الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، الحمد لله الذي شرف هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين، فكان منهجها والتزامها الراسخ منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، الحمد لله الذي كتب لي حج البيت العتيق هذا العام بكل يسر وسهولة، اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور لي ولكل من أكرمه الله به يا عزيز يا غفور.
حقيقة لا أعلم كيف أصف مشاعري على المستوى الشخصي والديني والوطني...كل ما أستطيع قوله إنه خليط جميل محصوله الرضا
والسعادة...إحساس كلنا نتوق إليه...
رحلة إيمانية في رحاب الأرض الطاهرة نتنقل بين المشاعر المقدسة بكل سلاسة باستخدام القطار، ذلك الشاهد على حسن التنظيم وإبداع إدارة الحشود يقوم عليه أناس يخشون الله فيما يقومون به، متنبهين يقظين لكل ما يضمن سلامة ضيوف الرحمن أثناء استخدامه.. شرف خدمة الحجاج يستشعره كل فرد هناك وينعكس جليا على كافة تصرفاته.
إنها أرض تتسامى في الأخلاق وترتفع بها النفوس عن الأغراض الدنيوية.. وجوه مبتسمة راضية في رحلة مجهدة بعض الشيء لكنها ممتعة جدا...شعيرة عظيمة (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
وماذا أقول عن يوم عرفة.. يوم تنزلت رحمات ربك وتغشتنا غمامة فأظلتنا ثم أمطرت فسعدنا وارتفعت أكف الضراعة إليه...مشاهد تقشعر لها الأبدان ودعاء تحت زخات المطر بكل خشية ورغبة ورهبة ورجاء وأمل سبحانك ربي ما أكرمك وأوسع عطائك، وحين رمي الجمرات وفي كل مشعر نتجه إليه نجد أمامنا روعة في التفويج وحسنا في الاستقبال، تحديدا هناك يتجلى ذكاء الهندسة وعبقرية اللوغاريتمات الزمنية، للخطط الموضوعة استعدادا لإدارة ملايين المسلمين الذين قصدوا هذه البقاع المباركة بغية تأدية الركن الأعظم.
إنه واقع مشرف ومشهد يجسد كلمات قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حين قال: إننا في هذه البلاد وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين نذرنا أنفسنا، قيادة وحكومة وشعبًا لراحة ضيوف الرحمن.
شكرا لحكومتنا الرشيدة ورجال الأمن البواسل وكافة الجهات المساهمة في موسم الحج؛ لما شاهدناه من تنظيم وترتيب جبار وخدمة لحجاج البيت تهون عليهم مشقتهم وتعينهم على الطاعة.
كلنا فخر وشرف.. حفظ الله بلدنا هذا وولاة أمرنا ورد عنا كيد الكائدين.. وبعين شهدت أقولها بكل فرح ألف مليون مبروك نجاح حج عام 1440، يارب دوم يا حامي البيت ومن يخدمه .
حقيقة لا أعلم كيف أصف مشاعري على المستوى الشخصي والديني والوطني...كل ما أستطيع قوله إنه خليط جميل محصوله الرضا
والسعادة...إحساس كلنا نتوق إليه...
رحلة إيمانية في رحاب الأرض الطاهرة نتنقل بين المشاعر المقدسة بكل سلاسة باستخدام القطار، ذلك الشاهد على حسن التنظيم وإبداع إدارة الحشود يقوم عليه أناس يخشون الله فيما يقومون به، متنبهين يقظين لكل ما يضمن سلامة ضيوف الرحمن أثناء استخدامه.. شرف خدمة الحجاج يستشعره كل فرد هناك وينعكس جليا على كافة تصرفاته.
إنها أرض تتسامى في الأخلاق وترتفع بها النفوس عن الأغراض الدنيوية.. وجوه مبتسمة راضية في رحلة مجهدة بعض الشيء لكنها ممتعة جدا...شعيرة عظيمة (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
وماذا أقول عن يوم عرفة.. يوم تنزلت رحمات ربك وتغشتنا غمامة فأظلتنا ثم أمطرت فسعدنا وارتفعت أكف الضراعة إليه...مشاهد تقشعر لها الأبدان ودعاء تحت زخات المطر بكل خشية ورغبة ورهبة ورجاء وأمل سبحانك ربي ما أكرمك وأوسع عطائك، وحين رمي الجمرات وفي كل مشعر نتجه إليه نجد أمامنا روعة في التفويج وحسنا في الاستقبال، تحديدا هناك يتجلى ذكاء الهندسة وعبقرية اللوغاريتمات الزمنية، للخطط الموضوعة استعدادا لإدارة ملايين المسلمين الذين قصدوا هذه البقاع المباركة بغية تأدية الركن الأعظم.
إنه واقع مشرف ومشهد يجسد كلمات قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حين قال: إننا في هذه البلاد وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين نذرنا أنفسنا، قيادة وحكومة وشعبًا لراحة ضيوف الرحمن.
شكرا لحكومتنا الرشيدة ورجال الأمن البواسل وكافة الجهات المساهمة في موسم الحج؛ لما شاهدناه من تنظيم وترتيب جبار وخدمة لحجاج البيت تهون عليهم مشقتهم وتعينهم على الطاعة.
كلنا فخر وشرف.. حفظ الله بلدنا هذا وولاة أمرنا ورد عنا كيد الكائدين.. وبعين شهدت أقولها بكل فرح ألف مليون مبروك نجاح حج عام 1440، يارب دوم يا حامي البيت ومن يخدمه .