على الرغم من انخفاض إنتاجه، خلال السنوات الماضية، إلا أن الرز الحساوي ما زال يتربع على قائمة الأغلى على مستوى العالم، والذي يصل سعر الكيلو منه إلى 40 ريالا، وسجلته العديد من الدراسات الزراعية على قائمة المحاصيل المهددة بالانقراض؛ بسبب نضوب مستوى المياه الجوفية التي يعتمد عليها بشكل رئيس، لكن العديد من المزارعين ما زال يمارس زراعته رغم صعوبة وفرة المياه الجوفية والأيدي العاملة.
وخلال هذه الأيام، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تواصل محافظة الأحساء رحلة زراعة «العيش الحساوي» كما يحلو لأهالي المحافظة تسميته، والذي يأتي في المرتبة الثانية بعد التمور، حيث يقوم المزارعون بقلع ونقل الشتلات التي غرست خلال الشهرين الماضيين إلى الأراضي الرئيسة المسماة بـ «الضواحي»، وهي الأراضي الشاسعة التي تتعرض للشمس بشكل مباشر خلال شهري يوليو وأغسطس.
المزارع جعفر السالم ذكر أن محافظة الأحساء تعيش حاليا مرحلة ضمن رحلة زراعة الرز الحساوي، حيث ننفذ حاليا مرحلة «السنانة» وهي غمر الشتلات كاملة بالماء على الأرض الطينية؛ لتتعرض للشمس وفي الوقت نفسه نقوم بريها طيلة أيام الأسبوع، وتتواصل تلك العملية حتى يصفر وتظهر سنابل الرز بداية الشتاء، وعادة ما يكون ذلك في شهر أكتوبر، حينها نصل لمرحلة اكتمال نمو الرز ودخولنا مرحلة الحصاد، فيتم جمعه ونشره لعدة أيام حتى يجف، وبعدها تأتي عملية الدراس أو (التذرية) وهي عملية فصل الشلب عن النبتة الأصلية للأرز.
ونفى السالم أن يكون للزر الحساوي مثيل أو منافس، على الرغم من تواجد أرز مشابه له في الأسواق وهو أرز مستورد من شمال آسيا، إلا أن الحساوي ظل الأقوى؛ نظير ما يمتلكه من قيمة غذائية وطعم مختلف تماما. وأضاف: يبدأ أهالي محافظة الأحساء في موسم الشتاء البحث عن «العيش الحساوي» وحجز الكميات، وهناك ذو الجودة العالية؛ نظير طول حجمه ولونه الأحمر الغامق. المزارع نايف العريفي، أكد أن مزارع الأحساء خصوصا الواقعة على طريق الخليج، بدأت السنانة للرز الحساوي، وسط توقع بأن تكون الفترة القليلة القادمة موعدا للسنانة في المزارع الداخلية خاصة لبلدة القرين، حيث تشهد تفاعلا كبيرا من المزارعين وهم يرددون العبارات التي تمنحهم النشاط والحيوية ومنها (هلل يا مهلل هلل واذكر الله).
وأبان أن المنتج ذو الجودة العالية يحتاج إلى جهد على مراحل عديدة، حتى يصبح جاهزا، منها تجهيز مكان الزراعة ونظافة الأرض وعملية التسميد الجيد، ومن ثم حرثه جيدا وتركه قرابة نصف شهر تحت أشعة الشمس، ومن ثم تبدأ مرحلة عملية بذر الأرض وغمرها بالماء وأهمية الإشراف والمتابعة جيدا، حتى يكون البذر رفيعا في فترة تصل ما بين الشهر إلى الشهر ونصف الشهر وبعدها يتم نقل الشتلات و«السنانة» ومن ثم الحصاد.
وخلال هذه الأيام، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تواصل محافظة الأحساء رحلة زراعة «العيش الحساوي» كما يحلو لأهالي المحافظة تسميته، والذي يأتي في المرتبة الثانية بعد التمور، حيث يقوم المزارعون بقلع ونقل الشتلات التي غرست خلال الشهرين الماضيين إلى الأراضي الرئيسة المسماة بـ «الضواحي»، وهي الأراضي الشاسعة التي تتعرض للشمس بشكل مباشر خلال شهري يوليو وأغسطس.
المزارع جعفر السالم ذكر أن محافظة الأحساء تعيش حاليا مرحلة ضمن رحلة زراعة الرز الحساوي، حيث ننفذ حاليا مرحلة «السنانة» وهي غمر الشتلات كاملة بالماء على الأرض الطينية؛ لتتعرض للشمس وفي الوقت نفسه نقوم بريها طيلة أيام الأسبوع، وتتواصل تلك العملية حتى يصفر وتظهر سنابل الرز بداية الشتاء، وعادة ما يكون ذلك في شهر أكتوبر، حينها نصل لمرحلة اكتمال نمو الرز ودخولنا مرحلة الحصاد، فيتم جمعه ونشره لعدة أيام حتى يجف، وبعدها تأتي عملية الدراس أو (التذرية) وهي عملية فصل الشلب عن النبتة الأصلية للأرز.
ونفى السالم أن يكون للزر الحساوي مثيل أو منافس، على الرغم من تواجد أرز مشابه له في الأسواق وهو أرز مستورد من شمال آسيا، إلا أن الحساوي ظل الأقوى؛ نظير ما يمتلكه من قيمة غذائية وطعم مختلف تماما. وأضاف: يبدأ أهالي محافظة الأحساء في موسم الشتاء البحث عن «العيش الحساوي» وحجز الكميات، وهناك ذو الجودة العالية؛ نظير طول حجمه ولونه الأحمر الغامق. المزارع نايف العريفي، أكد أن مزارع الأحساء خصوصا الواقعة على طريق الخليج، بدأت السنانة للرز الحساوي، وسط توقع بأن تكون الفترة القليلة القادمة موعدا للسنانة في المزارع الداخلية خاصة لبلدة القرين، حيث تشهد تفاعلا كبيرا من المزارعين وهم يرددون العبارات التي تمنحهم النشاط والحيوية ومنها (هلل يا مهلل هلل واذكر الله).
وأبان أن المنتج ذو الجودة العالية يحتاج إلى جهد على مراحل عديدة، حتى يصبح جاهزا، منها تجهيز مكان الزراعة ونظافة الأرض وعملية التسميد الجيد، ومن ثم حرثه جيدا وتركه قرابة نصف شهر تحت أشعة الشمس، ومن ثم تبدأ مرحلة عملية بذر الأرض وغمرها بالماء وأهمية الإشراف والمتابعة جيدا، حتى يكون البذر رفيعا في فترة تصل ما بين الشهر إلى الشهر ونصف الشهر وبعدها يتم نقل الشتلات و«السنانة» ومن ثم الحصاد.