اليوم - الدمام

نوه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على التعليم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله-، أن المعلمين مسؤولون أمام الله عن تنشئة جيل المستقبل، الذين هم أمانة غالية في أعناقهم، مبينًا أن الدولة -أيدها الله- سخّرت كل الإمكانيات، إيمانًا منها بأن التعليم هو أهم ركيزة في التنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف إليها رؤية المملكة الطموحة.وقال سموه، لدى استضافته للمجلس التعليمي بالمنطقة الشرقية، بمجلس الإثنينية الأسبوعي: «لعل من توفيق الله أن تكون انطلاقة هذا العام مع بداية السنة الهجرية الجديدة، وهو ما يحدونا لتذكر انطلاقة هذا الدين الحنيف ليشع نوره من طيبة الطيبة إلى أرجاء المعمورة، كيف لا يشع وهو دين بدأت رسالته بكلمة اقرأ، ومما لا شك فيه أن قطاع التعليم أحد القطاعات التي تمس كافة أطياف المجتمع، وهو القطاع الأكبر من القطاعات العاملة في المملكة».» 800 ألف طالب وأضاف: «في المنطقة الشرقية وحدها أكثر من 800 ألف طالب وطالبة، وما يربو على 50 ألف معلم ومعلمة، يعملون في أكثر من 3200 مدرسة، فهذه الأرقام وغيرها، تضع هذه المؤسسة على قائمة الصدارة بين المؤسسات في المملكة».» خطط للتنميةوأشار إلى أن المملكة وخطط التنمية فيها دائمًا ما تعول على مخرجات التعليم لما لها من أهمية، مضيفًا: «في المملكة ننظر إلى التعليم باعتباره ثروة حقيقية، واستثمارا ننميه اليوم من أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن، والمضي قُدمًا إلى ما نصبو إليه من رفعة ديننا، وتقدم اقتصادنا، ومواكبة العالم في تطوره، ولا يكاد يمر يوم إلا ونشهد تحقيق منجز من أبناء المملكة في مختلف المناسبات والمنافسات على مستوى العالم».» أمانة غاليةوقال سموه: «إخواني العاملين في قطاع التعليم، في أعناقكم أمانة غالية علينا، استأمنها لديكم آباؤهم وأمهاتهم، وقبل ذلك وطنهم وقيادته، وهم أغلى وأهم ما نملك، ونرجو بعد الله أن يكونوا السواعد التي تبني بلادهم، وتعمل على الوصول بها إلى ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة ممثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -سدد الله خطاهما-، وهم اللبنة التي بصلاحها يصلح المجتمع، وإن فسدت -لا قدر الله- تأثر المجتمع».» أمل المستقبلوأوصى سموه العاملين في مجال التعليم، قائلًا: «أوصيكم ونفسي بتقوى الله أولًا، والحرص على الإخلاص في القول والعمل، والبعد كل البعد عن التطرف والانحراف، فهؤلاء الطلاب أمانة في أعناقكم، وصلاحهم صلاح للمجتمع وللأمة، واعلموا أن الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير، فلا تزهدوا في هذا الفضل العظيم، واحرصوا على أداء الأمانة على أتم وجه، فبين يديكم أغلى ثروة نملكها في المملكة، وهم شبابنا وفتياتنا الذين هم أمل المستقبل، فالله الله بالحرص على هذه الأمانة الغالية».» رسالة عظيمةوقال: «أنا على ثقة أن وزارة التعليم ومسؤوليها لن تدخر جهدًا في توفير احتياجات مسيرة التعليم، وأنا أيضًا على ثقة أنّ إخواني وأخواتي العاملين في قطاع التعليم سيبذلون أعلى قدراتهم لأداء هذه الرسالة العظيمة».» رؤية 2030واختتم سموه بسؤال الله عز وجل أن يكون عامًا دراسيًا ناجحًا بكل المقاييس، وأن تكون مخرجاته مساهمًا فاعلًا في بناء الوطن لتحقيق رؤية المملكة 2030، متمنيًا لمنسوبي القطاع التوفيق والسداد.خطط التنمية في المملكة تعول دائما على مخرجات التعليم800 ألف طالب وطالبة و50 ألف معلم ومعلمة في 3200 مدرسة بالمنطقة