قالت وزارة النفط والمعادن اليمنية في وثيقة اطلعت عليها «رويترز» الاثنين: إن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تدعو شركات النفط لاستئناف عمليات الإنتاج والاستكشاف في البلاد.
ودعت الوزارة أيضا شركات النفط المحلية والدولية لجعل مقراتها باليمن في العاصمة المؤقتة عدن.
» مجزرة بـ«تعز»
من جهة أخرى، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني، في تحد واضح لكل الأعراف والمواثيق الوطنية والدولية. وشهدت مدينة تعز جنوب غرب اليمن، أمس الأول مجزرة جديدة، نجم عنها مقتل طفل وإصابة طفلتين إحداهما بجروح خطرة، ومدني آخر في حصيلة أولية، وذلك بعد ساعات من جريمة مماثلة أسفرت عن إصابة خمسة أطفال من أسرة واحدة، اثنان منهم بحالة خطرة.
وأفادت مصادر محلية بأن قصفا مدفعيا شنته ميليشيات الحوثي على حي الروضة السكني شمال مدينة تعز، أدى إلى مقتل طفل رضيع وإصابة ثلاثة آخرين.
» قصف مدفعي
يأتي ذلك بعد ساعات من قصف مدفعي مماثل شنته ميليشيات الحوثي، على حي الحميرا في مديرية صالة، سقط على إثره خمسة أطفال منهم اثنان في حالة خطيرة. وتتزامن هذه المجازر مع صدور تقرير جديد من الأمم المتحدة ضد منتهكي حقوق الأطفال في اليمن، والذي اتهم ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم ضد الطفولة أسفرت عن مقتل نحو 400 طفل خلال العام الماضي. وتواصل ميليشيات الحوثي استهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والدبابات من مواقع تمركزها شرقي المدينة. وكثفت الميليشيات عمليات القنص والقصف، على الأحياء السكنية في مدينة تعز، التي تفرض حصارا خانقا عليها منذ أربعة أعوام، وترتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق المدنيين.
» انتصارات الشرعية
على صعيد آخر، استعاد الجيش اليمني سوق الثلوث في مديرية كتاف، وفكك الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي فيه. ويعد هذا التقدم الذي حققه عناصر الجيش هناك تمهيداً لتحرير مركز كتاف، أكبر المراكز في محافظة صعدة. يأتي ذلك بينما اتهم المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، بالاستمرار في «صناعة الوهم ويسوق فشله، فيما يتستر على خروقات الميليشيات الحوثية بحق اتفاقية السويد»، مؤكداً أن بنود الاتفاق تراوح مكانها.
ودعت الوزارة أيضا شركات النفط المحلية والدولية لجعل مقراتها باليمن في العاصمة المؤقتة عدن.
» مجزرة بـ«تعز»
من جهة أخرى، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني، في تحد واضح لكل الأعراف والمواثيق الوطنية والدولية. وشهدت مدينة تعز جنوب غرب اليمن، أمس الأول مجزرة جديدة، نجم عنها مقتل طفل وإصابة طفلتين إحداهما بجروح خطرة، ومدني آخر في حصيلة أولية، وذلك بعد ساعات من جريمة مماثلة أسفرت عن إصابة خمسة أطفال من أسرة واحدة، اثنان منهم بحالة خطرة.
وأفادت مصادر محلية بأن قصفا مدفعيا شنته ميليشيات الحوثي على حي الروضة السكني شمال مدينة تعز، أدى إلى مقتل طفل رضيع وإصابة ثلاثة آخرين.
» قصف مدفعي
يأتي ذلك بعد ساعات من قصف مدفعي مماثل شنته ميليشيات الحوثي، على حي الحميرا في مديرية صالة، سقط على إثره خمسة أطفال منهم اثنان في حالة خطيرة. وتتزامن هذه المجازر مع صدور تقرير جديد من الأمم المتحدة ضد منتهكي حقوق الأطفال في اليمن، والذي اتهم ميليشيا الحوثي بارتكاب جرائم ضد الطفولة أسفرت عن مقتل نحو 400 طفل خلال العام الماضي. وتواصل ميليشيات الحوثي استهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والدبابات من مواقع تمركزها شرقي المدينة. وكثفت الميليشيات عمليات القنص والقصف، على الأحياء السكنية في مدينة تعز، التي تفرض حصارا خانقا عليها منذ أربعة أعوام، وترتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق المدنيين.
» انتصارات الشرعية
على صعيد آخر، استعاد الجيش اليمني سوق الثلوث في مديرية كتاف، وفكك الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي فيه. ويعد هذا التقدم الذي حققه عناصر الجيش هناك تمهيداً لتحرير مركز كتاف، أكبر المراكز في محافظة صعدة. يأتي ذلك بينما اتهم المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، بالاستمرار في «صناعة الوهم ويسوق فشله، فيما يتستر على خروقات الميليشيات الحوثية بحق اتفاقية السويد»، مؤكداً أن بنود الاتفاق تراوح مكانها.