هونغ كونغ - وكالات

لم تستبعد كاري لام زعيمة هونغ كونغ تعديلا وزاريا أمس الثلاثاء، لكنها قالت: إن استعادة القانون والنظام على رأس أولوياتها فيما تواجه المدينة التي تحكمها الصين احتجاجات مناهضة للحكومة منذ ستة أشهر شابتها أعمال عنف في بعض الأحيان.

وكانت لام المدعومة من بكين تتحدث بعد يومين من أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة في المركز المالي الآسيوي منذ الانتخابات المحلية التي أجريت الشهر الماضي في استعراض قوي لدعم الحركة المؤيدة للديمقراطية.

أفادت دراسة مسحية في هونغ كونغ بأن أكثر من 5600 شخص سوف يفقدون وظائفهم في مجال تجارة التجزئة، كما سيتم إغلاق آلاف المتاجر خلال الشهور الستة المقبلة، مع استمرار الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عرقلة حركة البيع في هذا الموسم الذي تزدهر فيه عادة حركة الشراء والتسوق.

وأفادت الدراسة التي أجرتها نقابة مديري متاجر التجزئة في هونغ كونغ بأن قرابة ثلاثين بالمائة ممن شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم سوف يخفضون العمالة لديهم، فيما ذكر 43 بالمائة منهم أنهم لن يستطيعوا مواصلة العمل بعد ستة أشهر.