«الغذاء والدواء» ما زالت تدرس المشروع.. والخبراء: نعاني من أمية غذائية
وأوضحت الهيئة أن المشروع يحتوي على ضوابط واشتراطات تختص بتنظيم الإعلان عن الأغذية والموجه للأشخاص دون الخمسة عشر عاما، في حين تنطبق هذه الضوابط والاشتراطات على الأغذية المعبأة والأغذية التي تقدم في المنشآت الغذائية والتي يتجاوز فيها محتوى العناصر الغذائية الحد المسموح به مثل «الدهون، وأيضا الدهون المشبعة، والصوديوم، والسكر المضاف».
» مهلة لإقراره
يهدف المشروع إلى الحد من تسويق الأغذية ذات المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر للأشخاص دون سن الخمسة عشر، ونوهت الهيئة إلى أنها في انتظار تلقي المرئيات بهذا الخصوص في غضون مهلة مدتها شهر ونصف تقريبا في موعد أقصاه 31 ديسمبر المقبل.
وقال المدرب الرياضي أخصائي التغذية الصحية يحيى الشريف: إن مقترح الهيئة بحظر المشاهير من الإعلان لا بد أن يكون على المنتجات التي تتجاوز الحد المسموح به والتي تزيد فيها نسبة السكر والصوديوم، مشددا على ضرورة تقنين أوضاع إعطاء التصاريح من الناحية الطبية وموافقة الهيئة.
» أمية غذائية
قال «الشريف» خلال حديثه: «نحن نعاني من أمية في الثقافة الغذائية، وتعد الهيئة هي الجهة المنوطة بمحو هذه الأمية والتي يتوجب عليها توضيح بعض النقاط الهامة للجمهور مثل سياسة بطاقة التسوق والقيمة الغذائية وكيفية اختيار المنتجات وغيرها من الأمور الهامة للأشخاص».
» حملات توعية
وأضاف: «نحتاح إلى حملات توعية لمحو هذه الأمية الغذائية، فلا ننكر أن المجتمع مصاب بهذا النوع من الأمية بنسبة كبيرة وعدم قدرته على اختيار الأصناف الغذائية التي يحتاجها أو المنتجات والوجبات المفيدة له، إضافة إلى جهل البعض بطريقة قراءة المعلومات الغذائية ومعرفة احتياج الجسم لها من عدمه، وكذلك عدم معرفة أولياء الأمور بما ينفع أطفالهم في مراحلهم المختلفة، وهذه الحملات تساهم في مساعدة الأشخاص على اختيار أنسب المنتجات لهم».
» مبادرة ممتازة
ومن جانبها، قالت أخصائي التدقيق الأول بالشؤون الصحية بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل رحاب آل عباس: إن مقترح الهيئة يعتبر مبادرة ممتازة وحكيمة من قبل هيئة الغذاء والدواء، ومن خلال منع وتطبيق العقوبات على أي شخص يقوم بالدعاية لمنتج قد يتسبب في حدوث مخاطر صحية للمستهلك، مؤكدة أن كل ما يشغل صاحب الإعلان هو زيادة عدد متابعيه غير مبال بمن سيقدم على شراء منتجاته وما يصيبه من تدهور صحي نتيجة هذه الدعاية المغرية، ناصحة الجمهور بأخذ الحيطة والحذر قبل شراء المنتج والتأكد من البطاقة الإرشادية والتأكد من تواجد ختم الهيئة ومراجعة المختصين من الأطباء قبل شرائه.
» مخاطر وأضرار
وأشارت إلى أن كثيرا من المنتجات لا تخضع للمواصفات الموضوعة وغير حائزة على موافقة الجهات المتخصصة مثل هيئة الغذاء والدواء، إضافة لاحتوائها على تركيبات مضرة تؤثر على صحة الإنسان عن طريق تناولها سواء بشكل مباشر مثل الفم كالأدوية والمكملات الغذائية أو غير مباشرة مثل الحقن ومنتجات التجميل.
» مهلة لإقراره
يهدف المشروع إلى الحد من تسويق الأغذية ذات المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر للأشخاص دون سن الخمسة عشر، ونوهت الهيئة إلى أنها في انتظار تلقي المرئيات بهذا الخصوص في غضون مهلة مدتها شهر ونصف تقريبا في موعد أقصاه 31 ديسمبر المقبل.
وقال المدرب الرياضي أخصائي التغذية الصحية يحيى الشريف: إن مقترح الهيئة بحظر المشاهير من الإعلان لا بد أن يكون على المنتجات التي تتجاوز الحد المسموح به والتي تزيد فيها نسبة السكر والصوديوم، مشددا على ضرورة تقنين أوضاع إعطاء التصاريح من الناحية الطبية وموافقة الهيئة.
» أمية غذائية
قال «الشريف» خلال حديثه: «نحن نعاني من أمية في الثقافة الغذائية، وتعد الهيئة هي الجهة المنوطة بمحو هذه الأمية والتي يتوجب عليها توضيح بعض النقاط الهامة للجمهور مثل سياسة بطاقة التسوق والقيمة الغذائية وكيفية اختيار المنتجات وغيرها من الأمور الهامة للأشخاص».
» حملات توعية
وأضاف: «نحتاح إلى حملات توعية لمحو هذه الأمية الغذائية، فلا ننكر أن المجتمع مصاب بهذا النوع من الأمية بنسبة كبيرة وعدم قدرته على اختيار الأصناف الغذائية التي يحتاجها أو المنتجات والوجبات المفيدة له، إضافة إلى جهل البعض بطريقة قراءة المعلومات الغذائية ومعرفة احتياج الجسم لها من عدمه، وكذلك عدم معرفة أولياء الأمور بما ينفع أطفالهم في مراحلهم المختلفة، وهذه الحملات تساهم في مساعدة الأشخاص على اختيار أنسب المنتجات لهم».
» مبادرة ممتازة
ومن جانبها، قالت أخصائي التدقيق الأول بالشؤون الصحية بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل رحاب آل عباس: إن مقترح الهيئة يعتبر مبادرة ممتازة وحكيمة من قبل هيئة الغذاء والدواء، ومن خلال منع وتطبيق العقوبات على أي شخص يقوم بالدعاية لمنتج قد يتسبب في حدوث مخاطر صحية للمستهلك، مؤكدة أن كل ما يشغل صاحب الإعلان هو زيادة عدد متابعيه غير مبال بمن سيقدم على شراء منتجاته وما يصيبه من تدهور صحي نتيجة هذه الدعاية المغرية، ناصحة الجمهور بأخذ الحيطة والحذر قبل شراء المنتج والتأكد من البطاقة الإرشادية والتأكد من تواجد ختم الهيئة ومراجعة المختصين من الأطباء قبل شرائه.
» مخاطر وأضرار
وأشارت إلى أن كثيرا من المنتجات لا تخضع للمواصفات الموضوعة وغير حائزة على موافقة الجهات المتخصصة مثل هيئة الغذاء والدواء، إضافة لاحتوائها على تركيبات مضرة تؤثر على صحة الإنسان عن طريق تناولها سواء بشكل مباشر مثل الفم كالأدوية والمكملات الغذائية أو غير مباشرة مثل الحقن ومنتجات التجميل.