كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حددت بوضوح الإطار التنموي الشامل لخارطة الطريق المستقبلية للتنمية في المملكة، وما تم إنجازه منها.
كلمة تنموية شاملة، لتنمية مستدامة متوازنة مكانيا وقطاعيا، تترابط وتتكامل فيها أبعاد التنمية المستدامة لمزيد من الإنجازات التنموية الطموحة التي تنشدها المملكة. كما حددت الكلمة مؤشرات لقياس الإنجاز في تحقيق أهداف الرؤية الطموح 2030 والتنمية المستدامة، فقد جاء فيها (إن المملكة سائرة -بعون الله- في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها التي ترتكز على تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة).
كما أكدت الكلمة على التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة، حيث قال -حفظه الله- (وقد جاءت زيارتنا لعدد من مناطق المملكة خلال العام المنصرم استمرارا للقاءاتنا المستمرة مع أبنائنا وبناتنا المواطنين، ومتابعتنا لاحتياجاتهم وتدشين مشاريع تنموية فيها وسيكون لها -بإذن الله- أبلغ الأثر في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومن ذلك ما يجري عليه العمل حاليا في إطار برنامج جودة الحياة). وكذلك التأكيد على أن المواطن هو هدف التنمية حيث قال: (إن حرصنا على المضي قدما في المشاريع التنموية، وخلق مجالات اقتصادية جديدة دليل على عزم الدولة الراسخ على تحقيق أهدافها بتنويع قاعدة الاقتصاد واستثمار المتغيرات الاقتصادية لبناء مكتسبات وطنية جديدة سيكون المواطن فيها الهدف والرافد).
وأخيرا وليس بآخر، فإن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تعتبر بحق ميثاق عمل طموحا ودقيقا، تحددت فيه مؤشرات قياس الإنجاز، والمستهدفات المستقبلية في قطاعات التنمية وقضاياها المختلفة، ومنها: البطالة، وتمكين المرأة السعودية، وتملك المواطنين للمساكن، وتنمية أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال، وتطوير الخدمات الصحية، والتعليم. والمراجعة السريعة لما تم إنجازه خلال الأعوام القليلة الماضية توضح بدقة مدى نجاح رؤية المملكة 2030 في معالجة هذه القضايا المهمة، وإنها تتطلب المزيد من العمل من أجيال الحاضر والمستقبل لتحقيق جميع أهداف رؤية المملكة 2030 والتنمية المستدامة بثقة واقتدار وفخر.
كلمة تنموية شاملة، لتنمية مستدامة متوازنة مكانيا وقطاعيا، تترابط وتتكامل فيها أبعاد التنمية المستدامة لمزيد من الإنجازات التنموية الطموحة التي تنشدها المملكة. كما حددت الكلمة مؤشرات لقياس الإنجاز في تحقيق أهداف الرؤية الطموح 2030 والتنمية المستدامة، فقد جاء فيها (إن المملكة سائرة -بعون الله- في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها التي ترتكز على تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة).
كما أكدت الكلمة على التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة، حيث قال -حفظه الله- (وقد جاءت زيارتنا لعدد من مناطق المملكة خلال العام المنصرم استمرارا للقاءاتنا المستمرة مع أبنائنا وبناتنا المواطنين، ومتابعتنا لاحتياجاتهم وتدشين مشاريع تنموية فيها وسيكون لها -بإذن الله- أبلغ الأثر في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومن ذلك ما يجري عليه العمل حاليا في إطار برنامج جودة الحياة). وكذلك التأكيد على أن المواطن هو هدف التنمية حيث قال: (إن حرصنا على المضي قدما في المشاريع التنموية، وخلق مجالات اقتصادية جديدة دليل على عزم الدولة الراسخ على تحقيق أهدافها بتنويع قاعدة الاقتصاد واستثمار المتغيرات الاقتصادية لبناء مكتسبات وطنية جديدة سيكون المواطن فيها الهدف والرافد).
وأخيرا وليس بآخر، فإن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تعتبر بحق ميثاق عمل طموحا ودقيقا، تحددت فيه مؤشرات قياس الإنجاز، والمستهدفات المستقبلية في قطاعات التنمية وقضاياها المختلفة، ومنها: البطالة، وتمكين المرأة السعودية، وتملك المواطنين للمساكن، وتنمية أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال، وتطوير الخدمات الصحية، والتعليم. والمراجعة السريعة لما تم إنجازه خلال الأعوام القليلة الماضية توضح بدقة مدى نجاح رؤية المملكة 2030 في معالجة هذه القضايا المهمة، وإنها تتطلب المزيد من العمل من أجيال الحاضر والمستقبل لتحقيق جميع أهداف رؤية المملكة 2030 والتنمية المستدامة بثقة واقتدار وفخر.