استعرض مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، أعماله وإنجازاته، في تقرير مرئي، بمناسبة اختتام الندوة العلمية «تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة»، موضحًا أن طاقة المجمع الإنتاجية خلال العام الماضي بلغت 18 مليون نسخة، فيما بلغ مجموع ما أنتجه المجمع منذ افتتاحه عام 1405هــ 320 مليون نسخة من المصاحف والترجمات والتسجيلات والمصنفات العلمية، في حين بلغ عدد المصاحف المخطوطة «8» مصاحف، والمصاحف المرتلة «8» مصاحف، وعدد الترجمات «74» ترجمة، وعدد الدراسات «40» دراسة، وبلغ عدد الندوات، التي نظمها المجمع «7» ندوات علمية، وملتقى دولي لخطاطي العالم.وتطرق التقرير لبداية انطلاق المجمع في عام 1405هــ، الذي افتتحه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، معلنًا عهدًا جديدًا من توثيق القرآن الكريم، ضمن مسيرة النهضة في المملكة، ويطبع المجمع: المصحف الشريف، والترجمات، والمصنفات العلمية، ويصدر التطبيقات والبرمجيات والصوتيات والفيديوهات التعليمية، ونشرها لعموم المسلمين، بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.وأفاد بأن المجمع فاز بـ«5» جوائز محلية ودولية، وصدر عنه «17» عددًا من مجلة البحوث والدراسات القرآنية، مبينًا أن للمجمع «12» موقعًا على الإنترنت بسبع لغات، إلى جانب إصدار المجمع مؤخراً تطبيق مصحف المدينة النبوي على مختلف المنصات الذكية.ولفت التقرير إلى أن عدد العاملين بالمجمع بلغ نحو «1100» بين علماء وأساتذة جامعات وفنيين وإداريين، حيث تصل نسبة السعوديين منهم حوالي 89% جميعهم يعملون على تجهيزات حديثة وإمكانات متقدمة في مجال الدراسات والأبحاث والتحضير والطباعة والتجليد والمراقبات الدقيقة لسير العمل وفق أنظمة وسياسات دقيقة ومحكمة لضمان سلامة النص القرآني والمنتج النهائي.