يختلف الناس في قدراتهم الجسدية وأحجامهم ومهاراتهم الحركية، ويختلفون أيضا في عقولهم وقدراتهم العقلية.
إن المخ البشري أعقد ما اكتشفه الإنسان حتى الآن، لذا فهو سلاح ذو حدين، يمكنك ترويضه لخدمتك من خلال تغذيته وبرمجته بسلسلة من الأفكار الإيجابية.
فالعقل مجموعة من القوى الإدراكية التي تتضمن الوعي المعرفي، التفكير، اللغة والذاكرة، وهو أيضا يعرف بملَكة الشخص الفكرية والإدراكية.
إن «اختطاف العقل» باستخدام الأجهزة الإلكترونية يعتبر معركة حقيقية تواجه أي شخص وهو من أخطر أنواع الاختطاف؛ لأن الناس معادن بعقولهم لا بأجسادهم. من الأجدر بنا أن نسأل أنفسنا كأفراد ومجتمعات عن دور الكم الهائل من المعلومات التي تُنقل لنا في شتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بل في نمط الحياة الذي يُفرض علينا، كل ذلك له دور كبير في صنع عقلية الفرد.
حيث انتشرت تحذيرات كثيرة من استخدام أجهزة المحمول ومدى تأثيرها على المخ نتيجة الذبذبات المستمرة. والسؤال هنا ما الذي تفعله هواتفنا في أدمغتنا؟، في الحقيقة ازداد تعلقنا بهواتفنا إلى درجة تجعل منّا على استعداد أن نستغني عن أساسيات وضروريات الحياة من أجل هواتفنا.
كما يُعتقَد كذلك أن إدمان استخدام الهواتف يرتبط بظاهرة نفسية جديدة نسبيا هي متلازمة الاهتزاز الوهمي التي تحدث عند اعتقادك أن هاتفك يرن أو يهتز دون أن يحدث ذلك في الواقع. كما تدفعنا أيضا إلى أن تختطف عقولنا لنتجنب الأحاديث المفتوحة والعفوية التي نتبادل فيها الأفكار وتتطلب منا حضورا ذهنيا.
إن تسليم العقول للغير هو معضلة البشرية الأولى عبر التاريخ.
لذلك نحتاج لتنظيف عقولنا من الأفكار والسلوكيات غير المنتجة والضارة والتي نأبى في الحقيقة مواجهتها ونتهرب دوما منها.
إن عقولنا لديها القدرة على التأقلم حتى لا يسلب منها مذاق الحياة.
كل ما علينا فعله هو استثمار العقول البشرية قبل أن تُختطَف، وذلك بتشجيع الابتكار وإلهام العقول وتمكين المواهب وانشغالها بالأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية المتنوعة لبناء الوطن.
فالعقول البشرية هي أغلى ثروة يمتلكها العالم.
إن المخ البشري أعقد ما اكتشفه الإنسان حتى الآن، لذا فهو سلاح ذو حدين، يمكنك ترويضه لخدمتك من خلال تغذيته وبرمجته بسلسلة من الأفكار الإيجابية.
فالعقل مجموعة من القوى الإدراكية التي تتضمن الوعي المعرفي، التفكير، اللغة والذاكرة، وهو أيضا يعرف بملَكة الشخص الفكرية والإدراكية.
إن «اختطاف العقل» باستخدام الأجهزة الإلكترونية يعتبر معركة حقيقية تواجه أي شخص وهو من أخطر أنواع الاختطاف؛ لأن الناس معادن بعقولهم لا بأجسادهم. من الأجدر بنا أن نسأل أنفسنا كأفراد ومجتمعات عن دور الكم الهائل من المعلومات التي تُنقل لنا في شتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بل في نمط الحياة الذي يُفرض علينا، كل ذلك له دور كبير في صنع عقلية الفرد.
حيث انتشرت تحذيرات كثيرة من استخدام أجهزة المحمول ومدى تأثيرها على المخ نتيجة الذبذبات المستمرة. والسؤال هنا ما الذي تفعله هواتفنا في أدمغتنا؟، في الحقيقة ازداد تعلقنا بهواتفنا إلى درجة تجعل منّا على استعداد أن نستغني عن أساسيات وضروريات الحياة من أجل هواتفنا.
كما يُعتقَد كذلك أن إدمان استخدام الهواتف يرتبط بظاهرة نفسية جديدة نسبيا هي متلازمة الاهتزاز الوهمي التي تحدث عند اعتقادك أن هاتفك يرن أو يهتز دون أن يحدث ذلك في الواقع. كما تدفعنا أيضا إلى أن تختطف عقولنا لنتجنب الأحاديث المفتوحة والعفوية التي نتبادل فيها الأفكار وتتطلب منا حضورا ذهنيا.
إن تسليم العقول للغير هو معضلة البشرية الأولى عبر التاريخ.
لذلك نحتاج لتنظيف عقولنا من الأفكار والسلوكيات غير المنتجة والضارة والتي نأبى في الحقيقة مواجهتها ونتهرب دوما منها.
إن عقولنا لديها القدرة على التأقلم حتى لا يسلب منها مذاق الحياة.
كل ما علينا فعله هو استثمار العقول البشرية قبل أن تُختطَف، وذلك بتشجيع الابتكار وإلهام العقول وتمكين المواهب وانشغالها بالأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية المتنوعة لبناء الوطن.
فالعقول البشرية هي أغلى ثروة يمتلكها العالم.