ليست هذه المرة الأولى التي أكتب فيها عن «الرئيس البلطجي» وقد لا تكون الأخيرة، فهناك أشياء مدهشة عن هذه الشخصية ومن يعمل معها، فقد كشفت دراسة أجريت في عام 2015 أن الأشخاص الذين عملوا لدى رؤساء لديهم «سم مميت» من نوع التنمر، يصبح لديهم حماية كبيرة جدا من أثر السموم والتنمر!
قام العلماء من جامعة بايلور، بمسح ما يقرب من 500 شخص على دراستين مختلفتين، وتم سؤالهم عن كيفية تعاملهم مع رؤسائهم، وكيف استجابوا، وكيف شعروا بالحياة في العمل ومدى رضاهم عما وصلوا إليه؟ وتم تكريس إحدى الدراسات لمعرفة ما إذا كان الانتقام يضر بفرص العمل والنجاح المهني.
كانت النتيجة كالتالي: الفئة السعيدة كانت هي الفئة التي ليس لديها «رئيس سام»، والفئة التي لديها معاناة كانت نوعين.. النوع الأول: تجاهل السموم، ومضى قدما مركزا على الإيجابية والأهداف السامية والمشاريع، وتظاهر بأن السم «لا طعم له ولا أثر، فكان أكثر رضا وظيفيا، وتقدما في السلم المهني، والأداء. والنوع الثاني: توقف عن العطاء، ولم يقاتل بالمضي في النجاح، وتلوى ألما وحسرة ولم يتعلم خلط «العسل مع السم»، وهذه النوعية تأثرت نفسيا واحترقت وظيفيا، وتنقلت بين المنظمات والمدن وربما الدول!
قل شكرا للرئيس المختل وظيفيا، عبارات الشكر فقط حصرية له، فسبب كل المشاكل لديه هو عدم الشعور بالأمان، وهذا لا يمكنك تغييره، ففي عام 2012، وجدت جامعة جنوب كاليفورنيا أن هناك إستراتيجية جيدة للعاملين المحبطين بشدة من قبل رئيسهم الذي يشعر بعدم الأمان لذا هو شديد السمية: الترياق الوحيد هو قل شكرا لهم بكل صدق، وبجميع حواسك، فقد كانوا سببا كبيرا لحكمتك، ودراستك العميقة لكتب علم نفس المنظمات Organization Psychology.
وأخيرا.. أكمل نواياك الطيبة وعدلك بنصح أي رئيس سام بمزاولة الرياضة. نعم، لا تنظر إلي وكأنني أصبتك في مقتل، ففعلا هذا صحيح ومثبت علميا، فقد تبين أن الرؤساء المختلين وظيفيا، والذين يعاملون مرؤوسيهم بطريقة «حمقاء» وبعصبية، تتحسن «قلة عقلهم» و«شططهم» في التفكير والتصرف إذا تمكنوا من ممارسة الرياضة بشكل منتظم. لذا، أنا أرشدك بطرح مقترح في منظمتك بأن تبني فريقا رياضيا ويتم الاشتراك في نادٍ بقيمة رمزية للرؤساء والمشرفين، فهذا فعلا استثمار في الجميع. وسيقلل الخسائر والإجهاد الناتج عن السموم والظلام..
وردد دوما هذا البيت «الفاتن» وعلق نسخة منه في مكتبك وبداخل «خيمتك»:
ظلام الليل يمحوه نهار*** كذاك العدل يمحو كل ظلم
قام العلماء من جامعة بايلور، بمسح ما يقرب من 500 شخص على دراستين مختلفتين، وتم سؤالهم عن كيفية تعاملهم مع رؤسائهم، وكيف استجابوا، وكيف شعروا بالحياة في العمل ومدى رضاهم عما وصلوا إليه؟ وتم تكريس إحدى الدراسات لمعرفة ما إذا كان الانتقام يضر بفرص العمل والنجاح المهني.
كانت النتيجة كالتالي: الفئة السعيدة كانت هي الفئة التي ليس لديها «رئيس سام»، والفئة التي لديها معاناة كانت نوعين.. النوع الأول: تجاهل السموم، ومضى قدما مركزا على الإيجابية والأهداف السامية والمشاريع، وتظاهر بأن السم «لا طعم له ولا أثر، فكان أكثر رضا وظيفيا، وتقدما في السلم المهني، والأداء. والنوع الثاني: توقف عن العطاء، ولم يقاتل بالمضي في النجاح، وتلوى ألما وحسرة ولم يتعلم خلط «العسل مع السم»، وهذه النوعية تأثرت نفسيا واحترقت وظيفيا، وتنقلت بين المنظمات والمدن وربما الدول!
قل شكرا للرئيس المختل وظيفيا، عبارات الشكر فقط حصرية له، فسبب كل المشاكل لديه هو عدم الشعور بالأمان، وهذا لا يمكنك تغييره، ففي عام 2012، وجدت جامعة جنوب كاليفورنيا أن هناك إستراتيجية جيدة للعاملين المحبطين بشدة من قبل رئيسهم الذي يشعر بعدم الأمان لذا هو شديد السمية: الترياق الوحيد هو قل شكرا لهم بكل صدق، وبجميع حواسك، فقد كانوا سببا كبيرا لحكمتك، ودراستك العميقة لكتب علم نفس المنظمات Organization Psychology.
وأخيرا.. أكمل نواياك الطيبة وعدلك بنصح أي رئيس سام بمزاولة الرياضة. نعم، لا تنظر إلي وكأنني أصبتك في مقتل، ففعلا هذا صحيح ومثبت علميا، فقد تبين أن الرؤساء المختلين وظيفيا، والذين يعاملون مرؤوسيهم بطريقة «حمقاء» وبعصبية، تتحسن «قلة عقلهم» و«شططهم» في التفكير والتصرف إذا تمكنوا من ممارسة الرياضة بشكل منتظم. لذا، أنا أرشدك بطرح مقترح في منظمتك بأن تبني فريقا رياضيا ويتم الاشتراك في نادٍ بقيمة رمزية للرؤساء والمشرفين، فهذا فعلا استثمار في الجميع. وسيقلل الخسائر والإجهاد الناتج عن السموم والظلام..
وردد دوما هذا البيت «الفاتن» وعلق نسخة منه في مكتبك وبداخل «خيمتك»:
ظلام الليل يمحوه نهار*** كذاك العدل يمحو كل ظلم