أعلنت بلدية العاصمة الأمريكية، استبدال «عيد كريستوف كولومبوس» بالاحتفال بهنود أمريكا.
وكان «عيد كريستوف كولومبوس» قد اعتمد كعيد رسمي على المستوى الفيدرالي في 1937 «مع أن كولومبوس لم يكتشف أمريكا الشمالية وكان ملايين الأشخاص يقيمون في أمريكا الشمالية قبل وصوله، ولم تطأ قدماه سواحل الولايات المتحدة الحالية» على ما قال ديفيد غروسو عضو المجلس البلدي في بيان برر فيه القرار.
ورحب المجلس الوطني لهنود أمريكا بالقرار، معتبرا أن «هذا التغيير يشكل إدراكا متزايدا لتاريخ هذه الأرض الفريد والغني والمرتبط بشكل وثيق بالشعوب الأولى لهذا البلد، التي تسبق رحلة كريستوف كولومبوس».
وتفيد السلطات الأمريكية بأن اللقاء الأول بين مستعمرين أوروبيين وقبيلة تاكوتشتانك الهندية، التي كانت تقيم في منطقة العاصمة الأمريكية راهنا، يعود إلى العام 1608. وبعد 40 سنة على ذلك، كان أغلب السكان المحليين قد اختفوا بعدما وقعوا ضحايا أمراض حملها معهم الأوروبيون أو الحرب مع المستعمرين.
وكان «عيد كريستوف كولومبوس» قد اعتمد كعيد رسمي على المستوى الفيدرالي في 1937 «مع أن كولومبوس لم يكتشف أمريكا الشمالية وكان ملايين الأشخاص يقيمون في أمريكا الشمالية قبل وصوله، ولم تطأ قدماه سواحل الولايات المتحدة الحالية» على ما قال ديفيد غروسو عضو المجلس البلدي في بيان برر فيه القرار.
ورحب المجلس الوطني لهنود أمريكا بالقرار، معتبرا أن «هذا التغيير يشكل إدراكا متزايدا لتاريخ هذه الأرض الفريد والغني والمرتبط بشكل وثيق بالشعوب الأولى لهذا البلد، التي تسبق رحلة كريستوف كولومبوس».
وتفيد السلطات الأمريكية بأن اللقاء الأول بين مستعمرين أوروبيين وقبيلة تاكوتشتانك الهندية، التي كانت تقيم في منطقة العاصمة الأمريكية راهنا، يعود إلى العام 1608. وبعد 40 سنة على ذلك، كان أغلب السكان المحليين قد اختفوا بعدما وقعوا ضحايا أمراض حملها معهم الأوروبيون أو الحرب مع المستعمرين.