أستاذ الإدارة والإعلام، والباحث في تاريخ الأحساء د. سعد الناجم، أكد أن الأماكن الأثرية هي سجل مادي يحكي سيرة إنسان وضع بصماته على المكان؛ ليشكّل بُعدًا إنسانيًا حضاريًا تاريخيًا لوجوده ومساهمته في الحياة البشرية، ويبذل الإنسان كل طاقاته في الحفاظ على هذا النتاج الحضاري، الذي يمثله ويمثل بيئته وثقافته، ولكن الأيام ربما تكون أقسى مما يتوقع، فتخالف العهود وفلسفات ورؤى أصحابها، ربما تهمل أثرًا أو تطمسه أو تبرز أحدهما على حساب الآخر؛ لكونه يمثل عمقًا لها، وليس عمقًا حضاريًا يعود للأرض التي هو بها، وما يعطيه من ومضات عدة لدراسة تاريخها وفكرها المتوارث والمتعدد زمانًا ومكانًا.
وأضاف أن الأحساء كغيرها أرض سكنها الإنسان قبل التاريخ، ومرّت بها حضارات كثيرة، كل منها ترك أثرًا بارزًا أبى ألا يختفي مهما أصابه عبث أو إهمال، فقنوات الري القديمة ومنسوبها المميّز من عهد العمالقة، وتطوره في عهد القرامطة حتى استغل للصناعات وطواحين الحبوب على الأنهار، والموانئ كانت حلقة الوصل مع الشرق والغرب، والتي جلبت صناعة الورق و(المزججات) المتناثرة في الركامات الأثرية هنا وهناك، وتطويرها للحراب والأواني النحاسية والسيوف وغيرها من أجل تصديرها إلى الخارج.
أما عن المواقع التي ظلت صامدة رغم الزمن لتبقى شاهدًا على كينونتها، فذكر «الناجم» أن المواقع في الأحساء نوعان، منها ما قبل التاريخ أو ما يُسمّى الفترة العبيدية المنسوبة لفخار العبيد بالعراق، والمؤرخ كأقدم فخار عرفه التاريخ، ويوجد في مكانَين بالأحساء، عين قناص بمدينة العيون، والثاني جنوب مجصة الطرف، وللأسف لم يُعتنَ به من جهات الاختصاص في الآثار.
وذكر «الناجم» أن من المواقع «جبل دخنة» الواقع جنوب الطرف بالقرب من قرية دخنة التاريخية، وكان يسكنها الشيخ مبارك بن سلمة العقيلي العامري، وبها مسجده الذي طمسته الرمال، كما غطت بيوتها الممتدة إلى النصلة شمالًا وشرقًا، حتى جبل الأربع، وهو من أسواق الأحساء المندثرة، ولعل كميات الفخار في سوق الفخار على أطراف سبخة الجزيرة التي تحف الطرف جنوبًا وشرقًا حتى سبخة مريقب أخفض منطقة في الأحساء، وتتصل حتى الأصفر شمالًا والبحر شرقًا.
وهناك بعض القصور التي وضعت طي النسيان مثل قصور الحماية للطرق السلطانية، ومنها قصر بريمان، قصر خوينج شمال جنوب بحيرة الأصفر، قصر سويد جنوب الغويبة، البرج الأحمر والذي أكلته المزارع شرق جنوب بني نحو.
وأضاف أن الأحساء كغيرها أرض سكنها الإنسان قبل التاريخ، ومرّت بها حضارات كثيرة، كل منها ترك أثرًا بارزًا أبى ألا يختفي مهما أصابه عبث أو إهمال، فقنوات الري القديمة ومنسوبها المميّز من عهد العمالقة، وتطوره في عهد القرامطة حتى استغل للصناعات وطواحين الحبوب على الأنهار، والموانئ كانت حلقة الوصل مع الشرق والغرب، والتي جلبت صناعة الورق و(المزججات) المتناثرة في الركامات الأثرية هنا وهناك، وتطويرها للحراب والأواني النحاسية والسيوف وغيرها من أجل تصديرها إلى الخارج.
أما عن المواقع التي ظلت صامدة رغم الزمن لتبقى شاهدًا على كينونتها، فذكر «الناجم» أن المواقع في الأحساء نوعان، منها ما قبل التاريخ أو ما يُسمّى الفترة العبيدية المنسوبة لفخار العبيد بالعراق، والمؤرخ كأقدم فخار عرفه التاريخ، ويوجد في مكانَين بالأحساء، عين قناص بمدينة العيون، والثاني جنوب مجصة الطرف، وللأسف لم يُعتنَ به من جهات الاختصاص في الآثار.
وذكر «الناجم» أن من المواقع «جبل دخنة» الواقع جنوب الطرف بالقرب من قرية دخنة التاريخية، وكان يسكنها الشيخ مبارك بن سلمة العقيلي العامري، وبها مسجده الذي طمسته الرمال، كما غطت بيوتها الممتدة إلى النصلة شمالًا وشرقًا، حتى جبل الأربع، وهو من أسواق الأحساء المندثرة، ولعل كميات الفخار في سوق الفخار على أطراف سبخة الجزيرة التي تحف الطرف جنوبًا وشرقًا حتى سبخة مريقب أخفض منطقة في الأحساء، وتتصل حتى الأصفر شمالًا والبحر شرقًا.
وهناك بعض القصور التي وضعت طي النسيان مثل قصور الحماية للطرق السلطانية، ومنها قصر بريمان، قصر خوينج شمال جنوب بحيرة الأصفر، قصر سويد جنوب الغويبة، البرج الأحمر والذي أكلته المزارع شرق جنوب بني نحو.