تتجه الأنظار خلال هذه الأيام المباركة نحو أطهر بقعة في العالم حيث موسم الحج الذي اعتاد فيه من استطاع إليه سبيلا أن يقيم الركن الخامس في بيت الله الحرام بمكة المكرمة، ولم تدخر حكومة المملكة العربية السعودية جهدا في إنجاح حج هذا العام بل تسعى بشكل دؤوب في تحقيق أرقى الخدمات وتوفير الرعاية الشاملة لضيوف الرحمن، كما أن جميع القطاعات ذات العلاقة قد سخرت جميع الإمكانيات والتجهيزات حتى يؤدي الحاج مناسكه بكل سهولة ويسر من خلال ما تقوم به السعودية من جهود بشرية وتقنية تصب في بوتقة واحدة ألا وهي ضمان خدمات مميزة لحجاج بيت الله، وتوفير أعلى درجات السلامة والتصدي لكل عائق يقف دون أداء مناسكهم على أكمل وجه.
شهد هذا العام العديد من المستجدات على جميع الأصعدة، فقد رفع قطار الحرمين طاقته الاستيعابية لقرابة 150ألف حاج خلال هذا الموسم، وأطلق البريد السعودي مبادرة «حج بلا حقيبة» حيث تهدف إلى نقل أمتعة الحجاج من مخيماتهم بالمشاعر المقدسة إلى كافة مناطق المملكة من خلال ما وفرته من أحدث التقنيات التي تساهم في راحة الحاج وتسهيل مهمته الدينية، وضمن مبادرة «كون عونا» نجد 3 آلاف متطوع مسخرين لخدمة ضيوف الرحمن ليكونوا العون لهم في جميع شؤونهم، فقد بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة قرابة 1.849.817 حاجا وحاجة، مما يعني أن العدد لهذا العام قد زاد عن العام الماضي بما يعادل 7% كان منهم 2000 حاج وحاجة من أبناء اليمن ذوي الشهداء المشاركين في عمليات «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»، فلم تغفل عنهم مملكة الإنسانية بل كان لهم نصيب من هذا الموسم الروحاني وليس بالمستغرب عنها أو المرة الأولى التي تقدم السعودية يد العون للجميع والتاريخ خير شاهد على ذلك.
من المجحف أن نختزل ما تقوم به المملكة خلال فترة الحج في مقال واحد، فجهودها عقد فريد ممتد منذ عهد المؤسس حتى وقتنا الحاضر، فجميع ملوك المملكة حرصوا على تقديم نموذج مشرف في التنظيم وإدارة الجموع الغفيرة والتي تتعدى المليونين في منطقة واحدة، وذلك من خلال تطويع كافة الجهود ومضاعفتها للارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج، وتقديم صورة مضيئة تشهد لها أعين الحجاج وعدسات العالم التي تحرص على توثيق هذا الجهد الجبار المتواصل عبر السنين.
يحق لنا أن نفخر بهذا الوطن الذي سطر أروع الدروس في تاريخ البشرية من خلال ما يقدمه لحجاج بيت الله من جهة وما يصده من هجمات غادرة في الحد الجنوبي على العدو من جهة أخرى، إذ إن عينا على حجاج بيت الله وأخرى على أمن البلاد، فمدد مدد بإذن الله من العزة والقوة والقدرة على حماية ضيوف الرحمن في أرضك وإلجام خصومك أيتها العظمى بحق.
شهد هذا العام العديد من المستجدات على جميع الأصعدة، فقد رفع قطار الحرمين طاقته الاستيعابية لقرابة 150ألف حاج خلال هذا الموسم، وأطلق البريد السعودي مبادرة «حج بلا حقيبة» حيث تهدف إلى نقل أمتعة الحجاج من مخيماتهم بالمشاعر المقدسة إلى كافة مناطق المملكة من خلال ما وفرته من أحدث التقنيات التي تساهم في راحة الحاج وتسهيل مهمته الدينية، وضمن مبادرة «كون عونا» نجد 3 آلاف متطوع مسخرين لخدمة ضيوف الرحمن ليكونوا العون لهم في جميع شؤونهم، فقد بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة قرابة 1.849.817 حاجا وحاجة، مما يعني أن العدد لهذا العام قد زاد عن العام الماضي بما يعادل 7% كان منهم 2000 حاج وحاجة من أبناء اليمن ذوي الشهداء المشاركين في عمليات «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»، فلم تغفل عنهم مملكة الإنسانية بل كان لهم نصيب من هذا الموسم الروحاني وليس بالمستغرب عنها أو المرة الأولى التي تقدم السعودية يد العون للجميع والتاريخ خير شاهد على ذلك.
من المجحف أن نختزل ما تقوم به المملكة خلال فترة الحج في مقال واحد، فجهودها عقد فريد ممتد منذ عهد المؤسس حتى وقتنا الحاضر، فجميع ملوك المملكة حرصوا على تقديم نموذج مشرف في التنظيم وإدارة الجموع الغفيرة والتي تتعدى المليونين في منطقة واحدة، وذلك من خلال تطويع كافة الجهود ومضاعفتها للارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج، وتقديم صورة مضيئة تشهد لها أعين الحجاج وعدسات العالم التي تحرص على توثيق هذا الجهد الجبار المتواصل عبر السنين.
يحق لنا أن نفخر بهذا الوطن الذي سطر أروع الدروس في تاريخ البشرية من خلال ما يقدمه لحجاج بيت الله من جهة وما يصده من هجمات غادرة في الحد الجنوبي على العدو من جهة أخرى، إذ إن عينا على حجاج بيت الله وأخرى على أمن البلاد، فمدد مدد بإذن الله من العزة والقوة والقدرة على حماية ضيوف الرحمن في أرضك وإلجام خصومك أيتها العظمى بحق.