كشفت دراستان طبيتان حديثتان، أن إهمال نظافة وصحة الفم يؤدي إلى تراجع القدرات الإدراكية والمعرفية لدى الإنسان جراء تأثر الدماغ.
وأكد خبراء أن صحة الفم تقدم صورة عن الصحة الباطنية للإنسان، وفي بعض الأحيان تكون مؤشرا عن الإصابة باضطرابات خطيرة.
وبدأت هذه الشكوك، في سنة 2010، حين نشرت دراسات مختصة في أمراض الأسنان بحثا يؤكد أن أمراض الفم تزيد عرضة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20 %.
وفي أحدث خطوة علمية، قام فريقان من جامعة «روتجرز» الأمريكية، بدراسة العلاقة بين صحة الفم والقدرات المعرفية، وركزت الدراستان على بالغين أمريكيين من ذوي الأصول الصينية، وشملت أشخاصا لا تقل أعمارهم عن ستين سنة. وجرى اختيار هذه العينة؛ لأن الأقليات لا تحظى غالبا بالرعاية الصحية الكافية فيما يتعلق بالفم، حسب مدير معهد روتجرز للصحة في الجامعة الأمريكية، شينكي دونغ. وأضاف دونغ إن المنحدرين من أقليات لا يلقون رعاية كافية على مستوى صحة الفم، سواء بسبب العراقيل اللغوية أو بالنظر إلى وضعهم الاقتصادي والاجتماعي. وفي مرحلة أولى، قام الباحثون بطرح أسئلة على المشاركين وعددهم 2700 شخص، ثم أجروا اختبارات لقياس القدرات المعرفية، وهنا ظهرت المفاجأة، حيث تبين أن الأشخاص الذين تأثرت لديهم صحة الفم، عانوا على مستوى القدرات المعرفية في وقت لاحق.
وأكد خبراء أن صحة الفم تقدم صورة عن الصحة الباطنية للإنسان، وفي بعض الأحيان تكون مؤشرا عن الإصابة باضطرابات خطيرة.
وبدأت هذه الشكوك، في سنة 2010، حين نشرت دراسات مختصة في أمراض الأسنان بحثا يؤكد أن أمراض الفم تزيد عرضة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20 %.
وفي أحدث خطوة علمية، قام فريقان من جامعة «روتجرز» الأمريكية، بدراسة العلاقة بين صحة الفم والقدرات المعرفية، وركزت الدراستان على بالغين أمريكيين من ذوي الأصول الصينية، وشملت أشخاصا لا تقل أعمارهم عن ستين سنة. وجرى اختيار هذه العينة؛ لأن الأقليات لا تحظى غالبا بالرعاية الصحية الكافية فيما يتعلق بالفم، حسب مدير معهد روتجرز للصحة في الجامعة الأمريكية، شينكي دونغ. وأضاف دونغ إن المنحدرين من أقليات لا يلقون رعاية كافية على مستوى صحة الفم، سواء بسبب العراقيل اللغوية أو بالنظر إلى وضعهم الاقتصادي والاجتماعي. وفي مرحلة أولى، قام الباحثون بطرح أسئلة على المشاركين وعددهم 2700 شخص، ثم أجروا اختبارات لقياس القدرات المعرفية، وهنا ظهرت المفاجأة، حيث تبين أن الأشخاص الذين تأثرت لديهم صحة الفم، عانوا على مستوى القدرات المعرفية في وقت لاحق.