يحمل آثار الأسلوب المعماري المتفرد لوسط شبه الجزيرة العربية
يعد حي الطريف التاريخي الواقع في الدرعية الأثرية شمال غرب العاصمة الرياض، أحد أهم المواقع السياسية والجغرافية في المملكة منذ نشأة الدولة السعودية الأولى، ومثل أول عاصمة لأسرة آل سعود المؤسسة.
يحمل الحي الذي أُسس في القرن الخامس عشر الميلادي آثار الأسلوب المعماري المتفرد لوسط شبه الجزيرة العربية، ويضم بين جنباته آثار الكثير من القصور، فضلا عن مدينة بُنيت على ضفاف واحة الدرعية.
»معالم تاريخية
ويحتضن الحي التاريخي أهم المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية، حيث ضم معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولي، كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري وكانت تدار منه شؤون الدولة، وكذلك جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف، ويحيط بحي الطريف سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة.
» تراث عالمي
تنامى الدور السياسي والديني لحي الطريف في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وأضحى مركزًا لقيادة الدولة.
ووافقت لجنة التراث العالمي على تسجيل حي الطريف في الدرعية التاريخية بقائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، وذلك خلال اجتماع لجنة التراث العالمي بالهيئة الأممية في الدورة الرابعة والثلاثين المنعقدة في مدينة برازيليا بالبرازيل في 29 يوليو 2010م، ليصبح الحي الموقع السعودي الثاني الذي يتم تسجيله في قائمة التراث العالمي بعد اعتماد تسجيل موقع الحجر «مدائن صالح».
» تطوير الحي
وتولت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مهمة تطوير حي الطريف، ضمن برنامج شامل لتطوير الدرعية التاريخية، يهدف إلى إعمارها وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني، ووضعها في مصاف المدن التراثية العالمية، وقد رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في 9 ديسمبر من العام الماضي، حفل افتتاح مشروع تطوير الحي، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
» متاحف وقصور
ويتضمن المشروع إنشاء خمسة متاحف في عدد من القصور التاريخية بالحي، تحاكي تاريخ الدولة السعودية الأولى، تشمل كلا من: متحف الدرعية، متحف الحياة الاجتماعية، المتحف الحربي، متحف الخيل العربية، ومتحف التجارة والمال، إلى جانب مركز العمارة وطرق البناء التراثية، في الوقت الذي يتم توظيف الأطلال الخارجية لقصر سلوى لعروض الصوت والضوء والوسائط المتعددة، حيث ستستخدم جدران القصر كشاشات لعرض دراما بصرية قصصية تحكي قصة الدولة السعودية الأولى.
» سوق الطريف
وجرى ترميم جامع الإمام محمد بن سعود في الحي، وإعادة استخدامه كمصلى، ويشتمل الحي على سوق الطريف، الذي يتكون من 38 محلًا مخصصة للمنتجات الحرفية والمطاعم التقليدية، إضافة إلى مركز لاستقبال الزوار أقيم عند مدخل الحي، ومركز لإدارة الحي يقام في قصر فهد بن سعود، تديره الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتخصيص قصر إبراهيم بن سعود كمركز لتوثيق تاريخ الدرعية يدار من قبل دارة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى تهيئة الممرات والفراغات العامة داخل الحي، ورصفها وإضاءتها بأساليب متعددة لتبرز القيمة التراثية للحي.
يحمل الحي الذي أُسس في القرن الخامس عشر الميلادي آثار الأسلوب المعماري المتفرد لوسط شبه الجزيرة العربية، ويضم بين جنباته آثار الكثير من القصور، فضلا عن مدينة بُنيت على ضفاف واحة الدرعية.
»معالم تاريخية
ويحتضن الحي التاريخي أهم المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية، حيث ضم معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولي، كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري وكانت تدار منه شؤون الدولة، وكذلك جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف، ويحيط بحي الطريف سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة.
» تراث عالمي
تنامى الدور السياسي والديني لحي الطريف في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وأضحى مركزًا لقيادة الدولة.
ووافقت لجنة التراث العالمي على تسجيل حي الطريف في الدرعية التاريخية بقائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، وذلك خلال اجتماع لجنة التراث العالمي بالهيئة الأممية في الدورة الرابعة والثلاثين المنعقدة في مدينة برازيليا بالبرازيل في 29 يوليو 2010م، ليصبح الحي الموقع السعودي الثاني الذي يتم تسجيله في قائمة التراث العالمي بعد اعتماد تسجيل موقع الحجر «مدائن صالح».
» تطوير الحي
وتولت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مهمة تطوير حي الطريف، ضمن برنامج شامل لتطوير الدرعية التاريخية، يهدف إلى إعمارها وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني، ووضعها في مصاف المدن التراثية العالمية، وقد رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في 9 ديسمبر من العام الماضي، حفل افتتاح مشروع تطوير الحي، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
» متاحف وقصور
ويتضمن المشروع إنشاء خمسة متاحف في عدد من القصور التاريخية بالحي، تحاكي تاريخ الدولة السعودية الأولى، تشمل كلا من: متحف الدرعية، متحف الحياة الاجتماعية، المتحف الحربي، متحف الخيل العربية، ومتحف التجارة والمال، إلى جانب مركز العمارة وطرق البناء التراثية، في الوقت الذي يتم توظيف الأطلال الخارجية لقصر سلوى لعروض الصوت والضوء والوسائط المتعددة، حيث ستستخدم جدران القصر كشاشات لعرض دراما بصرية قصصية تحكي قصة الدولة السعودية الأولى.
» سوق الطريف
وجرى ترميم جامع الإمام محمد بن سعود في الحي، وإعادة استخدامه كمصلى، ويشتمل الحي على سوق الطريف، الذي يتكون من 38 محلًا مخصصة للمنتجات الحرفية والمطاعم التقليدية، إضافة إلى مركز لاستقبال الزوار أقيم عند مدخل الحي، ومركز لإدارة الحي يقام في قصر فهد بن سعود، تديره الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتخصيص قصر إبراهيم بن سعود كمركز لتوثيق تاريخ الدرعية يدار من قبل دارة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى تهيئة الممرات والفراغات العامة داخل الحي، ورصفها وإضاءتها بأساليب متعددة لتبرز القيمة التراثية للحي.