بصمة مميزة برسوم صخرية ونقوش وقصور قديمة في حائل
تُعد بلدة «فيد» الأثرية بمنطقة حائل، أحد المواقع الأثرية التاريخية المميزة؛ لما تملكه من إرث تاريخي يعود لعصر ما قبل الإسلام، فهناك دلائل أثرية ما زالت باقية حتى الآن، من أهمّها مجموعة من الرسوم الصخرية والنقوش والكتابات القديمة التي رُسمت على واجهات الجبال المجاورة لها، كما تحتوي على الكثير من القصور الأثرية والبرك والآبار والقنوات المائية.
» طريق الحج
وأدى وقوع «فيد» في منتصف الطريق بين مكة المكرمة والكوفة في العراق إلى اكتسابها مكانة خاصة في العصر الإسلامي، حتى أصبحت من أهم المدن الإسلامية المبكرة، فهي تقع على طريق الحج للقادمين من العراق، والذي يُعرف بـ«درب زبيدة»، فازدهرت خلال العصرَين الأموي والعباسي، وكانت محطة للراحة والتزوّد بالمؤن للحجاج والمسافرين القادمين من العراق وبلاد فارس.
» قصر خراش
وتتميّز «فيد» باتساع مساحتها وامتداد عمرانها، وتوافر مياهها ومراعيها، ومن أهم معالمها الحصن المعروف بـ «قصر خراش»، وهو أكبر قصر على طريق الحج، ابتداءً من العراق مرورًا بفيد إلى أن تصل إلى مكة المكرمة، ويتكوّن هذا الحصن من سورَين، خارجي يتكوّن من أبراج المراقبة، روعي في إنشائه أن يشتمل على عوامل دفاعية، كما أن تصميمه الداخلي محصّن أيضًا بعددٍ من الأبراج، تقع في وسطها قلعة الحصن التي تُعدّ من القلاع المنيعة، حيث كان يتصدى للأخطار التي تتعرّض لها المدينة، فيُعتبر السد المنيع الذي يقف بوجه مَن يريد شرًا بالحجاج أو بالمدينة، وهو مشيّد من حجارة سوداء تُعرف باسم «حجارة الحرة»، ويشتمل على أبراج دائرية ونصف دائرية تقع في منتصف الحصن.
» طريق الحج
وأدى وقوع «فيد» في منتصف الطريق بين مكة المكرمة والكوفة في العراق إلى اكتسابها مكانة خاصة في العصر الإسلامي، حتى أصبحت من أهم المدن الإسلامية المبكرة، فهي تقع على طريق الحج للقادمين من العراق، والذي يُعرف بـ«درب زبيدة»، فازدهرت خلال العصرَين الأموي والعباسي، وكانت محطة للراحة والتزوّد بالمؤن للحجاج والمسافرين القادمين من العراق وبلاد فارس.
» قصر خراش
وتتميّز «فيد» باتساع مساحتها وامتداد عمرانها، وتوافر مياهها ومراعيها، ومن أهم معالمها الحصن المعروف بـ «قصر خراش»، وهو أكبر قصر على طريق الحج، ابتداءً من العراق مرورًا بفيد إلى أن تصل إلى مكة المكرمة، ويتكوّن هذا الحصن من سورَين، خارجي يتكوّن من أبراج المراقبة، روعي في إنشائه أن يشتمل على عوامل دفاعية، كما أن تصميمه الداخلي محصّن أيضًا بعددٍ من الأبراج، تقع في وسطها قلعة الحصن التي تُعدّ من القلاع المنيعة، حيث كان يتصدى للأخطار التي تتعرّض لها المدينة، فيُعتبر السد المنيع الذي يقف بوجه مَن يريد شرًا بالحجاج أو بالمدينة، وهو مشيّد من حجارة سوداء تُعرف باسم «حجارة الحرة»، ويشتمل على أبراج دائرية ونصف دائرية تقع في منتصف الحصن.