب تصنيف الميليشيات جاهزا للعمل العسكري ومعبأ بأفكار طائفية ومذهبية متطرفة.
» «حزب الله»
وأوضح القيادي الحوثي المنشق أن عملية استقطاب الميليشيات لمقاتلين قبليين دون أن يكونوا قد تخرجوا من الحوزات الحوثية، كما كان حال جناحها العسكري لم تعد مناسبة للقتال، بحسب رؤيتها، حيث يعمد الجنود إلى تسليم أنفسهم أو يهربون من المعارك أو يتقاعسون، وهذا ما شكل خطرا على وضعها العسكري.
وحول الأساليب العسكرية للجيش الحوثي الجديد أوضح أن خبراء «حزب الله» يلقنون المتدربين معلومات عن كيفية استخدام النجوم كبوصلة للتحرك داخل المياه وطرق تفخيخ القوارب واستخدام قذائف المدفعية والرشاشات بعيارات مختلفة، إضافة إلى الغوص وزراعة الألغام البحرية، وأن هذه التدريبات البحرية تجري بالقرب من الحديدة.
وذكر أن نحو 9 خبراء إيرانيين يعملون في معسكرات تدريب في جبال محافظة ريمة وآخرين بمنطقة برع خارج الجزء الساحلي من الحديدة، حيث تتم التدريبات في جبال هذه المنطقتين.
» تدريب متواصل
وقال القيادي الحوثي: «سبق أن تخرجت دفعتين من «الأشبال» في الساحل الغربي على مدار 16 شهرا، مشيرا لتواصل عمليات التدريب والاستقطاب».
وأكد أن الميليشيات نظمت المراكز الصيفية من أجل استقطاب أكبر عدد من الأطفال وإلحاقهم بمعسكرات تدريب الأشبال، مبينا أن مجموعات المسلمين الانتحارية غالبا ما تتعرض لعمليات إبادة كاملة كما يحصل في مواجهات الساحل الغربي وعلى الحدود مع المملكة.
وحول عمليات التخفي وتخزين السلاح أوضح أن الميليشيات وخصوصا في جبهات الساحل تخزن السلاح والذخيرة في أنفاق تحت الأرض وتستخدم المزارع والمناطق ذات الأشجار الكثيفة لإخفاء آلياتها العسكرية، كما استغلت توقف العمليات العسكرية في الحديدة لإعادة ترتيب صفوفها وتكثيف عمليات تخزين السلاح والذخيرة داخل وخارج المدينة.
وكشف قيادي حوثي منشق عن بناء الإيرانيين مجموعات من المتدربين يطلق عليهم اسم «المسلمين» يصنفون كأصحاب مهمات انتحارية، فهم لا يرفضون أية أوامر عسكرية أيا كانت، حيث يعتبرون الأكثر إخلاصا للفكرة السلالية الطائفية.
» تدريبات بحرية
وأضاف القيادي الحوثي المنشق والذي فضل إخفاء اسمه: إن خبراء «حزب الله» يلقنون المتدربين من جيش الأطفال الحوثي الجديد معلومات عن كيفية استخدام النجوم كبوصلة للتحرك داخل المياه وطرق تفخيخ القوارب واستخدام قذائف المدفعية والرشاشات بعيارات مختلفة، إضافة إلى الغوص وزراعة الألغام البحرية.
وأماط القيادي المنشق اللثام عن أن هذه التدريبات البحرية تتم قرب ميناء الصليف بالحديدة غربي اليمن.
» جيش الأشبال
وأشار إلى أن الميليشيات تكثف في الوقت الحالي عملها على تدريب ما يسمى بالأشبال، وهم من الأطفال ما دون سن الـ18.
وأفاد أن الميليشيات تستقطب الأطفال من سن 13 إلى سن 16 عاما، وتدخلهم دورات فكرية طائفية وعسكرية مكثفة تستمر 8 أشهر، بحيث لا يغادرون معسكرات التدريب مطلقا، وحين تنتهي هذه الدورات يخرج الشبل حسب تصنيف الميليشيات جاهزا للعمل العسكري ومعبأ بأفكار طائفية ومذهبية متطرفة.
» «حزب الله»
وأوضح القيادي الحوثي المنشق أن عملية استقطاب الميليشيات لمقاتلين قبليين دون أن يكونوا قد تخرجوا من الحوزات الحوثية، كما كان حال جناحها العسكري لم تعد مناسبة للقتال، بحسب رؤيتها، حيث يعمد الجنود إلى تسليم أنفسهم أو يهربون من المعارك أو يتقاعسون، وهذا ما شكل خطرا على وضعها العسكري.
وحول الأساليب العسكرية للجيش الحوثي الجديد أوضح أن خبراء «حزب الله» يلقنون المتدربين معلومات عن كيفية استخدام النجوم كبوصلة للتحرك داخل المياه وطرق تفخيخ القوارب واستخدام قذائف المدفعية والرشاشات بعيارات مختلفة، إضافة إلى الغوص وزراعة الألغام البحرية، وأن هذه التدريبات البحرية تجري بالقرب من الحديدة.
وذكر أن نحو 9 خبراء إيرانيين يعملون في معسكرات تدريب في جبال محافظة ريمة وآخرين بمنطقة برع خارج الجزء الساحلي من الحديدة، حيث تتم التدريبات في جبال هذه المنطقتين.
» تدريب متواصل
وقال القيادي الحوثي: «سبق أن تخرجت دفعتين من «الأشبال» في الساحل الغربي على مدار 16 شهرا، مشيرا لتواصل عمليات التدريب والاستقطاب».
وأكد أن الميليشيات نظمت المراكز الصيفية من أجل استقطاب أكبر عدد من الأطفال وإلحاقهم بمعسكرات تدريب الأشبال، مبينا أن مجموعات المسلمين الانتحارية غالبا ما تتعرض لعمليات إبادة كاملة كما يحصل في مواجهات الساحل الغربي وعلى الحدود مع المملكة.
وحول عمليات التخفي وتخزين السلاح أوضح أن الميليشيات وخصوصا في جبهات الساحل تخزن السلاح والذخيرة في أنفاق تحت الأرض وتستخدم المزارع والمناطق ذات الأشجار الكثيفة لإخفاء آلياتها العسكرية، كما استغلت توقف العمليات العسكرية في الحديدة لإعادة ترتيب صفوفها وتكثيف عمليات تخزين السلاح والذخيرة داخل وخارج المدينة.