زرت تايوان خلال الأسبوعين الماضيين، وقد كانت تجربة جميلة وجديدة لاستكشاف هذا المكان المتفرد المليء بالجمال والسحر والجاذبية، حيث تأسرك الطبيعة أينما اتجهت، ويشدك التطور أينما نظرت، وللحق لمست هناك توجها كبيرا للقطاع السياحي، ومحاولة جذب السائح من جميع دول العالم، حيث يزور تايوان كل عام أكثر من 11 مليون سائح، وهو رقم يعتبر كبيرا مقارنة بعدد سكان هذه الجزيرة، الذي يبلغ 22 مليون نسمة، كما أن هذا الموقع يعتبر من الأماكن الجديدة غير المكتشفة لدى السائح العربي بصفة عامة والخليجي بصفة خاصة، ولا مانع من الاكتشاف الجديد في عالم السياحة إذا كانت المقومات الأساسية موجودة مثل توفر الأمن واعتدال الأسعار والتعامل الجيد مع الزوار دون تفرقة، حيث تجد هناك اهتماما بالسائح المسلم من خلال الحرص على توفير الأطعمة الحلال في أغلب الفنادق، وكذلك المطاعم، والتأكيد على وضع اتجاه القبلة في مقار السكن، حيث يوجد في الفندق الذي سكنت فيه - وهو من خمسة نجوم - سجادة الصلاة ومطعم خاص لتقديم الأطعمة الحلال، وهذه من الأمور التي تشجع على زيارة هذا البلد أو غيره ممن يقدم مزايا للسائح وتشجعه على الزيارة، سياحة التسوق موجودة هناك وسياحة الطبيعة التي تأسرك أينما توجهت بنظرك مصحوبة بشبكة طرق من المترو والقطارات الحديثة توصلك أينما كنت وإلى أي وجهة.
السياحة تحولت إلى صناعة ومصدر دخل قومي للكثير من الدول، وبالذات في الفترة الأخيرة، بل إن البعض منها تعتبر السياحة هي المصدر الأول للدخل، ولذلك قامت الكثير من الدول بتطوير وتنمية بنيتها التحتية لجذب السائح، وحققت نجاحا باهرا في هذا المجال مثل تايوان، أذربيجان، وفيتنام.
توجه المملكة للسياحة، والتركيز عليها كمصدر دخل مهم يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي ركزت على عدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيسي، ومن هذا المنطلق تحولت السعودية إلى التركيز على هذه الصناعة، التي ستجعل منها وجهة عالمية في الفترة القادمة ومن ذلك تم إنشاء العديد من المشاريع العالمية، مثل مشروع نيوم والقدية والبحر الأحمر التي ستحول رؤوس الأموال الدولية إلى المملكة نظير ما تتمتع به من استقرار سياسي وأمن وبيئة جاذبة، خلاف ما تشتمل عليه من كافة أنواع السياحة مثل: السياحة الصحراوية والطبيعية وسياحة التسوق والآثار وغيرها، ويتوفر في المملكة ما لا يتوفر في غيرها من مقومات جذب سياحية، خلاف الشعب الودود المحب للسلام.
من المزايا التي توفرها السياحة خلاف جلب العملة، تقليص البطالة، وهذه من الأمور التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030، وهي تخفيض نسب البطالة، ولا يخفى على الجميع أن النهوض بالقطاع السياحي سيوفر آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، بشرط توفير تدريب جيد لهم للتعامل مع هذا القطاع الحديث.
السياحة تحولت إلى صناعة ومصدر دخل قومي للكثير من الدول، وبالذات في الفترة الأخيرة، بل إن البعض منها تعتبر السياحة هي المصدر الأول للدخل، ولذلك قامت الكثير من الدول بتطوير وتنمية بنيتها التحتية لجذب السائح، وحققت نجاحا باهرا في هذا المجال مثل تايوان، أذربيجان، وفيتنام.
توجه المملكة للسياحة، والتركيز عليها كمصدر دخل مهم يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي ركزت على عدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيسي، ومن هذا المنطلق تحولت السعودية إلى التركيز على هذه الصناعة، التي ستجعل منها وجهة عالمية في الفترة القادمة ومن ذلك تم إنشاء العديد من المشاريع العالمية، مثل مشروع نيوم والقدية والبحر الأحمر التي ستحول رؤوس الأموال الدولية إلى المملكة نظير ما تتمتع به من استقرار سياسي وأمن وبيئة جاذبة، خلاف ما تشتمل عليه من كافة أنواع السياحة مثل: السياحة الصحراوية والطبيعية وسياحة التسوق والآثار وغيرها، ويتوفر في المملكة ما لا يتوفر في غيرها من مقومات جذب سياحية، خلاف الشعب الودود المحب للسلام.
من المزايا التي توفرها السياحة خلاف جلب العملة، تقليص البطالة، وهذه من الأمور التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030، وهي تخفيض نسب البطالة، ولا يخفى على الجميع أن النهوض بالقطاع السياحي سيوفر آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، بشرط توفير تدريب جيد لهم للتعامل مع هذا القطاع الحديث.