انطلقت أمس أعمال المؤتمر الإسلامي الوطني الإسلام دين الوسطية والتسامح والسلام بجمهورية غينيا في دورته الخامسة التي تنظمها الأمانة العامة للشؤون الدينية بجمهورية غينيا كناكري بدعم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2019م، بحضور رئيس الوزراء ورئيس الحكومة الغينية الدكتور إبراهيم كاسوري فوفانا، ومعالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا كوناكري الدكتور حسين بن ناصر الدخيل الله، وسفير جمهورية غينيا لدى المملكة، وعدد من الشخصيات الإسلامية.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة لمعالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا كناكري الشيخ علي جمال بنقورا نوه في مستهلها بالجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم ودعم كل عمل رشيد يسهم في تعزيز التعاون بين المسلمين والتواصل فيما بينهم لخدمة أمتهم ودينهم والحرص على ما يقوي ترابطهم.
وثمن معاليه الدعم الذي قدمته المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لإقامة هذا المؤتمر الذي يجسد رسالة الإسلام ومعانيه وقيمه السمحة، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير ورشاد جزاء خدمتهما للإسلام والمسلمين بالعالم.
إثر ذلك ألقى معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتمنياتهم للجميع بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر وأن يكون للتوصيات التي يخرج بها أثرها الحميد في هذه البلاد خاصة وفي قارة أفريقيا بشكل عام.
وأكد معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري أن دين الإسلام القويم اشتمل على عدة معانٍ جليلة لها الأثر الحميد في المجتمعات، منها العدل والإحسان والعفو والتجاوز عن أخطاء الآخرين ، مشيراً معاليه إلى أن تعاليم الشريعة الإسلامية تصل بالمجتمعات إلى عدة نتائج مفيدة، النتيجة الأولى متعلقة بالنفس البشرية فهي تبث فيها الطمأنينة والاستقرار والرغبة في الخير ووصول النفع إلى الآخرين، والنتيجة الثانية ما يتعلق بأثر تعليمات الشريعة في حصول الأمن والاستقرار السياسي في المجتمعات، والنتيجة الثالثة الترابط والتواصل المجتمعي بين الناس، والنتيجة الرابعة تحقيق الرغد والرفاهية الاقتصادية.
وأوضح معالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور سعد الشثري أن دين الإسلام قد جاء بالوسطية قال تعالى (وكذلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا )، مبيناً معاليه أن الوسطية تعني التوازن بين الأمور المتقابلة، فلا غلوا ولا جفا ولا تطرف ولا انحراف ولا إفراط ولا تفريط، وهذه لب توجيهات ديننا القويم.
ونوه معاليه إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يعنى بترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ كل أشكال الغلو والتطرف ، مؤملاً أن يصدر عنه من التوصيات والتوجيهات التي سيكون لها الأثر الحميد في تنمية هذه البلاد من خلال زراعة المعاني الطيبة في النفوس الإنسانية ومن خلال نشر الأمن والاستمرار في مجتمعاتنا ومن خلال إيجاد قنوات التواصل والترابط في المجتمعات ومن خلال فتح الطرق لإيجاد الرغد والرفاهية في معيشة الناس.
وأعرب معالي المستشار في الديوان الملكي عن شكره وتقديره لدولة رئيس الوزراء على تشريفه للحفل وللقائمين على هذا المؤتمر ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمهم ومتابعتهم الدؤوبة لنجاح أعمال المؤتمر سائلاً الله أن يوفق الجميع لصالح القول والعمل.
وفي ختام الحفل ألقى رئيس الوزراء ورئيس الحكومة الدكتور إبراهيم كاسوري فوفانا كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين لمواقفها المشرفة في خدمة الإسلام والمسلمين ومكافحة الفقر ودعم القضايا في جميع أنحاء المعمورة، وخاصة لمسلمي غينيا كناكري، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بلد عطاء متجدد لكل ما يخدم الإنسانية ويسهم في حفظ كرامة الإنسان وحريته .
عقب ذلك انطلقت أولى جلسات المؤتمر والتي ناقشت ثلاثة محاور رئيسة وهي: المحور الأول مفهوم الوسطية، والمحور الثاني معالم المنهج الوسطي، والمحور الثالث دور الوسطية والاعتدال في التعايش السلمي، وكانت الجلسة الثانية والتي ناقشت ثلاثة محاور رئيسة هي: المحور الأول وسطية الإسلام ، والمحور الثاني دور المساجد ودروس العلماء في تحقيق الوسطية، والمحور الثالث دور المؤسسات التعليمية في تربية المجتمع، وقد شارك فيها عدد من العلماء والدعاة.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة لمعالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا كناكري الشيخ علي جمال بنقورا نوه في مستهلها بالجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم ودعم كل عمل رشيد يسهم في تعزيز التعاون بين المسلمين والتواصل فيما بينهم لخدمة أمتهم ودينهم والحرص على ما يقوي ترابطهم.
وثمن معاليه الدعم الذي قدمته المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لإقامة هذا المؤتمر الذي يجسد رسالة الإسلام ومعانيه وقيمه السمحة، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير ورشاد جزاء خدمتهما للإسلام والمسلمين بالعالم.
إثر ذلك ألقى معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتمنياتهم للجميع بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر وأن يكون للتوصيات التي يخرج بها أثرها الحميد في هذه البلاد خاصة وفي قارة أفريقيا بشكل عام.
وأكد معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري أن دين الإسلام القويم اشتمل على عدة معانٍ جليلة لها الأثر الحميد في المجتمعات، منها العدل والإحسان والعفو والتجاوز عن أخطاء الآخرين ، مشيراً معاليه إلى أن تعاليم الشريعة الإسلامية تصل بالمجتمعات إلى عدة نتائج مفيدة، النتيجة الأولى متعلقة بالنفس البشرية فهي تبث فيها الطمأنينة والاستقرار والرغبة في الخير ووصول النفع إلى الآخرين، والنتيجة الثانية ما يتعلق بأثر تعليمات الشريعة في حصول الأمن والاستقرار السياسي في المجتمعات، والنتيجة الثالثة الترابط والتواصل المجتمعي بين الناس، والنتيجة الرابعة تحقيق الرغد والرفاهية الاقتصادية.
وأوضح معالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور سعد الشثري أن دين الإسلام قد جاء بالوسطية قال تعالى (وكذلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا )، مبيناً معاليه أن الوسطية تعني التوازن بين الأمور المتقابلة، فلا غلوا ولا جفا ولا تطرف ولا انحراف ولا إفراط ولا تفريط، وهذه لب توجيهات ديننا القويم.
ونوه معاليه إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يعنى بترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ كل أشكال الغلو والتطرف ، مؤملاً أن يصدر عنه من التوصيات والتوجيهات التي سيكون لها الأثر الحميد في تنمية هذه البلاد من خلال زراعة المعاني الطيبة في النفوس الإنسانية ومن خلال نشر الأمن والاستمرار في مجتمعاتنا ومن خلال إيجاد قنوات التواصل والترابط في المجتمعات ومن خلال فتح الطرق لإيجاد الرغد والرفاهية في معيشة الناس.
وأعرب معالي المستشار في الديوان الملكي عن شكره وتقديره لدولة رئيس الوزراء على تشريفه للحفل وللقائمين على هذا المؤتمر ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمهم ومتابعتهم الدؤوبة لنجاح أعمال المؤتمر سائلاً الله أن يوفق الجميع لصالح القول والعمل.
وفي ختام الحفل ألقى رئيس الوزراء ورئيس الحكومة الدكتور إبراهيم كاسوري فوفانا كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين لمواقفها المشرفة في خدمة الإسلام والمسلمين ومكافحة الفقر ودعم القضايا في جميع أنحاء المعمورة، وخاصة لمسلمي غينيا كناكري، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بلد عطاء متجدد لكل ما يخدم الإنسانية ويسهم في حفظ كرامة الإنسان وحريته .
عقب ذلك انطلقت أولى جلسات المؤتمر والتي ناقشت ثلاثة محاور رئيسة وهي: المحور الأول مفهوم الوسطية، والمحور الثاني معالم المنهج الوسطي، والمحور الثالث دور الوسطية والاعتدال في التعايش السلمي، وكانت الجلسة الثانية والتي ناقشت ثلاثة محاور رئيسة هي: المحور الأول وسطية الإسلام ، والمحور الثاني دور المساجد ودروس العلماء في تحقيق الوسطية، والمحور الثالث دور المؤسسات التعليمية في تربية المجتمع، وقد شارك فيها عدد من العلماء والدعاة.