عطاء الأمير سلطان لجمعية «إيفاء» استمر في حياته وبعد مماته
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مجلس الإثنينية الأسبوعي: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- هو أول من أنشأ جمعية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت العديد من المبادرات تحت رعاية وإشراف منه.
» عدة مناطق
وأضاف سموه: «لا يفوتني في مستهل حديثي أن أنوه إلى أن أول جمعية إعاقة في المملكة انطلقت برعاية كريمة ودعم غير مستغرب من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وامتدت المبادرات بعدها لعدة مناطق، ولابد أن نستذكر أن مبادرة إنشاء جمعية المعاقين في المنطقة الشرقية، حظيت بدعم واهتمام المغفور له بإذن الله سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- والذي شرف جمعية (إيفاء) بوضع حجر الأساس لمبناها، وافتتاحها، ودعمها المتواصل، حتى بعد انتقاله لجوار ربه، إلا أنه ترك أثراً عظيماً في مسيرة الجمعية»، مضيفاً سموه: «ومما يعلمه القلة القليلة، أن الأمير سلطان -رحمه الله- قد أعطى الجمعية في حياته وحتى بعد مماته، فقد وجدنا بعد وفاته -يرحمه الله- مبلغاً مالياً كبيراً كان قد خصصه -يرحمه الله- لدعم الجمعية، فلولا الدعم السخي الذي لقيته الجمعية منه -رحمه الله- لما وصلت إلى ما هي عليه اليوم».
» تطور ملموس
وأوضح سموه لدى استضافته في مجلس الإثنينية الأسبوعي «منسوبي جمعية إيفاء لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة» «لا يخفى عليكم اهتمام وحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بأبنائه من الأشخاص ذوي الإعاقة، ويتجسد هذا الاهتمام بأوامره الكريمة، ومتابعته الدائمة لشؤونهم» مضيفاً سموه: «قطاعنا غير الربحي شهد تطوراً ملموساً في الآونة الأخيرة، بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -أعزها الله-، وما تضمنته رؤية المملكة 2030 من تسليطٍ للضوء على خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي جمعية إيفاء تعاقبت الإدارات، وتنافست فيما بينها، للارتقاء بالجمعية، وتحقيق تطلعات مستفيديها، فإخواني وزملائي في مجلس الإدارة على قدرٍ عال من الكفاءة، بعد أن تسلموا الراية ممن سبقوهم، وهم وإن غادروا مقاعد مجلس الإدارة، إلا أنهم كانوا وما زالوا داعمين بسخاء، راجين ما عند الله، وإيماناً منهم بأهمية هذه الفئة، وهم مدركون أنهم الركائز الحقيقية لهذه الجمعية، فلهم مني جزيل الشكر، ورحم الله من فارقنا منهم، وأمد الله في عمر من بقي».
» فئة عزيزة
موضحاً سموه: «هذه الجمعية تعنى بفئة عزيزة على قلوبنا، فئة تعلمنا منها الإقدام والإصرار، والتغلب على الظروف» مشيداً سموه بجهود منسوبي الجمعية حيث قال: «نرى في إيفاء قصص نجاح في تأهيل أبنائنا المعاقين، وهذا الأمر يسجل للفريق الطبي والإداري العامل في الجمعية، الذي يعمل بتمكن لتحفيز القدرات التي وهبها الله لهذه الفئة، ليبذلوا السبب، راجين التوفيق من عند الله». مردفاً سموه: «هذا تأكيد أن الإعاقة ليست بالجسد، بل هي إعاقة العقل والروح، والمعاق من حرم من أبواب الخير والبذل رغم استطاعته، وهذا حرمانٌ إلى حرمان، وأهيب بالجميع أن يقدموا ويبذلوا، فالعطاء ليس بالمال فقط، فالرأي والمشورة والعمل بابٌ عظيم من أبواب البذل، وخير عظيم يغفل عنه الكثير» ووجه سموه شكره لمنسوبي جمعية إيفاء ومجلس إدارتها، مشيداً بهذه الجهود، متمنياً سموه أن تواصل الجمعية تقدمها، وأن تكون منارةً تشع من المنطقة الشرقية، لتعين بقية الجمعيات في المملكة.
سائلاً سموه الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويشد أزره بسمو ولي العهد، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.
وشهد اللقاء مداخلتين من رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار، ومدير المسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد العبيد.
» عدة مناطق
وأضاف سموه: «لا يفوتني في مستهل حديثي أن أنوه إلى أن أول جمعية إعاقة في المملكة انطلقت برعاية كريمة ودعم غير مستغرب من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وامتدت المبادرات بعدها لعدة مناطق، ولابد أن نستذكر أن مبادرة إنشاء جمعية المعاقين في المنطقة الشرقية، حظيت بدعم واهتمام المغفور له بإذن الله سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- والذي شرف جمعية (إيفاء) بوضع حجر الأساس لمبناها، وافتتاحها، ودعمها المتواصل، حتى بعد انتقاله لجوار ربه، إلا أنه ترك أثراً عظيماً في مسيرة الجمعية»، مضيفاً سموه: «ومما يعلمه القلة القليلة، أن الأمير سلطان -رحمه الله- قد أعطى الجمعية في حياته وحتى بعد مماته، فقد وجدنا بعد وفاته -يرحمه الله- مبلغاً مالياً كبيراً كان قد خصصه -يرحمه الله- لدعم الجمعية، فلولا الدعم السخي الذي لقيته الجمعية منه -رحمه الله- لما وصلت إلى ما هي عليه اليوم».
» تطور ملموس
وأوضح سموه لدى استضافته في مجلس الإثنينية الأسبوعي «منسوبي جمعية إيفاء لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة» «لا يخفى عليكم اهتمام وحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بأبنائه من الأشخاص ذوي الإعاقة، ويتجسد هذا الاهتمام بأوامره الكريمة، ومتابعته الدائمة لشؤونهم» مضيفاً سموه: «قطاعنا غير الربحي شهد تطوراً ملموساً في الآونة الأخيرة، بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -أعزها الله-، وما تضمنته رؤية المملكة 2030 من تسليطٍ للضوء على خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي جمعية إيفاء تعاقبت الإدارات، وتنافست فيما بينها، للارتقاء بالجمعية، وتحقيق تطلعات مستفيديها، فإخواني وزملائي في مجلس الإدارة على قدرٍ عال من الكفاءة، بعد أن تسلموا الراية ممن سبقوهم، وهم وإن غادروا مقاعد مجلس الإدارة، إلا أنهم كانوا وما زالوا داعمين بسخاء، راجين ما عند الله، وإيماناً منهم بأهمية هذه الفئة، وهم مدركون أنهم الركائز الحقيقية لهذه الجمعية، فلهم مني جزيل الشكر، ورحم الله من فارقنا منهم، وأمد الله في عمر من بقي».
» فئة عزيزة
موضحاً سموه: «هذه الجمعية تعنى بفئة عزيزة على قلوبنا، فئة تعلمنا منها الإقدام والإصرار، والتغلب على الظروف» مشيداً سموه بجهود منسوبي الجمعية حيث قال: «نرى في إيفاء قصص نجاح في تأهيل أبنائنا المعاقين، وهذا الأمر يسجل للفريق الطبي والإداري العامل في الجمعية، الذي يعمل بتمكن لتحفيز القدرات التي وهبها الله لهذه الفئة، ليبذلوا السبب، راجين التوفيق من عند الله». مردفاً سموه: «هذا تأكيد أن الإعاقة ليست بالجسد، بل هي إعاقة العقل والروح، والمعاق من حرم من أبواب الخير والبذل رغم استطاعته، وهذا حرمانٌ إلى حرمان، وأهيب بالجميع أن يقدموا ويبذلوا، فالعطاء ليس بالمال فقط، فالرأي والمشورة والعمل بابٌ عظيم من أبواب البذل، وخير عظيم يغفل عنه الكثير» ووجه سموه شكره لمنسوبي جمعية إيفاء ومجلس إدارتها، مشيداً بهذه الجهود، متمنياً سموه أن تواصل الجمعية تقدمها، وأن تكون منارةً تشع من المنطقة الشرقية، لتعين بقية الجمعيات في المملكة.
سائلاً سموه الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويشد أزره بسمو ولي العهد، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها.
وشهد اللقاء مداخلتين من رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار، ومدير المسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد العبيد.
الزامل: نعمل على تأهيل عدد من الحالات
من جهته تحدث رئيس مجلس إدارة جمعية إيفاء للأشخاص ذوي الإعاقة المهندس خالد الزامل عما شهدته الجمعية من تطورات منذ نشأتها في عام 1412هـ، مبينا أن الجمعية تعمل على تأهيل عدد من الحالات، والتي ترد لها من المستفيدين، وشركات القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الجمعية عملت على توسيع خدماتها إلى الجانب الإرشادي.
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية، ورئيس محكمة الاستئناف عبدالرحمن آل رقيب ووكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال، وعدد من أصحاب الفضيلة والسعادة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة.المحبوب: تقديم الخدمات لـ250 طالبا وطالبة
كما تحدث مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب عما تقدمه الجمعية من خدمات، مشيرا إلى أن الجمعية استقبلت هذا العام أكثر من 250 طالبا وطالبة، تقدم لهم العديد من الخدمات، بالإضافة إلى خدمات الأطراف الصناعية التي تقدمها الجمعية.