بني نهاية القرن العاشر الهجري
الأحساء تاريخ ضارب في القدم، وشكلت على خارطة الجزيرة العربية بصمة للإنسان، في تنوع بيئي، محاكٍ لطبيعة النخيل والماء، والبحر والرمال، حتى حملت إرثا حضاريا زاخرا، وموروثا شعبيا أصيلا ومتنوعا بتنوع بيئاتها الطبيعية وألوانها الموروثة.
في الوقت ذاته، ظل العديد من المباني الأثرية شامخا منذ مئات السنين، ومنها ما اندثر وأعيد بناؤه على طبيعته الأصلية القديمة، ومن تلك المواقع سور حي الكوت والذي يعتبر رمزا لتاريخ وسط مدينة الهفوف التاريخية.
والذي كانت آثاره متواجدة قبيل 50 عاما، وهو عبارة عن حائط عريض من الطين، لتعيد بناءه أمانة الأحساء ضمن منظومة مشاريعها في تطوير وسط الهفوف التاريخي، وهدفها في إعادة العمارة الأثرية القديمة للمنطقة.
» دروازة الكوت
يرتفع السور بمقدار عشرة أمتار، وتضم الواجهة مجموعة متكررة من العقود «الأقواس» بطول 200 متر تقريبا، وتوجد في السور فتحات للمشاة بين كل 30 مترا تقريبا وزُودت تلك الفتحات بدرجات ومنحدرات.
وينتهي السور من الجهة الشمالية بـ (دروازة الكوت) والتي كانت تسمى بوابة الفتح، وهي عبارة عن بناء من دورين مدمج مع السور ويبرز منه برج القلعة الأسطواني والذي يعد من العناصر التي تتميز بها الدروازة.
» صورة حضارية
ويُشكل المشروع إضافة غنية وهامة لمنطقة وسط مدينة الهفوف التاريخية، خصوصا أنه يقع في الجهة المقابلة لسوق القيصرية، مما يشكل تكاملا بصريا وصورة حضارية متكاملة للشارع والمنطقة المحيطة.
وذكرت المراجع التاريخية، أن بناء سور الكوت تم في العهد التركي كمقر إقامة وحماية عثمانية بهدف حفظ الأمن في المنطقة، وقد اتخذوا من الكوت مقرا لإقامتهم، فبنوا فيه المساجد والجوامع، في نهاية القرن العاشر الهجري.
في الوقت ذاته، ظل العديد من المباني الأثرية شامخا منذ مئات السنين، ومنها ما اندثر وأعيد بناؤه على طبيعته الأصلية القديمة، ومن تلك المواقع سور حي الكوت والذي يعتبر رمزا لتاريخ وسط مدينة الهفوف التاريخية.
والذي كانت آثاره متواجدة قبيل 50 عاما، وهو عبارة عن حائط عريض من الطين، لتعيد بناءه أمانة الأحساء ضمن منظومة مشاريعها في تطوير وسط الهفوف التاريخي، وهدفها في إعادة العمارة الأثرية القديمة للمنطقة.
» دروازة الكوت
يرتفع السور بمقدار عشرة أمتار، وتضم الواجهة مجموعة متكررة من العقود «الأقواس» بطول 200 متر تقريبا، وتوجد في السور فتحات للمشاة بين كل 30 مترا تقريبا وزُودت تلك الفتحات بدرجات ومنحدرات.
وينتهي السور من الجهة الشمالية بـ (دروازة الكوت) والتي كانت تسمى بوابة الفتح، وهي عبارة عن بناء من دورين مدمج مع السور ويبرز منه برج القلعة الأسطواني والذي يعد من العناصر التي تتميز بها الدروازة.
» صورة حضارية
ويُشكل المشروع إضافة غنية وهامة لمنطقة وسط مدينة الهفوف التاريخية، خصوصا أنه يقع في الجهة المقابلة لسوق القيصرية، مما يشكل تكاملا بصريا وصورة حضارية متكاملة للشارع والمنطقة المحيطة.
وذكرت المراجع التاريخية، أن بناء سور الكوت تم في العهد التركي كمقر إقامة وحماية عثمانية بهدف حفظ الأمن في المنطقة، وقد اتخذوا من الكوت مقرا لإقامتهم، فبنوا فيه المساجد والجوامع، في نهاية القرن العاشر الهجري.