الوكالات - بغداد

نعى زعيم التيار الصدري، أمس، الحكومة العراقية، مؤكدا أنها تحولت إلى دولة الشغب، وذلك بعد رشح أنباء عن نية ميليشيات «الحشد» تشكيل قوة جوية خاصة بها.

وقال مقتدى الصدر، في تغريدة نشرها عبر «تويتر»: الوداع يا موطني، يعد ذلك إعلانا لنهاية الحكومة العراقية، كما يُعد تحولا من دولة يتحكم بها القانون إلى دولة الشغب.

وأضاف الصدر: إذا لم تتخذ الحكومة إجراءاتها الصارمة فإني أعلن براءتي منها، خاتما تغريده بالقول: سلاما موطني، المُعزي والمُعزّى.

وكانت وسائل إعلام محلية عراقية قد أفادت الخميس، بأن ميليشيات «الحشد الشعبي» الطائفية تعتزم تشكيل قوة جوية خاصة، بعد عدة تفجيرات استهدفت مخازن أسلحة مملوكة لها واتهمت إسرائيل بالوقوف وراءها.

وتداولت تلك الوسائل وثيقة صادرة عن نائب رئيس الميليشيات الطائفية المدعو أبو مهدي المهندس يطلب فيها تشكيل مديرية للقوة الجوية يديرها بالوكالة المدعو صلاح مهدي حنتوش.

» الفياض ينفي

في المقابل، نفى المكتب الإعلامي لرئيس ميليشيات «الحشد»، فالح الفياض، الوثيقة، بالقول في بيان: نفى مصدر مخول في هيئة الحشد الشعبي، الخميس، صحة صدور قرار بتشكيل قيادة للقوة الجوية.

ويتخوف مراقبون من تحويل الميليشيات إلى نسخة عراقية لحرس إيران الإرهابي المعروف بـ«الحرس»، خاصة أن هذا التوجه يأتي بغرض مساندة وحماية نظام طهران بالوكالة في حال نشوب أي حرب في المنطقة.

يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أصدر في يوليو الماضي، قرارا بضم كل تشكيلات الميليشيات الطائفية إلى القوات المسلحة العراقية، وإغلاق مقراتهم سواء داخل المدن أو خارجها، وقطع أي ارتباط لها مع أي تنظيم سياسي.