في كل فترة توقف، تسعى بعض إدارات الأندية التي تعاني فرقها من مشاكل فنية ونتائج غير جيدة، للخروج للإعلام، وإعطاء الوعود بالتصحيح.
لا أعتقد أن أي فترة توقف قادرة أن تعيد فريقا «ما» للمسار الصحيح، ولكنها بالواقع الحقيقي هي أشبه «بالمسكنات» التي تلجأ لها بعض الأندية لتهدئة غضب جماهيرها.
أيضا لست مع بعض الأندية التي تسعى لإقامة معسكرات خارجية أو داخلية خلال فترة التوقف؛ لأن التجارب أثبتت أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها، ولن تضيف الكثير لأي فريق.
هناك أندية تعاني من عدة مشاكل قبل الموسم وهذه المشاكل حلها لا يكون من خلال فتره التوقف، وإنما يكون بقرارات شجاعة تعيد الفريق للمسار الصحيح.
سوء التخطيط والقرارات الارتجالية أحد أبرز المشاكل في الكثير من الأندية، والتي تجدها بين الحين والآخر تعاني ومن ثم تبحث عن حلول ولا تجد سوى فترات التوقف لإنقاذها أو فتره التسجيل الثانية.
هذه الأندية من الصعب أن تتقدم كثيرا؛ لأنها - للأسف - لا تعرف كيف تسير بالدوري؟ وأين تسير؟ وإلى أين تريد أن تصل؟ هي فقط تمشي بدون هدف محدد.. ولهذا تجدها في منتصف الطريق تضيع!!.
من الطبيعي عندما لا يكون لديك كناد أهداف واضحة ومحددة تسعى لتحقيقها سوف تجد نفسك تائها ولا تعرف أين الاتجاه الصحيح رغم أن كل الاتجاهات الأربعة واضحة أمامك!!.
بعدها تحاول كناد أن تقنع جماهيرك بأنك تعمل وتخطط ولكن «الحظ» يقف أمامك، وكأنه ترك كل الأندية وسكن فقط في ناديك!!
المؤسف أن هناك أندية أصبحت لديها فترات التوقف أشبه «بالمتنفس» التي تشعر من خلاله براحة كبيرة لتتوقف عنها انتقادات ومطالبات الجماهير.
أخيرا..
انطلاق دور الـ 64 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم مباراة منتخبنا الرسمية أمام أوزبكستان وودية الباراغواي، هي فرصة توقف لبعض الأندية لمراجعة حساباتها عل وعسى تنهض من جديد.
SAMEER_HILAL @
لا أعتقد أن أي فترة توقف قادرة أن تعيد فريقا «ما» للمسار الصحيح، ولكنها بالواقع الحقيقي هي أشبه «بالمسكنات» التي تلجأ لها بعض الأندية لتهدئة غضب جماهيرها.
أيضا لست مع بعض الأندية التي تسعى لإقامة معسكرات خارجية أو داخلية خلال فترة التوقف؛ لأن التجارب أثبتت أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها، ولن تضيف الكثير لأي فريق.
هناك أندية تعاني من عدة مشاكل قبل الموسم وهذه المشاكل حلها لا يكون من خلال فتره التوقف، وإنما يكون بقرارات شجاعة تعيد الفريق للمسار الصحيح.
سوء التخطيط والقرارات الارتجالية أحد أبرز المشاكل في الكثير من الأندية، والتي تجدها بين الحين والآخر تعاني ومن ثم تبحث عن حلول ولا تجد سوى فترات التوقف لإنقاذها أو فتره التسجيل الثانية.
هذه الأندية من الصعب أن تتقدم كثيرا؛ لأنها - للأسف - لا تعرف كيف تسير بالدوري؟ وأين تسير؟ وإلى أين تريد أن تصل؟ هي فقط تمشي بدون هدف محدد.. ولهذا تجدها في منتصف الطريق تضيع!!.
من الطبيعي عندما لا يكون لديك كناد أهداف واضحة ومحددة تسعى لتحقيقها سوف تجد نفسك تائها ولا تعرف أين الاتجاه الصحيح رغم أن كل الاتجاهات الأربعة واضحة أمامك!!.
بعدها تحاول كناد أن تقنع جماهيرك بأنك تعمل وتخطط ولكن «الحظ» يقف أمامك، وكأنه ترك كل الأندية وسكن فقط في ناديك!!
المؤسف أن هناك أندية أصبحت لديها فترات التوقف أشبه «بالمتنفس» التي تشعر من خلاله براحة كبيرة لتتوقف عنها انتقادات ومطالبات الجماهير.
أخيرا..
انطلاق دور الـ 64 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم مباراة منتخبنا الرسمية أمام أوزبكستان وودية الباراغواي، هي فرصة توقف لبعض الأندية لمراجعة حساباتها عل وعسى تنهض من جديد.
SAMEER_HILAL @