في يوم عرفة، يجتمع أكبر تجمع بشري على الأرض، وفي مثل هذا اليوم وقبل 1430 سنة، وقف سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - أعظم شخصية في التاريخ؛ ليتحدث في خطبة الوداع عن أسس ودعائم لا تقوم قائمة المسلمين إلا بتطبيقها على المستوى الفردي والجماعي. وقف نبينا وخطب في المسلمين خطبة خالدة، سميت بخطبة الوداع، هذه الخطبة لها مقدمة وخاتمة، وبين المقدمة والنهاية ذكرت الخطبة سبعة بنود:
• إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم..... أول بند تحريم القتل واستهداف الأبرياء، فما بال المسلمين يقاتلون بعضهم البعض، بل وأعلنوا الجهاد ضد بعضهم؟!
• تحريم الربا وخطورة التعامل به، وأن اللعن يصيب آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد؛ لآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
• احترام المرأة، وإعطاؤها حقوقها، ودعوتها للقيام بما عليها من واجبات تجاه زوجها.. فحقوق المرأة من أسس الحياة الاجتماعية، هذه الحقوق تشمل حقوق الزواج، والطلاق، والميراث وراتب المرأة الوظيفي... الخ.
• من كانت عنده أمانة فليؤدها.. الأمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين منها وأشفقن منها وحملها الإنسان، وهذه الأمانة تظهر في التربية والعمل والعلاقات، وفي علاقتنا بالله تعالى.
• دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله وسنه نبيه، خاصة عند الاختلاف. وكل الأفكار والدعوات تعرض على هذا الكتاب فما وافق الإسلام يقبل وما عداه يرفض.
• التحذير من الشيطان وأنه قد يئس أن يعبد، لكنه يطاع فيما سوى ذلك، يطاع في التحريش بين الناس وفي تزيين المعاصي، وشياطين الإنس خطرهم مثل شياطين الجن!
• تحذير المسلمين من الاختلاف والتناحر فيما بينهم وأن قيمة الإنسان بتقواه، وليست بلونه أو نسبه فالناس أبناء آدم، وآدم خُلِق من تراب، فلا غرور ولا تعصب ولا عنصرية!
خطبة عرفة هي خطاب لكل طوائف المسلمين، وأسس خطبة الوداع هي أساس صلاح الدول والمواطنين، فهل من عودة إلى مضامين خطبة الوداع، التي ما من مسلم إلا سمعها أو قرأها؟
• إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم..... أول بند تحريم القتل واستهداف الأبرياء، فما بال المسلمين يقاتلون بعضهم البعض، بل وأعلنوا الجهاد ضد بعضهم؟!
• تحريم الربا وخطورة التعامل به، وأن اللعن يصيب آكله وشاهده وكاتبه ومن له علاقة به من قريب أو بعيد؛ لآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
• احترام المرأة، وإعطاؤها حقوقها، ودعوتها للقيام بما عليها من واجبات تجاه زوجها.. فحقوق المرأة من أسس الحياة الاجتماعية، هذه الحقوق تشمل حقوق الزواج، والطلاق، والميراث وراتب المرأة الوظيفي... الخ.
• من كانت عنده أمانة فليؤدها.. الأمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين منها وأشفقن منها وحملها الإنسان، وهذه الأمانة تظهر في التربية والعمل والعلاقات، وفي علاقتنا بالله تعالى.
• دعوة المسلمين إلى أن يتمسكوا في كل زمان ومكان بكتاب الله وسنه نبيه، خاصة عند الاختلاف. وكل الأفكار والدعوات تعرض على هذا الكتاب فما وافق الإسلام يقبل وما عداه يرفض.
• التحذير من الشيطان وأنه قد يئس أن يعبد، لكنه يطاع فيما سوى ذلك، يطاع في التحريش بين الناس وفي تزيين المعاصي، وشياطين الإنس خطرهم مثل شياطين الجن!
• تحذير المسلمين من الاختلاف والتناحر فيما بينهم وأن قيمة الإنسان بتقواه، وليست بلونه أو نسبه فالناس أبناء آدم، وآدم خُلِق من تراب، فلا غرور ولا تعصب ولا عنصرية!
خطبة عرفة هي خطاب لكل طوائف المسلمين، وأسس خطبة الوداع هي أساس صلاح الدول والمواطنين، فهل من عودة إلى مضامين خطبة الوداع، التي ما من مسلم إلا سمعها أو قرأها؟