في بداية العام الحالي تم نشر مقال في جريدة اليوم بعنوان «السعوديون والمنظمات الدولية» تطرق المقال إلى غياب واضح للصوت السعودي في كثير من المنظمات الدولية والتي تكون المملكة العربية السعودية عضوا يعتبر الأكثر التزاما بدفع الحصص المالية المطلوبة منها، إضافة إلى أن الدعم السعودي يعتبر من الأكبر. ولكن كان ولا يزال هناك قصور في التواجد السعودي الذي يعتبر مهما جدا سواء لإيصال الصوت السعودي أو إيضاح وجهات النظر السعودية في أمور كثيرة تلامس الشأن الداخلي السعودي وحجم ما تقدمه للعالم الخارجي. ومع ذلك فهذه أمور لا يعرف عنها ولم يسمع بها الكثير في المنطقة والعالم، سواء عن جهل أو عن قصد من خلال بعض التقارير المشبوهة من بعض أناس ينتمون لهيئات دولية ومؤسسات إعلامية يتم تغذيتها بأخبار وتقارير يتم تحوير معانيها. وأكثر من ذلك هو ما رأينا في الآونة الأخيرة من تقارير سلبية ودراسات مغلوطة عن أمور تمس سيادة المملكة ولكنها في نهاية المطاف تقارير من منظمات وهيئات دولية تدعمها المملكة، إضافة إلى كونها عضوا فاعلا في تلك المنظمات.
وخلال هذا الأسبوع نشرت الصحف السعودية خبرا مفاده بأن المملكة العربية السعودية تطالب الأمم المتحدة بتقارير مفصلة عن جميع الإجراءات المالية والمحاسبية للجهات المنفذة للبرامج والمشاريع الإنسانية الممولة من قبلها. وهذا أمر جيد كان من الفترض أن يتم تطبيقه منذ زمن طويل. وتكمن أهمية مثل هذه القرارات في أنه ومع مرور الزمن قد يتم التشويش على أي نوع من المساعدات تقدمها المملكة مهما كانت النوايا والجانب الإنساني منها وذلك من خلال أطراف تصطاد في الماء العكر. وهذا يجعل من الضرورة بمكان بأن يكون هناك تواجد سعودي في المنظمات الإقليمية أو الدولية بنسب متماثلة لما تقدمه المملكة. والمملكة تزخر بإمكانات شبابية كثيرة تستطيع القيام بمثل هذا العمل ليكونوا أعضاء مؤثرين في المنظمات الدولية، كون كثير من شبابنا تخرج في جامعات عالمية ويتحدثون لغات كثيرة ولديهم جميع الإمكانات لمواجهة أي نوع من التحديات. فوجود العنصر السعودي سيكون له تأثير في تصحيح الكثير من المفاهيم والتصدي لأي أمور سلبية مغلوطة. وكذلك سيكون للشباب السعودي دور مهم لنشر الحقائق الإيجابية عن المملكة. ومثال على ذلك هو أن الكثير لا يعلم عن دور المملكة ولا يتحدثون عما تقدمه من الكثير من الأعمال الإنسانية. ولكن وفي نفس الوقت يتم تسليط الضوء على دول تقوم بأعمال إغاثية ولكن بأموال ومساعادات من هيئات دولية يكون جزء من مصادرها يأتي من المملكة العربية السعودية.
وخلال هذا الأسبوع نشرت الصحف السعودية خبرا مفاده بأن المملكة العربية السعودية تطالب الأمم المتحدة بتقارير مفصلة عن جميع الإجراءات المالية والمحاسبية للجهات المنفذة للبرامج والمشاريع الإنسانية الممولة من قبلها. وهذا أمر جيد كان من الفترض أن يتم تطبيقه منذ زمن طويل. وتكمن أهمية مثل هذه القرارات في أنه ومع مرور الزمن قد يتم التشويش على أي نوع من المساعدات تقدمها المملكة مهما كانت النوايا والجانب الإنساني منها وذلك من خلال أطراف تصطاد في الماء العكر. وهذا يجعل من الضرورة بمكان بأن يكون هناك تواجد سعودي في المنظمات الإقليمية أو الدولية بنسب متماثلة لما تقدمه المملكة. والمملكة تزخر بإمكانات شبابية كثيرة تستطيع القيام بمثل هذا العمل ليكونوا أعضاء مؤثرين في المنظمات الدولية، كون كثير من شبابنا تخرج في جامعات عالمية ويتحدثون لغات كثيرة ولديهم جميع الإمكانات لمواجهة أي نوع من التحديات. فوجود العنصر السعودي سيكون له تأثير في تصحيح الكثير من المفاهيم والتصدي لأي أمور سلبية مغلوطة. وكذلك سيكون للشباب السعودي دور مهم لنشر الحقائق الإيجابية عن المملكة. ومثال على ذلك هو أن الكثير لا يعلم عن دور المملكة ولا يتحدثون عما تقدمه من الكثير من الأعمال الإنسانية. ولكن وفي نفس الوقت يتم تسليط الضوء على دول تقوم بأعمال إغاثية ولكن بأموال ومساعادات من هيئات دولية يكون جزء من مصادرها يأتي من المملكة العربية السعودية.