تنتشر أيادي الخير لمركز الملك سلمان للإغاثة حول العالم وفي جميع المناطق، تعين المحتاج وتداوي المريض، لتشكل جهدا إغاثيا عالميا يعرفه القاصي والداني.
ويقول د. سامر عبدالله الجطيلي، المتحدث الرسمي ومستشار المشرف العام على مركز الملك سلمان: إن المركز مستمر في رحلاته الخارجية التطوعية لإجراء العمليات للمحتاجين، ولديه رحلات وحملات مجدولة خلال العام الجاري والمقبل.
وأشار في تصريح لـ «اليوم» إلى أنه تمت إقامة العديد من الحملات في مجال جراحة البصر وجراحة العيون وجراحة القلب المفتوح للأطفال، أو كما نسميها «القلوب الصغيرة»، وكذلك الجراحات المتخصصة.
وحول رحلة تنزانيا التي حققت نجاحا كبيرا قال: أتت الرحلة في سياق البرامج التطوعية التي يقدمها المركز وتم خلالها خدمة المحتاجين من أنحاء العالم في شتى القطاعات ومن أهمها القطاعات الصحية، وتحديدا في مجال أمراض العيون وجراحة وقسطرة القلوب للكبار وصغار السن.
وينفذ برامج المركز مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين السعوديين وأخصائيي التمريض وفرق الدعم.
وأشار إلى أن المركز قدم في مجال جراحة القلوب الصغيرة إلى الآن 6 حملات، منها حملتان في اليمن الشقيق استطاعتا معالجة من 100 إلى 120 حالة، وكانت جراحات متقدمة لا تتوافر في اليمن، مثل تغيير صمامات أو شرايين أو قسطرة وغيرها من الجراحات.
والبرنامج مستمر على مدار السنة، ويصل عدد الحملات بنهاية العام الجاري إلى 8 حملات للقلوب الصغيرة و8 حملات لزراعة القلوب للكبار، وتمول البرامج من قبل المتبرعين عبر المركز الذي يقدم كل ما يستطيع من الدعم اللوجستي وكذلك الأعمال الإدارية التي تتعلق بترتيب الرحلات والحجوزات وغيرها من الأمور اللوجستية. وأضاف: إن هذه البرامج استطاعت إعادة البسمة لمئات الأطفال الذين فقد أهلهم الأمل في علاجهم، وبفضل الله تمت إعادتهم للحياة الطبيعية.
وعن التجهيز للرحلات، قال: عادة الرحلة تبدأ بالتحضير من خلال زيارة استطلاعية يتعرف فيها الفريق على المستشفى وغرف العمليات والأسرة ووحدة العناية المركزة والاطلاع على وجود الحد الأدنى من المستلزمات، وفي حال عدم توافرها يقوم الفريق بتوفير هذه المستلزمات الأساسية لتهيئة المكان للجراحات المتقدمة، ويتم حصر الحالات حسب الأولوية من قبل السلطات ومركز الملك سلمان، وتدفع مصاريف الانتقال إلى المستشفى ويدفع للعائلة تكلفة الإقامة والوجبات، ويقيم الفريق مدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام في كل رحلة من الرحلات حسب الاحتياج، ومن خلالها يقدم ما يستطيع من الخدمات المتقدمة في مجال جراحة القلب والتخصصات الأخرى.
وأوضح أن الفريق الطبي لمركز الملك سلمان نفذ ١٤٠حالة كشف وتصوير قلب، و27 عملية قلب مفتوح، و35 عملية قسطرة لذوي الدخل المحدود في مدينة دار السلام بتنزانيا، انطلاقا من واجب المملكة الإنساني تجاه المحتاجين في العديد من الدول حول العالم، والوقوف إلى جانبهم والرفع من معاناة أسرهم.
ويقول د. سامر عبدالله الجطيلي، المتحدث الرسمي ومستشار المشرف العام على مركز الملك سلمان: إن المركز مستمر في رحلاته الخارجية التطوعية لإجراء العمليات للمحتاجين، ولديه رحلات وحملات مجدولة خلال العام الجاري والمقبل.
وأشار في تصريح لـ «اليوم» إلى أنه تمت إقامة العديد من الحملات في مجال جراحة البصر وجراحة العيون وجراحة القلب المفتوح للأطفال، أو كما نسميها «القلوب الصغيرة»، وكذلك الجراحات المتخصصة.
وحول رحلة تنزانيا التي حققت نجاحا كبيرا قال: أتت الرحلة في سياق البرامج التطوعية التي يقدمها المركز وتم خلالها خدمة المحتاجين من أنحاء العالم في شتى القطاعات ومن أهمها القطاعات الصحية، وتحديدا في مجال أمراض العيون وجراحة وقسطرة القلوب للكبار وصغار السن.
وينفذ برامج المركز مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين السعوديين وأخصائيي التمريض وفرق الدعم.
وأشار إلى أن المركز قدم في مجال جراحة القلوب الصغيرة إلى الآن 6 حملات، منها حملتان في اليمن الشقيق استطاعتا معالجة من 100 إلى 120 حالة، وكانت جراحات متقدمة لا تتوافر في اليمن، مثل تغيير صمامات أو شرايين أو قسطرة وغيرها من الجراحات.
والبرنامج مستمر على مدار السنة، ويصل عدد الحملات بنهاية العام الجاري إلى 8 حملات للقلوب الصغيرة و8 حملات لزراعة القلوب للكبار، وتمول البرامج من قبل المتبرعين عبر المركز الذي يقدم كل ما يستطيع من الدعم اللوجستي وكذلك الأعمال الإدارية التي تتعلق بترتيب الرحلات والحجوزات وغيرها من الأمور اللوجستية. وأضاف: إن هذه البرامج استطاعت إعادة البسمة لمئات الأطفال الذين فقد أهلهم الأمل في علاجهم، وبفضل الله تمت إعادتهم للحياة الطبيعية.
وعن التجهيز للرحلات، قال: عادة الرحلة تبدأ بالتحضير من خلال زيارة استطلاعية يتعرف فيها الفريق على المستشفى وغرف العمليات والأسرة ووحدة العناية المركزة والاطلاع على وجود الحد الأدنى من المستلزمات، وفي حال عدم توافرها يقوم الفريق بتوفير هذه المستلزمات الأساسية لتهيئة المكان للجراحات المتقدمة، ويتم حصر الحالات حسب الأولوية من قبل السلطات ومركز الملك سلمان، وتدفع مصاريف الانتقال إلى المستشفى ويدفع للعائلة تكلفة الإقامة والوجبات، ويقيم الفريق مدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام في كل رحلة من الرحلات حسب الاحتياج، ومن خلالها يقدم ما يستطيع من الخدمات المتقدمة في مجال جراحة القلب والتخصصات الأخرى.
وأوضح أن الفريق الطبي لمركز الملك سلمان نفذ ١٤٠حالة كشف وتصوير قلب، و27 عملية قلب مفتوح، و35 عملية قسطرة لذوي الدخل المحدود في مدينة دار السلام بتنزانيا، انطلاقا من واجب المملكة الإنساني تجاه المحتاجين في العديد من الدول حول العالم، والوقوف إلى جانبهم والرفع من معاناة أسرهم.