منيس الشيحي - حفر الباطن

يتطلع أهالي محافظة حفر الباطن والمراكز التابعة لها إلى تحقيق حلمهم المتمثل في تحويل مطار حفر الباطن بالقيصومة إلى مطار إقليمي تسير منه الرحلات الدولية، وكذلك زيادة الوجهات الداخلية، لا سيما أن المحافظة تمتلك كافة المقومات لعل من أبرزها موقعها الجغرافي الذي يخولها بأن تكون نقطة التقاء بين عدد من مناطق ومحافظات المملكة، إضافة إلى النمو المطرد في عدد السكان ووجود عدد من المنشآت الحكومية الحيوية، ولعل من الأسباب الملحة لتحويل المطار إلى إقليمي هو بعد المطارات الإقليمية أو الدولية عن المحافظة مما يضطر المسافرين للذهاب إلى مناطق بعيدة عنهم.

«اليوم» تواصلت مع المتحدث الرسمي للهيئة العامة الطيران المدني إبراهيم الروساء الذي أوضح أن مطار القيصومة من مطارات القطاع الشمالي في المملكة وهو ضمن النقاط مرتفعة الحركة والحيوية، بزيادة بلغت أكثر من 11 %، وإستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني هي دعم النقاط مرتفعة الحركة من أجل تلبية النمو الحالي والمتوقع لسوق الطيران في المنطقة، وبناء على المتطلبات الحالية فإن هناك توسعة لمطار القيصومة وهو ما زال في مرحلة الطرح الأولي، بهدف تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة في تطبيق الخدمات ومن بينها تكامل الخدمات وتحسين تجربة المسافرين.

من جانب آخر التقى الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن مؤخرا برئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالهادي المنصوري وذلك في مقر الهيئة بالمحافظة لبحث الأمر، وذلك بناء على توجيهات أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، للوقوف على احتياجات مطار حفر الباطن والمشاريع المستقبلية المرتبطة به، ومناقشة مراحل التطوير وتشغيل الرحلات الدولية بعد اكتمال تلك المشاريع.