من بينها أطول تمثال للخيل ويزن 135 كجم
تضرب «حضارة المقر» بجذورها في عمق التاريخ والتي ترجع أصولها إلى قبل 9 آلاف عام قبل الميلاد، وهي من أهم الاكتشافات الأثرية بالمملكة، وأظهرت المحتويات الأثرية للموقع عمق تفاعل البشر مع البيئة الطبيعية في العصر الحجري الحديث.
واستمرت الهيئة العامة للسياحة والآثار الوطنية في عمليات اكتشاف الموقع على مدار الـ 10 سنوات الماضية، فبدأت العمل عليه منذ عام 2010 من خلال العثور على بعض المجسمات والتي اشتملت على تماثيل لعدد من الحيوانات التي تعامل معها الإنسان آنذاك واستخدمها في حياته اليومية، فضلا عن العثور على أدوات حجرية، ورؤوس السهام.
يعد مجسم ضخم يزن أكثر من 135 كيلو جراما، من أهم الاكتشافات التي عثر عليها مؤخرا، فهو يظهر في صورة رأس ولجام وكتف وتشبه في ملامحها الخيل، كما عثر علماء الآثار في الموقع على تماثيل لبعض الحيوانات مثل «الضأن، الماعز، النعام، الكلب السلوقي، والصقر» بالإضافة إلى عدة قطع أخرى وأدوات حجرية.
وتتميز المنطقة التي يقع فيها الموقع الأثري بتضاريس خاصة، وتمثل نقطة التقاء هضبة «نجد» بأطراف المرتفعات الشرقية، وهذه الأجزاء تنتشر فيها تكوينات جبلية قليلة الارتفاع، وذلك بمنطقة متوسطة بين محافظتي «تثليث ووادي الدواسر»، يخترق الموقع وادٍ ترجع أصوله إلى نهر جار، وعاش الإنسان في هذا المكان لسنوات طويلة قبل حقبة «التصحر».
ويحظى موقع «حضارة المقر» باهتمام عالمي، باعتباره المكان الذي شهد الاستيطان البشري لفترات طويلة تمتد لآلاف السنوات، فأشار أحد العاملين في هذا الموقع وهو أستاذ وباحث في عصور ما قبل التاريخ في جامعة أكسفورد يدعى مايكل بتراليا، إلى أن الأدوات الحجرية التي عثر عليها من مطاحن سحق الحبوب تشير إلى أن الموقع كان مؤهلا لاستضافة الإنسان، فضلا عن وجود واد ضخم ومجرى نهري ينقل المياه إلى الأراضي الأقل خصوبة غرب «المقر».
ارتبط الإنسان في «حضارة المقر» باستئناس الحيوانات وتربيتها وخاصة الخيول منها، وهو ما يؤكده وجود تماثيل لبعض الخيول التي تعد من الاكتشافات الأثرية المهمة عالميا وتم صنعها من الصخور الموجودة بهذا الموقع الأثري، والتي تعود لما قبل 9 آلاف عام بالمملكة، وهو ما يؤكد استئناس المواطن السعودي للخيول قبل وجودها في وسط آسيا منذ 5500 عام.
ويحتوي الموقع على الكثير من التماثيل النادرة، فوصل طول أحد تماثيل الخيول إلى 100 سنتيمتر، والتي لم يعثر على تماثيل حيوانية بهذا الحجم في أي موقع عالميا، إضافة إلى أن ملامحها تشبه الخيول العربية الأصيلة، وهو ما يظهر جليا في طول الرقبة وشكل الرأس ومظهر اللجام الذي يلتف حول رأسها وهو ما يعزز ارتباط الخيول بالمملكة العربية السعودية منذ سنوات بعيدة.
واستمرت الهيئة العامة للسياحة والآثار الوطنية في عمليات اكتشاف الموقع على مدار الـ 10 سنوات الماضية، فبدأت العمل عليه منذ عام 2010 من خلال العثور على بعض المجسمات والتي اشتملت على تماثيل لعدد من الحيوانات التي تعامل معها الإنسان آنذاك واستخدمها في حياته اليومية، فضلا عن العثور على أدوات حجرية، ورؤوس السهام.
يعد مجسم ضخم يزن أكثر من 135 كيلو جراما، من أهم الاكتشافات التي عثر عليها مؤخرا، فهو يظهر في صورة رأس ولجام وكتف وتشبه في ملامحها الخيل، كما عثر علماء الآثار في الموقع على تماثيل لبعض الحيوانات مثل «الضأن، الماعز، النعام، الكلب السلوقي، والصقر» بالإضافة إلى عدة قطع أخرى وأدوات حجرية.
وتتميز المنطقة التي يقع فيها الموقع الأثري بتضاريس خاصة، وتمثل نقطة التقاء هضبة «نجد» بأطراف المرتفعات الشرقية، وهذه الأجزاء تنتشر فيها تكوينات جبلية قليلة الارتفاع، وذلك بمنطقة متوسطة بين محافظتي «تثليث ووادي الدواسر»، يخترق الموقع وادٍ ترجع أصوله إلى نهر جار، وعاش الإنسان في هذا المكان لسنوات طويلة قبل حقبة «التصحر».
ويحظى موقع «حضارة المقر» باهتمام عالمي، باعتباره المكان الذي شهد الاستيطان البشري لفترات طويلة تمتد لآلاف السنوات، فأشار أحد العاملين في هذا الموقع وهو أستاذ وباحث في عصور ما قبل التاريخ في جامعة أكسفورد يدعى مايكل بتراليا، إلى أن الأدوات الحجرية التي عثر عليها من مطاحن سحق الحبوب تشير إلى أن الموقع كان مؤهلا لاستضافة الإنسان، فضلا عن وجود واد ضخم ومجرى نهري ينقل المياه إلى الأراضي الأقل خصوبة غرب «المقر».
ارتبط الإنسان في «حضارة المقر» باستئناس الحيوانات وتربيتها وخاصة الخيول منها، وهو ما يؤكده وجود تماثيل لبعض الخيول التي تعد من الاكتشافات الأثرية المهمة عالميا وتم صنعها من الصخور الموجودة بهذا الموقع الأثري، والتي تعود لما قبل 9 آلاف عام بالمملكة، وهو ما يؤكد استئناس المواطن السعودي للخيول قبل وجودها في وسط آسيا منذ 5500 عام.
ويحتوي الموقع على الكثير من التماثيل النادرة، فوصل طول أحد تماثيل الخيول إلى 100 سنتيمتر، والتي لم يعثر على تماثيل حيوانية بهذا الحجم في أي موقع عالميا، إضافة إلى أن ملامحها تشبه الخيول العربية الأصيلة، وهو ما يظهر جليا في طول الرقبة وشكل الرأس ومظهر اللجام الذي يلتف حول رأسها وهو ما يعزز ارتباط الخيول بالمملكة العربية السعودية منذ سنوات بعيدة.