المخزونات الإستراتيجية للمملكة بديل لتعويض نقص الإنتاج
أكد مختصون أن أسعار النفط سترتفع خلال الأيام المقبلة إلى فوق الـ 80 دولارًا، لا سيما بعد أن لامست أمس نحو 72 دولارًا، فيما ستتراوح ما بين 60-70 دولارًا بعد إعلان أرامكو عودة الإنتاج، مشيرين إلى أن تلك الأسعار ستكون مرضية للمنتجين والمستهلكين، فيما شددوا على أن إمدادات المملكة النفطية لن تتأثر بتلك الهجمات الإرهابية، لا سيما بعد تطمينات الحكومة، فضلًا عن اعتماد المملكة على الخزانات الإستراتيجية بالخارج.
وقال صالح اليحيى المحلل الفني بأسواق النفط: إن الاعتداء الإرهابي على منشآت تابعة لأرامكو، وخفض إنتاجها إلى النصف أثر تأثيرًا مباشرًا على أسعار النفط أمس، إلا أن تطمينات حكومة المملكة بأن الإمدادات لن تتوقف عن الأسواق العالمية كبح من الارتفاعات القوية على مدار تعاملات أمس.
وأكد أن ما أعلنته المملكة من تطمينات يعكس خطط الحكومة الذكية في إنشاء خزان إستراتيجي خارج المملكة، إذ إن الإمدادات المتجهة لدول البحر المتوسط يغذيها الخزان الإستراتيجي في مصر، والإمدادات إلى أوروبا تغذى من هولندا، ولدول شرق آسيا من اليابان.
وأضاف اليحيى، إن تلك الإمدادات تكفي لنحو 32 يومًا دون انقطاع، فيما يمكن حال الانقطاع التغلب عليه بإعادة الاتفاق بين دول أوبك والدول من خارجها برفع الطاقة الإنتاجية بعد تخفيضها الأسبوع الماضي.
وتوقع أن تعود الأسعار إلى فوق الـ80 دولارًا في الأيام المقبلة، أو تتراوح ما بين 60-70 دولارًا بعد إعلان أرامكو عودة الإنتاج، فيما ستكون تلك الأسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.
من جانب آخر أكد الخبيرالنفطي الدكتور وحيد أبو شنب أن ارتفاع أسعار النفط جاء بالتزامن مع الحادثة الإرهابية الدولية التي أفقدت 5.7 مليون برميل نفط يوميا من إنتاج المملكة كأعلى نقص، مشيرًا إلى أن المخزون المحلي المقدر بنحو 188 مليون برميل قادر على تعويض السوق العالمي والإمدادات العالمية، لذلك المملكة هي قائدة صناعة الطاقة في العالم وتمتلك القدرة كونها أكبر مصدّر للنفط في العالم على إعادة هذا القطاع إلى مساره الطبيعي والمحافظة على أسعار النفط.
وطالب بضرورة وقوف العالم أجمع ضد هذه الجريمة وتصنيف إيران بالمنطقة على رأس قائمة الإرهاب الدولي بعد استهداف موقع غير عسكري ومن أهم مواقع البنية التحتية في العالم لإنتاج النفط ومعالجته.
وأكد أبو شنب ثقة مستوردي النفط من السعودية والتي تجمعهم عقود طويلة في قدرة المملكة لمواجهة هذا التحدي بما لا يدعو لأي قلق، موضحا سعي المملكة في التأكد من توافر الموارد النفطية المطلوبة عالميا وذلك من خلال تعويض النقص من الاحتياطي النفطي، مما يؤكد سيطرة المملكة على الموقف.
وقفزت أسعار النفط أمس الإثنين، إذ سجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت ارتفاعًا بنحو 19.5% لتصل إلى 71.95 دولار، مسجلة أكبر مكسب خلال التعاملات اليومية منذ 14 يناير 1991، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 15.5% مسجلًا 63.34 دولار، وهو أكبر مكسب خلال يوم منذ 22 يونيو 1998.
وكانت المملكة تعرضت لهجوم إرهابي في بقيق وخريص، مما تسبب في توقف مؤقت للإنتاج، فيما نزلت الأسعار من ذروتها التي سجلتها أمس بعد أن سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام المخزون الإستراتيجي لبلاده لضمان استقرار الإمدادات.
وقال صالح اليحيى المحلل الفني بأسواق النفط: إن الاعتداء الإرهابي على منشآت تابعة لأرامكو، وخفض إنتاجها إلى النصف أثر تأثيرًا مباشرًا على أسعار النفط أمس، إلا أن تطمينات حكومة المملكة بأن الإمدادات لن تتوقف عن الأسواق العالمية كبح من الارتفاعات القوية على مدار تعاملات أمس.
وأكد أن ما أعلنته المملكة من تطمينات يعكس خطط الحكومة الذكية في إنشاء خزان إستراتيجي خارج المملكة، إذ إن الإمدادات المتجهة لدول البحر المتوسط يغذيها الخزان الإستراتيجي في مصر، والإمدادات إلى أوروبا تغذى من هولندا، ولدول شرق آسيا من اليابان.
وأضاف اليحيى، إن تلك الإمدادات تكفي لنحو 32 يومًا دون انقطاع، فيما يمكن حال الانقطاع التغلب عليه بإعادة الاتفاق بين دول أوبك والدول من خارجها برفع الطاقة الإنتاجية بعد تخفيضها الأسبوع الماضي.
وتوقع أن تعود الأسعار إلى فوق الـ80 دولارًا في الأيام المقبلة، أو تتراوح ما بين 60-70 دولارًا بعد إعلان أرامكو عودة الإنتاج، فيما ستكون تلك الأسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.
من جانب آخر أكد الخبيرالنفطي الدكتور وحيد أبو شنب أن ارتفاع أسعار النفط جاء بالتزامن مع الحادثة الإرهابية الدولية التي أفقدت 5.7 مليون برميل نفط يوميا من إنتاج المملكة كأعلى نقص، مشيرًا إلى أن المخزون المحلي المقدر بنحو 188 مليون برميل قادر على تعويض السوق العالمي والإمدادات العالمية، لذلك المملكة هي قائدة صناعة الطاقة في العالم وتمتلك القدرة كونها أكبر مصدّر للنفط في العالم على إعادة هذا القطاع إلى مساره الطبيعي والمحافظة على أسعار النفط.
وطالب بضرورة وقوف العالم أجمع ضد هذه الجريمة وتصنيف إيران بالمنطقة على رأس قائمة الإرهاب الدولي بعد استهداف موقع غير عسكري ومن أهم مواقع البنية التحتية في العالم لإنتاج النفط ومعالجته.
وأكد أبو شنب ثقة مستوردي النفط من السعودية والتي تجمعهم عقود طويلة في قدرة المملكة لمواجهة هذا التحدي بما لا يدعو لأي قلق، موضحا سعي المملكة في التأكد من توافر الموارد النفطية المطلوبة عالميا وذلك من خلال تعويض النقص من الاحتياطي النفطي، مما يؤكد سيطرة المملكة على الموقف.
وقفزت أسعار النفط أمس الإثنين، إذ سجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت ارتفاعًا بنحو 19.5% لتصل إلى 71.95 دولار، مسجلة أكبر مكسب خلال التعاملات اليومية منذ 14 يناير 1991، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 15.5% مسجلًا 63.34 دولار، وهو أكبر مكسب خلال يوم منذ 22 يونيو 1998.
وكانت المملكة تعرضت لهجوم إرهابي في بقيق وخريص، مما تسبب في توقف مؤقت للإنتاج، فيما نزلت الأسعار من ذروتها التي سجلتها أمس بعد أن سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام المخزون الإستراتيجي لبلاده لضمان استقرار الإمدادات.