من يقد سيارته من مدينة الطائف إلى أقصى نقطة في الجنوب سيجد المتعة في الطريق من خلال المناظر الخلابة «هي -مش خلابة -اوي!) ولكن تعتبر كذلك في مواسم الأمطار الموافقة لشهر 7 و8 ميلادي، قد تنسيه ما واجهه من صعوبة أثناء البحث عن مقاعد له ولعائلته على»الخطوط الأربعة!«المقصد الناقلين الجويين الأربعة وليس طرق الموت! الإبداع في تصميم تلك المساكن على قمم الجبال وسفوح الأودية زاد في جمال المنطقة، المناظر جميلة صحيح لمن يقود المركبة على خط ويشاهد الصورة من على بعد، ولكنه للأسف عندما يقترب من أي قرية دون تحديد منطقة، يجد صعوبة بالغة في الوصول لتلك الفلل من شدة ضيق الطرق وتعرجاتها، ولابد من سائق ماهر يجيد الرجوع للخلف»ريوس«إن صادف أحد مواجهه، والسبب كما أسلفت ضيق الطرق بين منازل وفلل القرية، وكان لسان حال الطريق يتحدث عن واقع ضيق الصدور!.
يقول أحد الزملاء بعد غياب استمر أكثر من عشر سنوات عن منطقة الباحة، «لفت انتباهه أثناء قضاء إجازته هذا العام التطور في المباني المتعددة الأدوار والتصاميم الفريدة يقول كأنك تشاهد لوحة فنان قد رسمت على سفوح تلك الجبال بإتقان وأخرى من تلك المباني قد تزينت بعدد من الشرفات»البلكونات«، وكأنها تعانق السحاب في علوها وإطلالاتها على الوديان والشعاب...
قمت بزيارة لإحدى القرى لزيارة أحد الزملاء، وعانيت في الوصول إليه، لم تفلح مساعدات»قوقل«لمساعدتي واعتقد لو صمم النظام للتعبير عن نفسه لطلب أن يعفيني من الاستعانة به! أثناء طلوعي من القرية صورت سنابا معلقا على ضيق الطريق متسائلا، لماذا لا يفسح الجار لجاره بمتر واحد فقط من كل جهة كتوسعة في الطريق حتى تنحل المشكلة، أجابني الزميل بنان الحمراني، قائلا»اسمح لي أشاركك بما قمنا به في قرية الحمران ويعتبر خارجا عن هذه القاعدة، قبل ١٥ سنة تقريبا تقدم عدد من رجال القرية ممن كلمتهم مسموعة عند أهالي القرية بمقترح توسيع وفتح الطرق في القرية وفي الأودية على أن يتم أخذ مترين إلى مترين ونصف المتر من كل أرضين متجاورتين، وتمت الموافقة بحمد الله ونتج عن ذلك خلق شريان حيوي سهل من عملية الوصول والتواصل وفرص بناء بيوت في أماكن لم تكن تصل إليها المركبات من قبل.
وبعد ذلك قام أحد رجال القرية المقتدرين «بزفلتة» الطرق على حسابه. ومن خلال هذه الأسطر أحيي قرية الحمران ورجالها، ما أحوج القرى إلى حكماء تكون لهم كلمة مسموعة للاستفادة من تجربة الحمران الناجحة، ففي كل قرية طرق ضيقة تحتاج لرجال حكماء مداركهم واسعة، نعم نحتاج إن تتسع الصدور ليصفح الجار عن جاره والأخ عن أخيه والله عندما تتسع الصدور ستتسع الطرق.
يقول أحد الزملاء بعد غياب استمر أكثر من عشر سنوات عن منطقة الباحة، «لفت انتباهه أثناء قضاء إجازته هذا العام التطور في المباني المتعددة الأدوار والتصاميم الفريدة يقول كأنك تشاهد لوحة فنان قد رسمت على سفوح تلك الجبال بإتقان وأخرى من تلك المباني قد تزينت بعدد من الشرفات»البلكونات«، وكأنها تعانق السحاب في علوها وإطلالاتها على الوديان والشعاب...
قمت بزيارة لإحدى القرى لزيارة أحد الزملاء، وعانيت في الوصول إليه، لم تفلح مساعدات»قوقل«لمساعدتي واعتقد لو صمم النظام للتعبير عن نفسه لطلب أن يعفيني من الاستعانة به! أثناء طلوعي من القرية صورت سنابا معلقا على ضيق الطريق متسائلا، لماذا لا يفسح الجار لجاره بمتر واحد فقط من كل جهة كتوسعة في الطريق حتى تنحل المشكلة، أجابني الزميل بنان الحمراني، قائلا»اسمح لي أشاركك بما قمنا به في قرية الحمران ويعتبر خارجا عن هذه القاعدة، قبل ١٥ سنة تقريبا تقدم عدد من رجال القرية ممن كلمتهم مسموعة عند أهالي القرية بمقترح توسيع وفتح الطرق في القرية وفي الأودية على أن يتم أخذ مترين إلى مترين ونصف المتر من كل أرضين متجاورتين، وتمت الموافقة بحمد الله ونتج عن ذلك خلق شريان حيوي سهل من عملية الوصول والتواصل وفرص بناء بيوت في أماكن لم تكن تصل إليها المركبات من قبل.
وبعد ذلك قام أحد رجال القرية المقتدرين «بزفلتة» الطرق على حسابه. ومن خلال هذه الأسطر أحيي قرية الحمران ورجالها، ما أحوج القرى إلى حكماء تكون لهم كلمة مسموعة للاستفادة من تجربة الحمران الناجحة، ففي كل قرية طرق ضيقة تحتاج لرجال حكماء مداركهم واسعة، نعم نحتاج إن تتسع الصدور ليصفح الجار عن جاره والأخ عن أخيه والله عندما تتسع الصدور ستتسع الطرق.