@shlash2020
منطقتنا الشرقية من أجمل المناطق، أرضا وسكانا، ولذلك حقها من أهلها وممن زارها المحافظة على جمالها، والمساهمة في كل جهد يحافظ عليها جميلة مشرقة تنبض بالحياة.
ولذلك سرني ما قرأته من إطلاق المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية حملة ميدانية على مدار أربعة أسابيع تحت عنوان «شرقية جميلة بلا أنقاض» بشراكة مباركة من إمارة المنطقة والأمانة وعدد من شركات القطاع الخاص، وبرعاية إعلامية من صحيفتنا.
هدف الحملة المعلن: تحسين المشهد الحضري في أحياء المنطقة وإزالة مظاهر التلوث البصري والأنقاض والمخلفات العمرانية في شرق ووسط وغرب الدمام، والخبر والظهران، ولا أشك أن هناك الكثير من الأهداف الأخرى التي تحققت، فمن سمو الهدف تتوارد الأهداف.
وقد كانت كمية الأنقاض مع شديد الأسف كبيرة، حيث بلغت 130 ألف متر مكعب، بأكثر من 100 آلية، و307 لوحات، كما أن عدد البلاغات التي تم تلقيها 1200 بلاغ.
لقد كتبت مع شديد الأسف؛ لأن رفع هذا الحجم من الأنقاض مميز ويستحق الشكر والتقدير، ولكن وجوده في الأصل يوجب الأسف، وكلما زاد الحجم زاد الأسف، فمن أين تأتي قلة الوعي التي تدفع صاحبها لرمي المخلفات أمام بيته وبيوت جيرانه، ودينه وما تربى عليه من قيم يحث على النظافة، ويحرم كل ضرر وضرار؟!
أثناء تدشين الحملة قال أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير بحضور رئيس المجلس البلدي الأستاذ عبدالهادي الشمري: يحسب للمجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية الإيجابية التي يقوم بها، حيث أظهر تعاونا كبيرا وساهم في اختيار الوقت والتنظيم.
ومن هذا الثناء الإيجابي أركز على أن أساس نجاح هذه الحملة وأمثالها: الإيجابية والتعاون، ولذلك نتمنى أن نرى هذين الأمرين في كل جزء من أجزاء عملنا من أجل وطننا.
وقد قالها أميرنا المثقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حين أشاد سموه بالحملة وأكد أن التكامل بين مختلف القطاعات هو قيمة مهمة تسهم في تحقيق الغايات المنشودة.
أتمنى الاستمرارية فقليل دائم خير من كثير منقطع، وأتمنى أن يشارك فيها الجميع، فهي لنا وبنا، كما أتمنى أيضا -وكثير مما يتمنى المرء يدركه إذا صدقت النوايا وسما الهدف- أن نراها في كل جزء من أجزاء بلادي الجميلة.
منطقتنا الشرقية من أجمل المناطق، أرضا وسكانا، ولذلك حقها من أهلها وممن زارها المحافظة على جمالها، والمساهمة في كل جهد يحافظ عليها جميلة مشرقة تنبض بالحياة.
ولذلك سرني ما قرأته من إطلاق المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية حملة ميدانية على مدار أربعة أسابيع تحت عنوان «شرقية جميلة بلا أنقاض» بشراكة مباركة من إمارة المنطقة والأمانة وعدد من شركات القطاع الخاص، وبرعاية إعلامية من صحيفتنا.
هدف الحملة المعلن: تحسين المشهد الحضري في أحياء المنطقة وإزالة مظاهر التلوث البصري والأنقاض والمخلفات العمرانية في شرق ووسط وغرب الدمام، والخبر والظهران، ولا أشك أن هناك الكثير من الأهداف الأخرى التي تحققت، فمن سمو الهدف تتوارد الأهداف.
وقد كانت كمية الأنقاض مع شديد الأسف كبيرة، حيث بلغت 130 ألف متر مكعب، بأكثر من 100 آلية، و307 لوحات، كما أن عدد البلاغات التي تم تلقيها 1200 بلاغ.
لقد كتبت مع شديد الأسف؛ لأن رفع هذا الحجم من الأنقاض مميز ويستحق الشكر والتقدير، ولكن وجوده في الأصل يوجب الأسف، وكلما زاد الحجم زاد الأسف، فمن أين تأتي قلة الوعي التي تدفع صاحبها لرمي المخلفات أمام بيته وبيوت جيرانه، ودينه وما تربى عليه من قيم يحث على النظافة، ويحرم كل ضرر وضرار؟!
أثناء تدشين الحملة قال أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير بحضور رئيس المجلس البلدي الأستاذ عبدالهادي الشمري: يحسب للمجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية الإيجابية التي يقوم بها، حيث أظهر تعاونا كبيرا وساهم في اختيار الوقت والتنظيم.
ومن هذا الثناء الإيجابي أركز على أن أساس نجاح هذه الحملة وأمثالها: الإيجابية والتعاون، ولذلك نتمنى أن نرى هذين الأمرين في كل جزء من أجزاء عملنا من أجل وطننا.
وقد قالها أميرنا المثقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حين أشاد سموه بالحملة وأكد أن التكامل بين مختلف القطاعات هو قيمة مهمة تسهم في تحقيق الغايات المنشودة.
أتمنى الاستمرارية فقليل دائم خير من كثير منقطع، وأتمنى أن يشارك فيها الجميع، فهي لنا وبنا، كما أتمنى أيضا -وكثير مما يتمنى المرء يدركه إذا صدقت النوايا وسما الهدف- أن نراها في كل جزء من أجزاء بلادي الجميلة.