وزير الداخلية اليمني: ما حدث انقلاب على آخر مؤسسات الدولة
قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، أمس الأحد: إن ما حدث في عدن يمثل انقلابا على آخر مؤسسات الدولة السيادية، مشيدا بالتضحيات التي قدمتها القوات التي كان يقودها طيلة أربعة أيام من المعارك مع قوات المجلس الانتقالي.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر مسؤول بتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت بالانسحاب من بعض المواقع التي سيطرت عليها مؤخرا في عدن، وعلى رأسها المناطق المحيطة بقصر المعاشيق.
» فارق التسليح
وجاء حديث وزير الداخلية بالحكومة الشرعية، في تسجيل مصور بثه قبل عصر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنا فيه أنه سيغادر عدن إلى الرياض برفقة ضباط من القوات السعودية عبر مطار عدن.
وفي حين اعترف الميسري بالهزيمة قال: إن هناك فارقا كبيرا في التسليح والإمكانيات، لكنه وعد بالعودة ومواصلة العمل، معتبرا أن ما حدث ليس نهاية الأمر.
وانتقد الميسري في تسجيله المصور، نهب المنازل ومحتوياتها في العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات المجلس الانتقالي، في إشارة إلى مداهمة منزله وبيوت أخرى لبعض القيادات العسكرية.
» قصف مواقع
وعلى ذات الصعيد، ذكرت مصادر عسكرية لـ«اليوم»، أن طيران التحالف العربي قصف مواقع كانت قد سيطرت عليها قوات المجلس الانتقالي خلال الأيام الماضية، بعد أن وجه التحالف تحذيرا باستخدام القوة في حال لم يتم إخلاء المواقع التي سيطر عليها المجلس الانتقالي، ولم يسحب قواته منها.
وأضافت المصادر إن طيران التحالف استهدف مواقع عسكرية قرب المجمع الرئاسي في معاشيق بعدن، بالإضافة لمواقع أخرى في خور مكسر ودار سعد، حيث يوجد مقر اللواء الرابع حماية رئاسية بعدما سيطرت عليه قوات «الانتقالي».
» موافقة ورفض
وكان «المجلس الانتقالي» أعلن استجابته لبيان قيادة تحالف دعم الشرعية، الذي وجه من خلاله بوقف إطلاق النار ابتداء من الساعة الواحدة من فجر أمس الأحد.
وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، استجابة «الانتقالي»، لبيان التحالف، والتزامه التام بوقف النار، وترحيبه كذلك بدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية للحوار وجاهزيته له.
ولم يعلق المجلس الانتقالي على مطالبة التحالف لقواته بالانسحاب من المواقع التي سيطر عليها، في حين تحدثت مصادر أن الانتقالي يرفض الانسحاب، وجاء قصف التحالف لقواته بعد عدم تعامله بشكل إيجابي مع دعوة الانسحاب رغم موافقته على الحوار.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر مسؤول بتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت بالانسحاب من بعض المواقع التي سيطرت عليها مؤخرا في عدن، وعلى رأسها المناطق المحيطة بقصر المعاشيق.
» فارق التسليح
وجاء حديث وزير الداخلية بالحكومة الشرعية، في تسجيل مصور بثه قبل عصر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنا فيه أنه سيغادر عدن إلى الرياض برفقة ضباط من القوات السعودية عبر مطار عدن.
وفي حين اعترف الميسري بالهزيمة قال: إن هناك فارقا كبيرا في التسليح والإمكانيات، لكنه وعد بالعودة ومواصلة العمل، معتبرا أن ما حدث ليس نهاية الأمر.
وانتقد الميسري في تسجيله المصور، نهب المنازل ومحتوياتها في العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات المجلس الانتقالي، في إشارة إلى مداهمة منزله وبيوت أخرى لبعض القيادات العسكرية.
» قصف مواقع
وعلى ذات الصعيد، ذكرت مصادر عسكرية لـ«اليوم»، أن طيران التحالف العربي قصف مواقع كانت قد سيطرت عليها قوات المجلس الانتقالي خلال الأيام الماضية، بعد أن وجه التحالف تحذيرا باستخدام القوة في حال لم يتم إخلاء المواقع التي سيطر عليها المجلس الانتقالي، ولم يسحب قواته منها.
وأضافت المصادر إن طيران التحالف استهدف مواقع عسكرية قرب المجمع الرئاسي في معاشيق بعدن، بالإضافة لمواقع أخرى في خور مكسر ودار سعد، حيث يوجد مقر اللواء الرابع حماية رئاسية بعدما سيطرت عليه قوات «الانتقالي».
» موافقة ورفض
وكان «المجلس الانتقالي» أعلن استجابته لبيان قيادة تحالف دعم الشرعية، الذي وجه من خلاله بوقف إطلاق النار ابتداء من الساعة الواحدة من فجر أمس الأحد.
وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، استجابة «الانتقالي»، لبيان التحالف، والتزامه التام بوقف النار، وترحيبه كذلك بدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية للحوار وجاهزيته له.
ولم يعلق المجلس الانتقالي على مطالبة التحالف لقواته بالانسحاب من المواقع التي سيطر عليها، في حين تحدثت مصادر أن الانتقالي يرفض الانسحاب، وجاء قصف التحالف لقواته بعد عدم تعامله بشكل إيجابي مع دعوة الانسحاب رغم موافقته على الحوار.