بخطى ثابتة وثوابت راسخة تُكمل المملكة مسيرتها التي لم تتوان عنها منذ أن حكمها المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود -يرحمه الله- في خدمة بيت الله الحرام واستضافة ضيوف الرحمن بكل حفاوة وترحيب، والعمل على توفير سبل الراحة لهم وتيسير أمورهم من خلال أداء مناسكهم بالشكل الذي يضمن تنظيم تحركات حجاج بيت الله، وتأمين الخدمات اللازمة لهم خلال فترة إقامتهم، مما يساهم في سهولة الوصول للمقاصد وتأدية المناسك على أكمل وجه، فقد شرف المولى عز وجل المملكة بأن جعل فيها الحرمين الشريفين والخدمة الشريفة لكل من شد رحاله إلى الله من خلال زيارة بيته بالعمرة أو الحج إليه.
تسعى المملكة في كل عام إلى تطوير خدماتها لضيوف الرحمن، فنجدها تستحدث في كل مرة طرقا وخدمات جديدة تصب في بوتقة البحث وراء سبل راحة الحاج وتسهيل إجراءات دخوله مرورا بكامل مناسك حجه ووصولا إلى مغادرته بقلب راض ومشاعر ممتنة، وبما أننا سندخل موسم الحج خلال الأيام المقبلة أطلقت المملكة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، والذي يرمي إلى تيسير وصول الحجاج والمعتمرين وكل زائر إلى الحرمين الشريفين في جميع مراحل رحلته، من خلال الخدمات المقدمة له سواء كان ذلك في المرافق أو التقنيات أو أحدث المنافذ التي جهزت بجودة عالية تليق بمكانة ضيوف الرحمن.
يزداد فخري واعتزازي بانتمائي للمملكة التي تحارب ذلك العدو المتمرد على حدودها الجنوبية بلا هوادة، وفي ذات الوقت تذلل الصعاب بأفضل الخدمات لحجاج بيت الله في غربها، كما أنها لم تخلط الأوراق كما يفعل البعض وتستغل وجود الحرمين الشريفين فيها بمنع رعايا من كانت دولته سببا رئيسيا في محاولة زعزعة أمنها بل رحبت بهم كسائر الحجاج والمعتمرين، وفي الوقت الذي أطلقت فيه وزارة الحج والعمرة عدة روابط الكترونية لتسهيل أمور دخولهم وإقامتهم، حجبت دولتهم تلك الروابط عنهم بحركة لا أجد لها وصفا أدق من «الصبيانية» مما يجعلني أشكر الله مرارا وتكرارا على أنه لم يجعل الحرمين في بلادهم، فمن يحمل هذا الفكر الناقص لا يؤتمن على شيء.
تزداد سعادتي عندما أشاهد أو أقرأ ما يسطره الحجاج والمعتمرون من مشاعر الامتنان والعرفان للمملكة على ما تقدمه من غال ونفيس في سبيل راحتهم، وسيل الدعوات التي يبتهلون بها إلى الله بأن يحفظ هذا البلد الأمين من كل شر، مما يجعلها درعا حصينة بعد الله يحول بيننا وبين كيد الكائدين، ويزيد من عزيمة جنودنا البواسل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأهلا وسهلا بكم حجاج بيت الله وتقبل الله صالح أعمالكم ودعائكم، وأعان المملكة بقيادتها الرشيدة على خدمتكم بالشكل الذي يليق بها وبكم.
تسعى المملكة في كل عام إلى تطوير خدماتها لضيوف الرحمن، فنجدها تستحدث في كل مرة طرقا وخدمات جديدة تصب في بوتقة البحث وراء سبل راحة الحاج وتسهيل إجراءات دخوله مرورا بكامل مناسك حجه ووصولا إلى مغادرته بقلب راض ومشاعر ممتنة، وبما أننا سندخل موسم الحج خلال الأيام المقبلة أطلقت المملكة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، والذي يرمي إلى تيسير وصول الحجاج والمعتمرين وكل زائر إلى الحرمين الشريفين في جميع مراحل رحلته، من خلال الخدمات المقدمة له سواء كان ذلك في المرافق أو التقنيات أو أحدث المنافذ التي جهزت بجودة عالية تليق بمكانة ضيوف الرحمن.
يزداد فخري واعتزازي بانتمائي للمملكة التي تحارب ذلك العدو المتمرد على حدودها الجنوبية بلا هوادة، وفي ذات الوقت تذلل الصعاب بأفضل الخدمات لحجاج بيت الله في غربها، كما أنها لم تخلط الأوراق كما يفعل البعض وتستغل وجود الحرمين الشريفين فيها بمنع رعايا من كانت دولته سببا رئيسيا في محاولة زعزعة أمنها بل رحبت بهم كسائر الحجاج والمعتمرين، وفي الوقت الذي أطلقت فيه وزارة الحج والعمرة عدة روابط الكترونية لتسهيل أمور دخولهم وإقامتهم، حجبت دولتهم تلك الروابط عنهم بحركة لا أجد لها وصفا أدق من «الصبيانية» مما يجعلني أشكر الله مرارا وتكرارا على أنه لم يجعل الحرمين في بلادهم، فمن يحمل هذا الفكر الناقص لا يؤتمن على شيء.
تزداد سعادتي عندما أشاهد أو أقرأ ما يسطره الحجاج والمعتمرون من مشاعر الامتنان والعرفان للمملكة على ما تقدمه من غال ونفيس في سبيل راحتهم، وسيل الدعوات التي يبتهلون بها إلى الله بأن يحفظ هذا البلد الأمين من كل شر، مما يجعلها درعا حصينة بعد الله يحول بيننا وبين كيد الكائدين، ويزيد من عزيمة جنودنا البواسل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأهلا وسهلا بكم حجاج بيت الله وتقبل الله صالح أعمالكم ودعائكم، وأعان المملكة بقيادتها الرشيدة على خدمتكم بالشكل الذي يليق بها وبكم.