تحتضن المملكة بين ربوعها الممتدة مختلف الجنسيات سواء من الوطن العربي أو حول العالم من الوافدين الذين تتفاوت مدة إقامتهم فيها والأسباب التي دعتهم إلى ذلك، مما يجعل البعض يشعر بالانتماء لهذا البلد وينغمس في تفاصيل الحياة السعودية بالشكل الذي يجعله يستشعر بأنه في بلده الثاني، وهذا ما يجعل اللحمة العربية تتحد والأخوة بين أبنائها تتأصل من خلال تقاسم الحياة اليومية، فالمملكة بلد منفتح على العالم يرحب بالجميع، كما لا حدود لعطائه وترحيبه ما دام من يقصده يقف احتراما لقوانينه ويمشي مستقيما في طرقات مبادئه وأولوياته.
من المؤسف أن البعض من الوافدين يعتقد بأنه عندما يتقن اللهجة السعودية ويظهر معرفته لبعض العادات والتقاليد في المملكة، يصبح مخولا أن يحمل الجنسية السعودية بكل جدارة، فتجده يتغنى بها على أعتاب وسائل الإعلام ويتعامل معها وكأنها حقيقة يجب أن يعيها الجميع، كما أنه يرتكز عليها في جميع تعاملاته وتصرفاته، مما يوقعه في تهمة كبيرة وجريمة لا غفران لها إلا بالعقاب المناسب حتى يكون عبرة لمن قد يخطر في مخيلته الالتصاق بالكيان السعودي وانتحال جنسية ليست جنسيته مما قد يوقعه في شباك الازدواجية نفسيا وقيود المحاكمة قضائيا، فهو بهذا الفعل ينتقص من بلده الذي ينتمي إليه ويتخفى خلف أروقة الكذب الذي سيكشف لا محالة.
يتطور الأمر لتحدث تلك المهازل على ضفاف وسائل الإعلام من بعض «الملتصقين» سواء من خلال بعض التصرفات الخارجة عن عباءة العرف السائد في المملكة، أو الكلمات المشحونة بالتحريض أو التشويه لسمعة المواطن السعودي، مما يجعلنا نقف لوهلة لمعرفة ما يرتكز عليه هؤلاء المنتحلين في ما يقومون به، والأجندة الخبيئة التي يقومون بتنفيذ محتواها لمصالح أولئك المتربصين الحاقدين على المملكة، الذين صبوا جل اهتمامهم وطاقتهم في محاربة السعودية من خلال دس «المتسعودين» بيننا لاعتقادهم بأنهم قادرون على إيصال الأذى بشكل أكبر واختراق الصف السعودي بكل سهولة، وهذا لن يحدث بإذن الله ما دمنا نحارب كل من يحاول تسلق العلم السعودي لكي يطل على العالم من خلاله.
حان الوقت لردع كل منتحل للجنسية السعودية بأي شكل من الأشكال، والعمل على قانون صارم وعقاب رادع لكن من تسول له نفسه القيام بذلك، فلا مانع من أن تتحدث بلهجتي وتتطبع بطباعي وتعبر عن حبك الشديد أو كرهك الشديد، فأنا لا أقمع الآراء سواء كانت معي أو ضدي، ولكن لن أسمح لك بأن تنتحل جنسيتي وتتقمص شخصية الفرد السعودي لتصدح بها في أرجاء العالم ثم تفلت لسانك وأفعالك فتحسب علي وعلى مملكتي التي نزهها الله منك.
11Labanda@
من المؤسف أن البعض من الوافدين يعتقد بأنه عندما يتقن اللهجة السعودية ويظهر معرفته لبعض العادات والتقاليد في المملكة، يصبح مخولا أن يحمل الجنسية السعودية بكل جدارة، فتجده يتغنى بها على أعتاب وسائل الإعلام ويتعامل معها وكأنها حقيقة يجب أن يعيها الجميع، كما أنه يرتكز عليها في جميع تعاملاته وتصرفاته، مما يوقعه في تهمة كبيرة وجريمة لا غفران لها إلا بالعقاب المناسب حتى يكون عبرة لمن قد يخطر في مخيلته الالتصاق بالكيان السعودي وانتحال جنسية ليست جنسيته مما قد يوقعه في شباك الازدواجية نفسيا وقيود المحاكمة قضائيا، فهو بهذا الفعل ينتقص من بلده الذي ينتمي إليه ويتخفى خلف أروقة الكذب الذي سيكشف لا محالة.
يتطور الأمر لتحدث تلك المهازل على ضفاف وسائل الإعلام من بعض «الملتصقين» سواء من خلال بعض التصرفات الخارجة عن عباءة العرف السائد في المملكة، أو الكلمات المشحونة بالتحريض أو التشويه لسمعة المواطن السعودي، مما يجعلنا نقف لوهلة لمعرفة ما يرتكز عليه هؤلاء المنتحلين في ما يقومون به، والأجندة الخبيئة التي يقومون بتنفيذ محتواها لمصالح أولئك المتربصين الحاقدين على المملكة، الذين صبوا جل اهتمامهم وطاقتهم في محاربة السعودية من خلال دس «المتسعودين» بيننا لاعتقادهم بأنهم قادرون على إيصال الأذى بشكل أكبر واختراق الصف السعودي بكل سهولة، وهذا لن يحدث بإذن الله ما دمنا نحارب كل من يحاول تسلق العلم السعودي لكي يطل على العالم من خلاله.
حان الوقت لردع كل منتحل للجنسية السعودية بأي شكل من الأشكال، والعمل على قانون صارم وعقاب رادع لكن من تسول له نفسه القيام بذلك، فلا مانع من أن تتحدث بلهجتي وتتطبع بطباعي وتعبر عن حبك الشديد أو كرهك الشديد، فأنا لا أقمع الآراء سواء كانت معي أو ضدي، ولكن لن أسمح لك بأن تنتحل جنسيتي وتتقمص شخصية الفرد السعودي لتصدح بها في أرجاء العالم ثم تفلت لسانك وأفعالك فتحسب علي وعلى مملكتي التي نزهها الله منك.
11Labanda@