أسست أخصائية التغذية فوزية الشهري، مبادرة تحت عنوان «غذائي اختياري» تستهدف رفع مستوى الإدراك لدى المجتمع بالاختيارات الغذائية الصحية، وبناء جيل من الأطفال لديه وعي ومعرفة بأهمية اختيار الغذاء الصحي، والتعود عليه منذ الصغر. وقالت الشهري: أسست هذه المبادرة تماشيا مع رؤية المملكة القائمة على التميز، وبإيماني العميق بأن غذاء العقل القراءة، وغذاء الروح الحب والطبيعة، وغذاء الجسم من اختيار الفرد، فإن هذه المبادرة سوف تتعامل مع جميع العوامل المؤدية إلى رفع مستويات الصحة وتعزيزه، والوقاية من الأمراض، وتكريس الجهود نحو تحقيق غايتنا. أهداف المبادرة وأوضحت أخصائية التغذية أن أهم أهداف المبادرة هو تحسين ورفع مستوى صحة المجتمع، من خلال تحسين الوعي الغذائي لجميع الفئات العمرية، وغرس بذور أهمية التغذية الصحيحة، وبناء جيل لديه القدرة الكافية على اختيار الأطعمة المفيدة وتجنب الضارة، والمحافظة على صحتهم باختيارهم، مشيرة إلى أن تلك الأهداف تتحقق من خلال الوعي بأهمية بعض العادات كالحرص على تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، وتناول الفواكه والخضراوات بشكل يومي، وشرب الماء بالكميات الكافية للجسم. آلية العمل وذكرت الشهري، أن آليات عمل المبادرة تشمل توفير التدريب اللازم لتزويد المستفيدين بالمهارات والقدرات، التي تساعدهم على رفع مستوى الوعي الصحي والغذائي، وعقد لقاءات علمية ومحاضرات واجتماعات، وتنظيم ورش عمل، إضافة إلى توزيع نشرات لنشر الوعي أو للقياسات، مشيرة إلى أن المستفيدين من المبادرة هم: جميع الفئات العمرية من طلاب وطالبات وأسر، والمرشدون والمرشدات الصحيون على مستوى إدارات التعليم، والمنشآت الصحية، والتعليمية، والعسكرية، وجميع المنشآت الحكومية والأهلية. التقويم والمتابعة وأضافت إنه بعد إعداد وتنفيذ البرنامج تأتي مرحلة المتابعة والتقويم، التي تعتمد على مدى تحقيق مجموعة من النتائج الرئيسة، موضحة أن عملية التقويم تنطلق من مجموعة من المؤشرات العامة، المتمثلة في مدى تأثير المبادرة في تحسن الاختيارات الغذائية الصحية، ومدى تحسن العادات الغذائية، و تحسن وعي المجتمع بأهمية الاختيارات الغذائية. وتابعت: وللوقوف على هذه المؤشرات، توظف البيانات الكمية والوصفية، من خلال استخدام أدوات القياس والتقويم المختلفة، مثل الاختبارات والاستبانات والمقابلات والتسجيلات.