ووفقا لرصد وحدة التقارير الاقتصادية في «اليوم»، فإن المملكة خفضت سعر الريبو إلى 275 نقطة أساس من 300 نقطة أساس، فيما خفضت سعر الريبو العكسي إلى 225 نقطة أساس من 250 نقطة أساس.
ويمثل سعر اتفاقيات إعادة الشراء «الريبو» سعر الإقراض من المؤسسة للبنوك، فيما يمثل إعادة الشراء المعاكس «الريبو العكسي» سعر الفائدة التي تحصل عليها البنوك عند إيداع أموالها لدى المؤسسة.
وخفضت الإمارات والبحرين أسعار الفائدة، أيضا بمقدار 0.25% (25 نقطة أساس)، إذ قلص مصرف البحرين المركزي فائدة الإيداع لليلة واحدة إلى 2.25% من 2.5%، والفائدة على الإقراض إلى 4.25% من 4.5%.
وقرر بنك الكويت المركزي إبقاء سعر الخصم بدون تغيير عند 3.0%.
وزاد سعر الذهب للبيع الفوري خسائره إلى 0.7% عند 1420.10 دولار للأوقية بعد قرار المركزي الأمريكي.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي نسبة فائدته الرئيسية للإقراض للمرة الأولى منذ 2008، ما عكس قلقه من آفاق الاقتصاد العالمي ومن نسبة تضخم متدنية، فيما تم خفض نسبة الفوائد بربع نقطة لتصبح بين 2% و2.25%، بحسب بيان للجنة النقدية للاحتياطي الأمريكي.
» ضبط التضخم
وقال الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري: إن خفض مؤسسة «ساما» معدل اتفاقيات إعادة الشراء، وإعادة الشراء المعاكس، يأتي استجابة لتعزيز قدرات السياسة النقدية، لتواكب متطلبات المرحلة الاقتصادية، لا سيما كونها ضمن منظومة أدوات عالمية تتكامل مع بعضها البعض، مشيرا إلى أن النتائج المتوقعة ستعزز من نمو الطلب الكلي، الذي يعتبر من الناحية الاقتصادية معيارا لخلق قدرات اتفاقيات استثمارية أوسع ويسهم في ضبط مستويات التضخم ضمن نطاقاتها الآمنة، ويعزز القدرات والمطالب الاستثمارية، ومواصلة استقرار سعر الصرف للريال في جانب التداول والتبادل العالمي.
وأضاف أن تخفيض سعر الفائدة، يشجع فتح آفاق استثمارية جديدة، ما يعزز حجم العوائد والدخل النقدي وتحريك القطاع البنكي ورؤوس الأموال والسندات وأسواق الأسهم لتعمل في نطاق محفز وصولا إلى استمرار الحفاظ على الاستقرار المالي وتوازن كفاءة أداء الأسواق المالية.
» انعكاس إيجابي
وحول تأثير خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لربع نقطة مئوية لأول مرة منذ الأزمة المالية على القطاع المالي السعودي، قال: إن سعر الدولار وربطه بنظام أسعار الصرف الثابتة باعتباره عملة رئيسية وما تم إقراره كان نتيجة لدراسة المؤشرات الاقتصادية العالمية، وما وصلت إليه من قراءة لتباطؤ النمو الاقتصادي وحماية للمكتسبات الاقتصادية بعدم تعريضها للركود نتيجة الصراعات التجارية.
وأكد أن الخفض سينعكس إيجابيا على القطاع المالي المحلي، ويعد دفعة تنشيطية نقدية جديدة تعزز من الكفاءة المالية، وتحفز الطلب وتعمل على استقرار الأسعار والتيسير الكمي في عمليات النقد المحلي والأجنبي وزيادة فاعليتها إضافة إلى تعزيز فرص أوسع للتمويل والإقراض إضافة إلى تأمين قوة الجدارة الائتمائية للمقترضين وانخفاض القروض المتعثرة.
خفضت 3 دول خليجية أسعار الفائدة بنسبة 0.25%، بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي، بتخفيض سعر الفائدة بنحو 0.25% «25 نقطة أساس»، فيما خفضت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» أسعار الفائدة بمقدار 0.25% «25 نقطة أساس»، بعد إجراء مماثل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويمثل سعر اتفاقيات إعادة الشراء «الريبو» سعر الإقراض من المؤسسة للبنوك، فيما يمثل إعادة الشراء المعاكس «الريبو العكسي» سعر الفائدة التي تحصل عليها البنوك عند إيداع أموالها لدى المؤسسة.
وخفضت الإمارات والبحرين أسعار الفائدة، أيضا بمقدار 0.25% (25 نقطة أساس)، إذ قلص مصرف البحرين المركزي فائدة الإيداع لليلة واحدة إلى 2.25% من 2.5%، والفائدة على الإقراض إلى 4.25% من 4.5%.
وقرر بنك الكويت المركزي إبقاء سعر الخصم بدون تغيير عند 3.0%.
وزاد سعر الذهب للبيع الفوري خسائره إلى 0.7% عند 1420.10 دولار للأوقية بعد قرار المركزي الأمريكي.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي نسبة فائدته الرئيسية للإقراض للمرة الأولى منذ 2008، ما عكس قلقه من آفاق الاقتصاد العالمي ومن نسبة تضخم متدنية، فيما تم خفض نسبة الفوائد بربع نقطة لتصبح بين 2% و2.25%، بحسب بيان للجنة النقدية للاحتياطي الأمريكي.
» ضبط التضخم
وقال الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري: إن خفض مؤسسة «ساما» معدل اتفاقيات إعادة الشراء، وإعادة الشراء المعاكس، يأتي استجابة لتعزيز قدرات السياسة النقدية، لتواكب متطلبات المرحلة الاقتصادية، لا سيما كونها ضمن منظومة أدوات عالمية تتكامل مع بعضها البعض، مشيرا إلى أن النتائج المتوقعة ستعزز من نمو الطلب الكلي، الذي يعتبر من الناحية الاقتصادية معيارا لخلق قدرات اتفاقيات استثمارية أوسع ويسهم في ضبط مستويات التضخم ضمن نطاقاتها الآمنة، ويعزز القدرات والمطالب الاستثمارية، ومواصلة استقرار سعر الصرف للريال في جانب التداول والتبادل العالمي.
وأضاف أن تخفيض سعر الفائدة، يشجع فتح آفاق استثمارية جديدة، ما يعزز حجم العوائد والدخل النقدي وتحريك القطاع البنكي ورؤوس الأموال والسندات وأسواق الأسهم لتعمل في نطاق محفز وصولا إلى استمرار الحفاظ على الاستقرار المالي وتوازن كفاءة أداء الأسواق المالية.
» انعكاس إيجابي
وحول تأثير خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لربع نقطة مئوية لأول مرة منذ الأزمة المالية على القطاع المالي السعودي، قال: إن سعر الدولار وربطه بنظام أسعار الصرف الثابتة باعتباره عملة رئيسية وما تم إقراره كان نتيجة لدراسة المؤشرات الاقتصادية العالمية، وما وصلت إليه من قراءة لتباطؤ النمو الاقتصادي وحماية للمكتسبات الاقتصادية بعدم تعريضها للركود نتيجة الصراعات التجارية.
وأكد أن الخفض سينعكس إيجابيا على القطاع المالي المحلي، ويعد دفعة تنشيطية نقدية جديدة تعزز من الكفاءة المالية، وتحفز الطلب وتعمل على استقرار الأسعار والتيسير الكمي في عمليات النقد المحلي والأجنبي وزيادة فاعليتها إضافة إلى تعزيز فرص أوسع للتمويل والإقراض إضافة إلى تأمين قوة الجدارة الائتمائية للمقترضين وانخفاض القروض المتعثرة.
خفضت 3 دول خليجية أسعار الفائدة بنسبة 0.25%، بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي، بتخفيض سعر الفائدة بنحو 0.25% «25 نقطة أساس»، فيما خفضت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» أسعار الفائدة بمقدار 0.25% «25 نقطة أساس»، بعد إجراء مماثل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.