اليوم – وكالات



يعيش سكان مدينة فيتنام حاله من الهلع بعدما تعرضوا لمادة الزئبق التى تسربت - بحسب وسائل إعلام محلية - من مصنع مصابيح .

وكان حريق ضخم قد اندلع في المصنع أغسطس الماضي، مما أدى لتصاعد سحب الدخان التي شوهدت في أنحاء العاصمة مما أدى لإخلاء 58 منزلا.

وقالت الشركة المالكة للمصنع إن أكثر من 15 كيلوجراما من الزئبق انبعث في الجو منذ اندلاع الحريق. وقال مسؤولون معنيون بشؤون البيئة في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن الرقم الحقيقي قد يقترب من 27 كيلوجراما.

وقال فو توان نهان نائب وزير الموارد الطبيعية والبيئة إنالحريق أحدث ضررا كبيرا بالموارد ، وخلف آثارا سلبية على السكان والبيئة.

ونقلت صحيفة فن اكسبريس عن مسؤولين القول إن معدلات الزئبق في نطاق المصنع ووصلت لمستوى أعلى 30 مرة من حدود السلامة، في حين أن العينات التي تم أخذها على نطاق كيلومتر من المصنع أظهرت أن مستويات الزئبق أعلى ست مرات من حدود السلامة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الزئبق له تأثيرات سامة على الانسان، تشمل المناعة والجهاز العصبي بالإضافة إلى الكلى والرئتين والجلد والعينين. وتردد أن عدة أشخاص من الذين تم إجلاؤهم قالوا إنهم يعانون من الاجهاد وحرقان بالعينين