زار صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، مؤخراً، مجلس العماري، والذي أطلق عليه مجلس أهل الدمام، وذلك بحي الشاطئ في الدمام.
وعبر سموه عن سعادته بمبادرات الحفاظ على الهوية العمرانية والتراث التاريخي للمنطقة، مؤكداً أن الشرقية بإنسانها وتاريخها غنية بالتفاصيل الجميلة، التي لا زالت بحاجة لجهود الحفاظ عليها وتوثيقها.
وقد كان في استقبال سموه، عند وصوله المجلس، كلٌ من الدكتور سعود بن عبدالله العماري؛ مؤسس المجلس، والشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري؛ شيخ الدواسر في المنطقة الشرقية والدمام.
بعد ذلك تجول سموه على اللوحات التي احتواها معرضٌ لأعمال عددٍ من الفنانات التشكيليات السعوديات، أُقيم في إحدى قاعات المجلس.
ثم انتقل سموه إلى القاعة الرئيسة، حيث كان في استقباله هناك جمعٌ من أعيان ورجالات الدمام والمنطقة الشرقية، حيث شهد المجلس نقاشاً بين الحاضرين حول أهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية العمرانية للمنطقة.
كما اطلع سموه على مجلس العمامرة وهناك، والتي تضمنت التفاصيل المتعلقة بالعمارة التقليدية الداخلية،كما نُفذت في تلك القاعة. كما شاهد سموه، والحاضرون، فيلماً وثائقياً قصيراً عن المجلس وأهدافه وملامح من نشأة مدينة الدمام ونمطها المعماري.
من جانبه، رحّب الدكتور سعود العماري بالزيارة الكريمة لسمو أمير الشرقية، وشكره لما أولاه من اهتمام ودعم لمبادرة تأسيس المجلس منذ بداياتها الأولى قبل بضع سنوات.
وأكّد الدكتور سعود العماري أن مبادرته لتأسيس هذا المجلس إنما هي امتداد لما يراه من عناية سمو الأمير بالمبادرات الاجتماعية، في مُختلف المجالات، وحرص سموه على دعمها.
وأوضح الدكتور سعود العماري أن تأسيس المجلس يأتي ليكون مُلتقىً يجمع كل أهالي الدمام، دون استثناء، ويوثِّق عرى المحبة والإخاء بينهم، ويُتيح فرص اللقاء المُتجدد بينهم. مع الحرص، كذلك، على أن يُجسد تصميم المجلس النمط المعماري التقليدي الأصيل لمدينة الدمام، بحيث يكون مَعلماً يرمز للأصالة والعراقة والجمال، وجُهداً يُسهم في حماية الموروث الوطني، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وعبر العماري عن شكره لكل من ساهم في إنشاء وتأسيس المجلس؛ موجهاً شكره لأمانة المنطقة الشرقية، وخاصةً معالي الأمين؛ المهندس فهد بن محمد الجبير والمهندس المعماري ناصر بن حسن الدوسري، كما شكر، الاستاذ محمد عبدالحميد طحلاوي، و الأستاذ حسن محمد طحلاوي.
ثم تشرّف الدكتور سعود العماري بتقديم هديةٍ تذكارية لسمو الأمير سعود بن نايف، بمناسبة زيارة سموه للمجلس، هي عبارةٌ عن مُجسّم للمبنى الرئيس للمجلس.
وعبر سموه عن سعادته بمبادرات الحفاظ على الهوية العمرانية والتراث التاريخي للمنطقة، مؤكداً أن الشرقية بإنسانها وتاريخها غنية بالتفاصيل الجميلة، التي لا زالت بحاجة لجهود الحفاظ عليها وتوثيقها.
وقد كان في استقبال سموه، عند وصوله المجلس، كلٌ من الدكتور سعود بن عبدالله العماري؛ مؤسس المجلس، والشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري؛ شيخ الدواسر في المنطقة الشرقية والدمام.
بعد ذلك تجول سموه على اللوحات التي احتواها معرضٌ لأعمال عددٍ من الفنانات التشكيليات السعوديات، أُقيم في إحدى قاعات المجلس.
ثم انتقل سموه إلى القاعة الرئيسة، حيث كان في استقباله هناك جمعٌ من أعيان ورجالات الدمام والمنطقة الشرقية، حيث شهد المجلس نقاشاً بين الحاضرين حول أهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية العمرانية للمنطقة.
كما اطلع سموه على مجلس العمامرة وهناك، والتي تضمنت التفاصيل المتعلقة بالعمارة التقليدية الداخلية،كما نُفذت في تلك القاعة. كما شاهد سموه، والحاضرون، فيلماً وثائقياً قصيراً عن المجلس وأهدافه وملامح من نشأة مدينة الدمام ونمطها المعماري.
من جانبه، رحّب الدكتور سعود العماري بالزيارة الكريمة لسمو أمير الشرقية، وشكره لما أولاه من اهتمام ودعم لمبادرة تأسيس المجلس منذ بداياتها الأولى قبل بضع سنوات.
وأكّد الدكتور سعود العماري أن مبادرته لتأسيس هذا المجلس إنما هي امتداد لما يراه من عناية سمو الأمير بالمبادرات الاجتماعية، في مُختلف المجالات، وحرص سموه على دعمها.
وأوضح الدكتور سعود العماري أن تأسيس المجلس يأتي ليكون مُلتقىً يجمع كل أهالي الدمام، دون استثناء، ويوثِّق عرى المحبة والإخاء بينهم، ويُتيح فرص اللقاء المُتجدد بينهم. مع الحرص، كذلك، على أن يُجسد تصميم المجلس النمط المعماري التقليدي الأصيل لمدينة الدمام، بحيث يكون مَعلماً يرمز للأصالة والعراقة والجمال، وجُهداً يُسهم في حماية الموروث الوطني، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وعبر العماري عن شكره لكل من ساهم في إنشاء وتأسيس المجلس؛ موجهاً شكره لأمانة المنطقة الشرقية، وخاصةً معالي الأمين؛ المهندس فهد بن محمد الجبير والمهندس المعماري ناصر بن حسن الدوسري، كما شكر، الاستاذ محمد عبدالحميد طحلاوي، و الأستاذ حسن محمد طحلاوي.
ثم تشرّف الدكتور سعود العماري بتقديم هديةٍ تذكارية لسمو الأمير سعود بن نايف، بمناسبة زيارة سموه للمجلس، هي عبارةٌ عن مُجسّم للمبنى الرئيس للمجلس.