علي بطيح العمري



* يقال إن أشجار الياسمين لا تتعب أحدا في البحث عنها؛ لأن عبيرها يدل عليها.. وكذلك بعض البشر يعرفهم ويحبهم الناس لطيب أفعالهم وجميل عباراتهم.. الرائعون ﻻ تتغير صفاتهم حتى لو تغيرت أحوالهم.. فالرائع يظل رائعا حتى لو افتقر أو اغتنى.. والمتسامح يظل متسامحا حتى لو ظُلِم.. وفي قصة يوسف الصديق.. قالوا له في السجن: «إنا نراك من المحسنين».. وقال له إخوته وهو في الوزارة «إنا نراك من المحسنين».. الرائع لا يؤثر فيه بريق المناصب ولا عقبات المصائب ولا تغيره الشدائد.

* * *

* الحب كالماء العذب لا يكاد يرتوي منه العطاشى.. أما الكره فهو نقطة مُرة يبقى أثرها وتتسلل مرارتها إلى الأعماق!

* * *

* أسوأ الناس الذي يفهم أن الحضارة هي أن تتخلى عن ثقافتك، وعاداتك الجميلة ولغتك السامية وأخلاقك النبيلة.. كثيرون أولئك الذين يرون الاحتيال ذكاءً، والانحلال حرية، والرذيلة فنا، والمعصية تطورا..!

* * *

* في الأخبار:

بعد تكرر حالات العنف في المدارس.. وزارة التعليم تعود لتفعيل برنامج رفق الذي تم إقراره في عام 1436.

برنامج «جلد» أظنه خير رادع للطلاب المتنمرين الذين تم حقنهم بعنف ألعاب «البلايستيشن»، وهتافات الشيلات التي تدعوهم للتحزم ودق الخشوم...!!!

* * *

* في تغريدة لها قالت منظمة «الأمم المتحدة»: تعمل الأمم المتحدة على الحيلولة دون وقوع الأزمات!!

كل هذا الدمار في العالم لأنها تعمل على «الحيلولة».. فكيف لو كانت لا تعمل.. الأمم المتحدة من عام 1945 وهي تشجب وتستنكر وتعمل للحيلولة وتعبر عن قلقها.. وسمي أمينها السابق «بان كي مون» أمين القلق الدائم.. وتشكر الأمم على مواقفها الثابتة التي لم تتغير!!

* * *

* من أطرف ما وصلني صورة حبوب مضادة للواتساب وكُتب عليها: حبة للرجال، ثلاث حبات للنساء، و50 حبة للمتقاعدين!!

ضجيج الواتسابيين خاصة في القروبات لا حد له.. ولعلها رسالة يعونها وينتفعون بها!

* * *

* إن كان لديك ضمير يخاطبك حينما تفعل أو تترك هذا حلال وهذا حرام.. فاحمد الله على نبض ضميرك وحياة قلبك، فلا أشد على الإنسان من موت الضمير، وسواد القلب!