علي السلمي - جدة

منذ صعود الفيحاء لدوري الكبار قبل موسمين، لم يحقق البرتقالي أي فوز على الرائد، الذي بدوره انتصر في مباراتين 2-0 و3-0 وتعادل في اثنتين أخريين 3-3 و0-0.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الفيحاء كسر العقدة وفي نفس الوقت استعادة نغمة الفوز من جديد لتعويض خسارته الوحيدة في مباراته الأخيرة، فإن «رائد التحدي» ينظر لمباراة الليلة بنظرة تفاؤلية، إذ يعتبرها نقطة تحول في مسيرته، خصوصا أن الفوز بنقاطها سيعيده إلى سكة الانتصارات، وسيكرس من خلاله مفهوم «العقدة» لدى المنافس الذي فشل في تحقيق مبتغاه في أربع مباريات سابقة.