علي العيسى - الرياض

أثارت جلسة «دور الإعلام في احتواء وتأجيج الأزمات السياسية في العالم العربي» باليوم الثاني لمنتدى الإعلام السعودي، جدلاً بين المشاركين حول حيادية وسائل الإعلام.

وقال الإعلامي في فرانس 24 توفيق بن مجيد: «عندما نتحدث عن الحيادية فإننا نتحدث عن المهنية العالية للصحفي، وعن القيم والأخلاق التي تجعل الصحفي بعيدا عن التحيز والتضليل».

ورد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني متهما قناة فرانس ٢٤ بتمييع جرائم الحوثي، قائلا: «عن أي حياد تتحدث والشعب اليمني يقتل بيد الحوثي».

وتساءل الأرياني: «هل سيقبل الإعلامي توفيق أن يكون محايدا إذا انقلب داعش أو القاعدة على أي دولة كما في اليمن، وسيطرت جماعة فاشية أو نازية على البلاد وضربت أسس السلام والتعايش؟».

والتزم المحلل عبدالوهاب بدرخان الحياد في رده، وقال: إن هذه القنوات تعودت أن تعرض الرأي والرأي الآخر، ولا بد أن نسمع صوت الآخر.

وأضاف المحلل السياسي صباح الخزاعي: «ليست هناك وسيلة إعلامية لا تكون لها خطة وأهداف»، مطالبا الفضاء العربي بأن يكون عربيا، لمواجهة المؤامرة على الأمتين العربية والإسلامية. وأوضح أن هناك فرقا بين الإعلام الذي يخدم الشعوب وإعلام البروباجندا الذي ينشر المعلومات بطريقة غير موضوعية، ويخدم مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة كالإعلام الصفوي.