اليوم - بيروت

أقدمت مجموعة «بلطجية» موالية لميليشيات «حزب الله» وحركة «أمل» على التعدي على الخيم المنصوبة في «العازارية»، وضرب المحتجين السلميين بالمفرقعات النارية والحجارة، قبل أن تتدخل عناصر من شرطة مكافحة الشغب والجيش في محاولة لمنعهم؛ ما أسفر عن إصابة أفراد بجراح.

وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها ناشطون على مواقع التواصل، مجموعة من أنصار حركة أمل وحزب الله يتوجهون نحو جسر «الرينغ»، ويطلقون المفرقعات النارية ويقذفون المحتجين السلميين والقوى الأمنية والسيارات المتوقفة بالحجارة، وأشعلوا النيران في لافتات إعلانية على الطريق المؤدية من بشارة الخوري إلى وسط بيروت، لتطاردهم عناصر مكافحة الشغب وتبعدهم إلى خلف «الرينغ» مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.

اقتحام «البلطجية»

واقتحم «البلطجية» ساحة الشهداء في تصرف استفزازي يستهدف العناصر الأمنية، على الرغم من إلغاء وقفة تضامنية مع خيمة «الملتقى» التي أحرقت قبل أيام بعد تحريض عناصر حركة «أمل» و«حزب الله» على المعتصمين، وعدم اتخاذ السلطات أي إجراءات لمنع العنف، فيما أكد المنظمون تلقيهم تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أنها الجريمة الثانية التي يقدم عليها عناصر «حزب الله» و«أمل»، بعد مهاجمتهم ليلة 24 نوفمبر، المتظاهرين عند منطقة جسر الرينغ في بيروت.

وأصدرت قوى الأمن الداخلي، في وقت لاحق، أمس السبت، بيانًا جاء فيه: تعرّضت عناصر مكافحة الشغب لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص، مطالبة في بيانها بوقف هذه الاعتداءات حتى لا تضطر لاتخاذ إجراءات إضافية وأكثر حزمًا.